مستشار سفارة تركيا بالقاهرة يشيد بالجهود المصرية التركية لإنهاء المعاناة في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عقدت المستشارية التعليمية لسفارة تركيا بالقاهرة مأدبة إفطار للطلاب الفلسطينيين والأتراك والمصريين، حيث حضر المأدبة جميل طهرالي المستشار بسفارة تركيا بالقاهرة، وأمين بويراز مدير معهد يونس أمره للثقافة التركية بالقاهرة، كما شارك وقف هداي الخيري برئاسة سردار يلماز.
استهل الحفل بتلاوة القرآن الكريم ثم توجه الدكتور إبراهيم أصلان المستشار التعليمي لسفارة تركيا بالقاهرة بالشكر للطلاب لاستجابتهم لدعوته، كما أعرب عن سعادته بحضور نحو 100 طالب حفل الإفطار، كما أشار أن مثل هذه الاحتفاليات لا توحد القلوب فحسب، بل تتيح الفرص وتدعم الروابط الاجتماعية والثقافية والتعليمية والدينية.
وأشار إلى أهمية جامعة الأزهر ودورها الفعال في تعليم علوم الدين للدول الإسلامية، كما وضح أن عدد الطلاب الأتراك الراغبين في الدراسة بجامعة الأزهر بدأت تتزايد بشكل ملحوظ من سنة إلى أخرى كما كانت من قبل، فالأزهر منارة راغبي التعرف بالعلوم الشرعية من شتى الأرض ومغاربها.
وحرص أصلان على اظهار وإبداء روح التعاون والتضامن مع القضية الفلسطينية في مشاركة مأدبة الإفطار مع بعض الطلاب الفلسطينين الدارسين بالأزهر، كما اثنى على الشهداء الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم الطاهرة نتيجة العدوان الغاشم، وفي هذا الصدد تطرق إلى الجهود المصرية التركية الرائدة بمشاركة الدول الأخرى من أجل إنهاء هذه المأساة الإنسانية.
وفي نهاية الفعالية صرح الدكتور اصلان في كلمته أن رؤية المستشارية التعليمية تتمحور لتحقيق أهداف دبلوماسية التعليم، حيث أن البيئة صالحة لتعاون ثنائي تركي مصري بهدف النهوض بالعملية التعليمية والأنشطة البحثية وخدمة المجتمع وربط المنظومة التعليمية المصرية بالتركية في كافة المجالات البحثية والتعليمية والتكنولوجية، ثم إنشاد مقطوعة مميزة من الشعر الفلسطيني.
وصرح مدير معهد يونس أمرة للثقافة التركية بالقاهرة أمين بويراز بمدى سعادته الغامرة لحضور هذه المأدبة التي جمعت طلاب أشقاء الدول الثلاث تركيا وفلسطين ومصر، كما أكد على دعم تركيا حكومة وشعبا الدائم للقضية الفلسطينية متمثلا في منظماتها مثل الهلال الأحمر التركي ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية.
كما أفاد بويراز بأن معهد يونس امرة يقف جنب بجنب الطلاب الفلسطينيين الدارسين بمصر، كما أشار إلى أن القضية الفلسطينية ليست دعوى دول العالم الإسلامي فحسب، فهي قضية كل من يحيى ضميره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري تركيا غزة فلسطين ترکیا بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصومال: نجحنا دبلوماسيا في الحفاظ على سيادة البلاد
أوضح أحمد معلم فقي، وزير الخارجية الصومالي، أن تحركات بلاده الدبلوماسية نجحت في التصدي للاتفاقية "غير الشرعية" التي وقعتها إثيوبيا مع الإقليم الانفصالي شمالي البلاد "أرض الصومال.
مجلس الأمن يوافق على تحويل البعثة الأممية في الصومال إلى انتقالية سفير الصومال: نعتز بالعلاقات الأخوية التي تربطنا بمصر الأزهروبحسب روسيا اليوم، أضاف فقي، في تصريحات للتلفزيون الصومالي، أن إثيوبيا "لم تتمكن من تنفيذ الاتفاق غير الشرعي الذي ألغاه البرلمان الفيدرالي"، معتبرا أن "الصومال نجح دبلوماسيا في الحفاظ على سيادة البلاد واستقلال أراضيه، عبر القنوات المفتوحة في جميع الاجتماعات بالمحافل الدولية".
وأجاب عن سؤال بشان وضعية البعثات الدبلوماسية للبلدين، قائلا إن "العلاقات لم تصل إلى طريق مسدود"، موضحا أن سفارة الصومال مفتوحة وتعمل في أديس أبابا، بينما تعمل سفارة إثيوبيا في مقديشو.
وأضاف الوزير الصومالي أن السفير الإثيوبي يتواجد حاليا في بلاده، لكن طاقم سفارته متواجد في الصومال، كما أن الطاقم الصومالي لا يزال موجودا في أديس أبابا.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن التوترات مع إثيوبيا، بدأت عندما حاولت "أديس أبابا اقتطاع شبر من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية، من أجل الوصول إلى منفذ بحري"، مضيفة أن "الحكومة بقيادة رئيس الدولة حسن شيخ محمود تصدت "للأطماع الإثيوبية"، وعملت على إلغائه عبر المجالس النيابية، وفقا للقوانين المرسومة للدولة".
وكان وزير الخارجية الصومالي قد كشف، يوم الأحد، عن عزم بلاده نقل سفارة الصومال من مقرها الحالي بجوار القصر الرئاسي في مقديشو، إلى مقرها القديم، قائلا إن الحكومة الفيدرالية تخطط لنقل السفارة الإثيوبية لمقرها الرسمي كباقي السفارات في البلاد.
وذكر فقي "أنه ليس من المقبول على الإطلاق وجود السفارة الإثيوبية في محيط القصر الرئاسي"، مضيفا أن الحكومة تراعي مشاعر المواطنين الذين يرفضون فكرة تواجد السفارة الإثيوبية في محيط القصر الرئاسي.