مقتل ضابطين شرطة في تبادل إطلاق نار مع مسلحين بمدينة زهدان بإيران
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إعلام إيرانية، اليوم السبت، بمقتل ضابطين شرطة في تبادل إطلاق نار مع مسلحين بمدينة زهدان.
كما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية الخميس الماضي أن مسلحين من جماعة "جيش العدل" البلوشية المعارضة، قتلوا ما لا يقل عن 11 من أفراد الأمن الإيراني في هجمات منسقة على مقرات "الحرس الثوري" في محافظة بلوشستان المضطربة، في جنوب شرقي البلاد.
وقال مسؤولون أمنيون وعسكريون إن الهجمات الواسعة النطاق بدأت في وقت متأخر ليلة أمس، واستمر تبادل إطلاق النار حتى ساعات الصباح.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية، مقاطع فيديو يسمع فيها دوي النار وتفجيرات.
وأفادت وكالة "إرنا" الرسمية أن 16 مسلحاً وصفتهم بـ"الإرهابيين" قتلوا على الأقل، في الاشتباكات العنيفة الليلة الماضية، في مدن تشابهار وراسك، في المحافظة الفقيرة المحاذية لأفغانستان وباكستان. ورجحت زيادة عدد قتلى المهاجمين إلى 18 شخصاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الإيراني الاشتباكات أفراد الأمن إطلاق النار إعلام إيرانية المعارض إيرانية
إقرأ أيضاً:
إعلام حوثي: قتيل و4 مصابين في الغارة الأمريكية على حفصين بصعدة
أفادت مصادر إعلامية حوثية، بأن غارة جوية أمريكية استهدفت منطقة حفصين في محافظة صعدة شمالي اليمن؛ ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين.
وقالت المصادر، إن الهجوم تم عبر 4 غارات متتالية، تسببت في دمار كبير في المنطقة.
وفي وقت سابق، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقطع فيديو على منصة "Truth Social"، يظهر ضربة جوية أمريكية استهدفت مجموعة من مقاتلي الحوثيين في اليمن.
أرفق ترامب الفيديو، بتعليق ساخر: "هؤلاء الحوثيون تجمعوا لتلقي تعليمات حول هجوم. أوبس، لن يكون هناك هجوم من هؤلاء الحوثيين! لن يغرقوا سفننا مرة أخرى!" وذلك وفقا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
ويظهر الفيديو، الذي نشرته أيضا مواقع “دي فيلت” و"ذا ديلي بيست" و"أكونوميك تايمز" الذي جرى تصويره (أبيض وأسود) من طائرة دون طيار أو طائرة عسكرية، مجموعة من الأشخاص متجمعين بالقرب من طريق، قبل أن يتم استهدافهم بضربة جوية دقيقة.
ووفقًا للتقارير، كانت المجموعة تضم حوالي 70 فردًا يُعتقد أنهم كانوا يخططون لهجوم على سفن تجارية، وأسفرت الضربة عن مقتل العديد منهم وخلّفت حفرة كبيرة في الموقع.
ومنذ أكتوبر 2023، كثّف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، مُعطلين بذلك حركة الشحن التجاري.
وردًا على ذلك، صعّدت الولايات المتحدة من عملياتها العسكرية، حيث نفّذت أكثر من 200 ضربة جوية في يوم واحد، وأعلنت عن نشر مزيد من القوات في المنطقة.
وأثارت هذه الضربات الجوية قلق الجماعات الحقوقية، حيث أشاروا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن نتيجة لهذه العمليات.
وأدت الهجمات إلى مقتل مدنيين وتدمير بنى تحتية حيوية، مما زاد من معاناة السكان المحليين الذين يواجهون بالفعل ظروفًا صعبة.
في سياق متصل، زعمت جماعة الحوثي أنها أسقطت طائرة أمريكية دون طيار من طراز "MQ-9 ريبر" خلال هذه العمليات، مما يشير إلى تصاعد التوترات بين الطرفين.
وتأتي هذه التطورات، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تستمر الولايات المتحدة في استهداف مواقع الحوثيين بهدف تأمين الملاحة البحرية وحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.