حزب بارزاني:السوداني خنع لمطالبنا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 6 أبريل 2024 - 2:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إدريس شعبان، اليوم السبت (6 نيسان 2024)، عن أبرز الملفات التي سيبحثها رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أثناء زيارته المرتقبة إلى بغداد مساء اليوم، فيما اشار الى أن ابرزها سيكون ملف انهاء ازمة رواتب الاقليم وفق مطالب حكومتنا .
وقال حسن في حديث صحفي، إن “رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، سيبحث خلال زيارته الى بغداد مساء اليوم الحل النهائي لأزمة الرواتب بين بغداد وأربيل وتثبيت عملية إرسال المبالغ وإطلاقها مع رواتب باقي المحافظات العراقيةوفق طلب حكومة الإقليم وليس وفقا لقرار المحكمة الاتحادية “.وأضاف، أنه “سيتم البحث ايضا عن مخرج وآلية لقضية استئناف تصدير نفط الإقليم بعد مرور عام كامل على وقف التصدير لصالح الإقليم ، وإيجاد مخرج لإعادة التصدير والاتفاق مع الشركات الأجنبية والجانب التركي”.وأشار إلى أنه “سيتم بحث قضية العلاقات الإقليمية والدولية للعراق وسيحضر اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، وقضية زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع رواتب موظفي كردستان إلى 13.2 ترليون دينار في عام 2025
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، ارتفاع رواتب موظفي كردستان إلى 13.2 ترليون دينار في عام 2025.
وقال المرسومي في ايضاح ورد لـ"بغداد اليوم" إن "رواتب موظفي كردستان ارتفعت إلى 13.2 ترليون دينار في عام 2025، بعد إحالة 30 الف موظف على التقاعد وصرف المكافآت التقاعدية التي تعادل 12 راتب لكل موظف.
ومن المتوقع أن يصعد هذا الارتفاع من أزمة الرواتب في اقليم كردستان والتي من أبرز الخلافات بين بغداد وأربيل، ولم تجد حتى الآن طريقها إلى الحل وسط تقاذف الاتهامات بين وزارتي مالية الطرفين.
هذا وعلق عضو اللجنة المالية السابق احمد الحاج رشيد، يوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، على ازمة رواتب موظفي الاقليم، فيما رأى عدم وجود امل لحلها جذريا.
وقال الحاج رشيد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه القضية ستجدد شهرياً، وفي كل مرة تذهب الوفود وتجرى الاتصالات، على أمل إيجاد الحلول الوقتية".
وأضاف أن "أصل المشكلة معروف، وناتج عن عدم التزام حكومة اقليم كردستان بتنفيذ بنود الاتفاق الخاص بين الحكومتين، وعدم الالتزام من قبل حكومة الاقليم بتسليم 50% من الإيرادات الداخلية منذ اكثر من 6 أشهر، وهذا التعنت والمراوغة من قبل الأحزاب الحاكمة أدت لخلق هذه الأزمة التي انهكت المواطن الكردي".
وإشار إلى أنه "لايوجد أمل بحل جذري لأزمة الرواتب نهائيا وستبقى مرهونة بحلول مؤقتة فقط".