مايكروسوفت تخطط لتطوير “سوبر كمبيوتر” لتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ذكرت صحيفة The Information الإلكترونية أن شركة مايكروسوفت تخطط لتطوير كمبيوتر عملاق بقدرات خاصة، مصمم للعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي ChatGPT التي تطورها OpenAI.
وتبعا لمصادر الصحيفة فإن “مايكروسوفت ناقشت مع رئيس شركة OpenAI مشروع تطوير كمبيوتر بقدرات خاصة للعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مركز لتطوير هذه التقنيات، وتقدر التكلفة الأولية للمشروع بنحو 100 مليار دولار، أي 3 أضعاف ما أنفقته مايكروسوفت على تطوير مراكز البيانات والبنية التحتية لشبكات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها خلال عام 2023”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكمبيوتر الجديد الذي سيدعى “Stargate” من المفترض أن يبدأ العمل عليه عام 2028، وسيكون أحد التحديات الرئيسية التي سيواجهها مصممو هذا الكمبيوتر العملاق هو الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيله.
كما نوهت الصحيفة إلى أن الكمبيوتر المذكور سيتم تطويره في المرحلة الخامسة من المشروع الذي تعمل عليه شركة مايكروسوفت لتطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. في إطار المشروع تعمل الشركة أيضا على تطوير كمبيوتر عملاق آخر ستطلقه عام 2026.
ووفقا لتقديرات وسائل الإعلام فإن مايكروسوفت استثمرت نحو 13 مليار دولار في OpenAI منذ العام 2019، وتبعا لصحيفة The Information فإن OpenAI متأخرة في تطوير بعض مشاريعها، مثل مشروع “Arrakis”، والذي كان من المخطط أن ينطلق فعليا عام 2023.
المصدر: فيستي
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ظل ترامب ومخاوف الذكاء الاصطناعي يسيطران على لقاء بايدن وشي
عقد الرئيس الأميركي جو بايدن آخر مباحثات له مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل نهاية ولايته الرئاسية وتسليم السلطة لدونالد ترامب الذي تعهد بمواجهة جديدة مع بكين على الصعيد الاقتصادي.
والتقى بايدن ونظيره الصيني السبت في ليما عاصمة بيرو على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك)، وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين اتفقا على أن اتخاذ القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية يجب أن يكون بواسطة البشر وليس الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البيان: "أكد الزعيمان على ضرورة الحفاظ على السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية، وشددا على الحاجة إلى التفكير مليا في المخاطر المحتملة وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري بطريقة تتسم بالحكمة والمسؤولية".
وتحدث بايدن عن العلاقات بين واشنطن وبكين، ودعا إلى العمل كي لا تتحول المنافسة بينهما إلى نزاع، وقال: "لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع. هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة".
ولم يُشر الرئيس الأميركي الذي يقوم بواحدة من آخر مشاركاته على الساحة الدولية، إلى خليفته ترامب، لكنّ ظلّ الأخير خيّم على الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وقال بايدن لشي إنه فخور بالتقدم الذي أحرز نحو استقرار العلاقات بين واشنطن وبكين، وأضاف: "لم نكن نتفق دائما، لكن محادثاتنا كانت دائما صريحة"، مؤكدا أنهما كانا صادقين مع بعضهما. ومضى يقول: "وأعتقد أن هذا أمر ضروري. فهذه المحادثات تساعد على تجنب الحسابات الخاطئة وضمان عدم تحول المنافسة بين بلدينا إلى نزاع".
حروب واضطراباتويأتي اللقاء بين رئيسي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم قبل شهرين من تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني، وسط مخاوف من حروب تجارية جديدة واضطرابات دبلوماسية.
غير أن ذلك لم يمنع شي من التأكيد لبايدن على أن الصين "ستسعى جاهدة لضمان انتقال سلس" في علاقاتها مع الولايات المتحدة وأنها مستعدة للعمل مع إدارة أميركية جديدة "للحفاظ على التواصل وتوسيع التعاون وإدارة الخلافات".
وحذر الرئيس الصيني من أن العلاقة المستقرة بين بلاده والولايات المتحدة حساسة للغاية، ليس فقط للبلدين، ولكن أيضا "لصالح مستقبل ومصير البشرية".
وفيما يبدو أنها رسالة مباشرة لترامب، قال شي: "في ثورة علمية تكنولوجية مزدهرة كبرى، لا يعد الفصل أو تعطيل سلاسل التوريد حلا.. فقط التعاون المتبادل والمفيد يمكن أن يؤدي إلى التنمية المشتركة".
وكان شي قد دعا في رسالة تهنئة إلى ترامب بعد فوزه بالانتخابات، الولايات المتحدة والصين إلى إدارة خلافاتهما والتوافق في عصر جديد.
يذكر أن ترامب انخرط خلال ولايته الرئاسية الأولى في حرب تجارية مع الصين، وفرض رسوما جمركية على مليارات الدولارات من المنتجات الصينية، في خطوات ردّت عليها بكين بتدابير انتقامية.