أسامة الأزهري: الأمومة أعظم نعم الله في الوجود
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، أنه لا يملك إلا أن يعود للحديث عن موضوع الأم لعظم قدرته ولجلال وقعه على القلوب، وأنه أعظم معاني البر والحنان والإكرام في الكون، مشددًا على أن الله جعل الكون قائما على إكرام تعظيم وتقدير معنى الأمومة في كل أجناس الوجود.
الحب يصنع الحياةوشدد «الأزهري»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، على أن الأمومة أعظم نعم الله في الوجود، مؤكدًا أن الحب هو الذي يصنع الحياة وهو الذي أوجد معنى الأمومة، موضحًا أنه تحدث في حلقة سابقة عن الأم وتحدث عن ما ينبغي وما يليق في حق الأم.
وأوضح أن هناك فيديو لا يجب أن يمنع عن المشاهدين والمواطنين وقد يكون رائجا ومتداولا على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن من المهم أن يصل لكل مواطن مصري، وهو فيديو لعواء ذئب من أجل إنقاذ طفلتها، وهو ما يكشف عن الأمومة عند مختلف الأجناس، موضحًا أن قيمة الأمومة ليست فقط بين البشر، لكن بين جميع الكائنات الحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري الأمومة قناة الناس
إقرأ أيضاً:
[ الأحزاب ماهية ، والناخب هو الوجود ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ الأصالة للوجود وهو العلة ، والماهية هي المعلول ، ولم تكن الماهية إلا بإشراقة الوجود عليها ، لتشم رائحة الوجود وتنوجد }} …
الأحزاب السياسية الفاسدة وحاكميتها الدكتاتورية اللصوصية المجرمة بالتعبير الفلسفي هي ماهيات ، والماهية هي ممكنة الوجود ، والماهية متساوية النسبة في ذاتها الى الموجودية والمعدومية ،فلا تقتضي أي ماهية في ذاتها ، الموجودية والعدمية ….
وهذا يعني * الإمكان * ، والإمكان يعني اللاإقتضائية بالنسبة الى الوجود والعدم ….
إذن ، ومن أجل إيجادها ، أو عدمها ، لا بد من علة …. والعلة هي أصوات الذين ينتخبون هذه الأحزاب الفاسدة ، فإنهم هم الواجدون لها ، أو هم كذلك المعدومها …..
لذلك السبب في الفساد هو الناخب لما يسئء الإختيار وإعطاء رأيه للمرشح الفاسد الذي لا يستحق أن يشار اليه ، فضلٱ عن القبول به ، أو أن ينتخب ….
ومن هنا يكون التغيير الحقيقي وقلع الفساد من جذره …. بمعنى أن الناخب هو اليد البادية للتغيير والبانية للإصلاح، وهو المعول الهادم لكل ما هو تغيير وإصلاح ….
فإن كان هو صاحب اليد البانية فهو الذي يدعو الى التغيير من أجل الإصلاح …. ؛ وإن كان هو المعول فهو صاحب اليد الهادمة التي تريد الفساد ، وتحافظ على وجوده وبقائه ….
گول لا ….