حزب الله ينعى اثنين من عناصره في هجمات متبادلة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على بلدات في جنوبي لبنان، وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صواريخ من جنوبي لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى، في وقت نعى فيه حزب الله اثنين من عناصره.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارتين على بلدة عيتا الشعب ومحيط بلدة أرنون جنوبي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية على بلدة عيتا الشعب جنوبي البلاد تسببت في أضرار جسيمة بممتلكات وبنية تحتية ومنازل.
كما أعلنت تعرض تلة حمامص وسهل مرجعيون جنوبي لبنان إلى قصف مدفعي أيضا.
وذكرت الوكالة أن ليل قضاء مرجعيون كان قاسيا من حيث الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات، فبعد الغارة على مرجعيون أمس الجمعة -وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها البلدة لغارة- تعرض الحي الجنوبي في بلدة الخيام فجر السبت لقصف مدفعي وفوسفوري عنيف.
صواريخ من جنوب لبنانفي المقابل، أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق 3 صواريخ من جنوبي لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في الجليل الغربي، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوّت في شلومي بالجليل الغربي قرب الحدود اللبنانية.
وقال حزب الله إنه استهدف تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع راميا بقذائف المدفعية.
وأعلن حزب الله اليوم السبت مقتل اثنين من عناصره في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان، ليرتفع عدد قتلاه إلى 269 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت المقاتلات والمسيرات الإسرائيلية نفذت أمس الجمعة أكثر من 10 غارات على بلدات حدودية عدة، بينها غارات على مرجعيون وعيتا الشعب وميس الجبل.
وبينما هاجم حزب الله أمس 7 مواقع إسرائيلية مقابل الحدود الجنوبية للبنان، نعى 5 من عناصره قتلوا في غارات إسرائيلية، كما نعت حركة أمل 3 من منتسبيها قضوا في هذه الغارات.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات جنوبی لبنان من عناصره حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"