عقدت المستشارية التعليمية لسفارة تركيا بالقاهرة مأدبة إفطار للطلاب الفلسطينيين والأتراك والمصريين، حيث حضر المأدبة جميل طهرالي المستشار بسفارة تركيا بالقاهرة، وأمين بويراز مدير معهد يونس أمره للثقافة التركية بالقاهرة، كما شارك وقف هداي الخيري برئاسة سردار يلماز.

استهل الحفل بتلاوة القرآن الكريم ثم توجه الدكتور إبراهيم أصلان المستشار التعليمي لسفارة تركيا بالقاهرة بالشكر للطلاب لاستجابتهم لدعوته، كما أعرب عن سعادته بحضور نحو 100 طالب حفل الإفطار، كما أشار أن مثل هذه الاحتفاليات لا توحد القلوب فحسب، بل تتيح الفرص وتدعم الروابط الاجتماعية والثقافية والتعليمية والدينية.

 

وأشار إلى أهمية جامعة الأزهر ودورها الفعال في تعليم علوم الدين للدول الإسلامية، كما وضح أن عدد الطلاب الأتراك الراغبين في الدراسة بجامعة الأزهر بدأت تتزايد بشكل ملحوظ من سنة إلى أخرى كما كانت من قبل، فالأزهر منارة راغبي التعرف بالعلوم الشرعية من شتى الأرض ومغاربها. 

وحرص أصلان على اظهار وإبداء روح التعاون والتضامن مع القضية الفلسطينية في مشاركة مأدبة الإفطار مع بعض الطلاب الفلسطينين الدارسين بالأزهر، كما اثنى على الشهداء الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم الطاهرة نتيجة العدوان الغاشم، وفي هذا الصدد تطرق إلى الجهود المصرية التركية الرائدة بمشاركة الدول الأخرى من أجل إنهاء هذه المأساة الإنسانية. 

وفي نهاية الفعالية صرح الدكتور اصلان في كلمته أن رؤية المستشارية التعليمية تتمحور لتحقيق أهداف دبلوماسية التعليم، حيث أن البيئة صالحة لتعاون ثنائي تركي مصري بهدف النهوض بالعملية التعليمية والأنشطة البحثية وخدمة المجتمع وربط المنظومة التعليمية المصرية بالتركية في كافة المجالات البحثية والتعليمية والتكنولوجية، ثم إنشاد مقطوعة مميزة من الشعر الفلسطيني.

وصرح مدير معهد يونس أمرة للثقافة التركية بالقاهرة أمين بويراز  بمدى سعادته الغامرة لحضور هذه المأدبة التي جمعت طلاب أشقاء الدول الثلاث تركيا وفلسطين ومصر، كما أكد على دعم تركيا حكومة وشعبا الدائم للقضية الفلسطينية متمثلا في منظماتها مثل الهلال الأحمر التركي ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية. 

كما أفاد بويراز بأن معهد يونس امرة يقف جنب بجنب الطلاب الفلسطينيين الدارسين بمصر، كما أشار إلى أن القضية الفلسطينية ليست دعوى دول العالم الإسلامي فحسب، فهي قضية كل من يحيى ضميره.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره المصري تركيا غزة فلسطين ترکیا بالقاهرة

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: الدولة المصرية تبنت تحركا جادا تجاه القضية الفلسطينية

قال الكاتب الصحفي شريف سمير، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تبنى تحركا جادا وعاجلا تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن هذا التحرك على جميع المستويات دوليا وعربيا، لحشد المجتمع الدولي والعالم لإنصاف القضية الفلسطينية.

تحرك مصر ليس لبعد إنساني فقط

وأضاف «سمير» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا التحرك ليس لبعد إنساني فقط، وإنما سياسي أيضا، لحماية القضية الفلسطينية من التصفية التاريخية التي تتعرض لها الآن من الإدارة الأمريكية، إلى جانب مخطط تهجير الفلسطينيين.

وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى إلى أن يكون هناك تضامنا دوليا وعربيا، لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت، وبكميات وفيرة، حتى يتسنى للشعب الفلسطيني أن يعود لحياته مرة أخرى، مشيرا إلى أن التحرك السياسي له أكثر من مستوى، يتمثل الأول في وجود تضامن دولي لمنع فكرة التهجير وإفسادها، بينما الثاني يتمثل في إعادة إعمار القطاع مرة أخرى.

دعم ماليزيا للقضية الفلسطينية

وأكد الكاتب الصحفي، أن ماليزيا دولة لها وزنها، ولها مواقف شجاعة من خلال مؤتمر التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى الدعوة إلى قمة إسلامية في أكثر من مناسبة منذُ عام 2002، عندما كان رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد متبنيا لفكرة القضية الفلسطينية والدفاع عن الشرق الأوسط، وتوفير كل الامكانيات المادية أو السياسية أو الاقتصادية لإنصاف القضية.

مقالات مشابهة

  • السفير البرازيلي: ندعم القضية الفلسطينية بقوة وندعو لإنهاء المأساة في غزة
  • سفارة سويسرا بالقاهرة: ندوة بمناسبة 3 عقود من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات مع مصر
  • رئيس الكونجرس اليهودي يشيد بالعلاقات المصرية الأمريكية وجهود السلام
  • روابط تاريخية عميقة.. وزير الزراعة الإيطالي يشيد بالحضارة المصرية
  • أحمد موسى يشيد بالخطيب ودور الأهلي في دعم القضية الفلسطينية
  • أمين سر فتح: نثق في القيادة المصرية.. ومطمئنون أن القضية الفلسطينية أمن قومي مصري
  • كاتب صحفي: الدولة المصرية تبنت تحركا جادا تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يشيد بموقف النرويج الداعم للقضية الفلسطينية
  • خبير: جهود الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس وزراء ماليزيا يشيد بالجهود المصرية لدعم فلسطين وحقن الدماء