جهاز المركزي للإحصاء تراجع 3.3% في أعدادا لأطباء البشريين بمصر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت الموافق 6/ 4/ 2024 بيانا صحفيا بمناسبة اليوم العالمي للصحة. يحتفل بهذا اليوم في السابع من إبريل كل عام وهو الموافق لتأسيس منظمة الصحة العالمية عام 1948 التي تعتبر السلطة التوجيهية والتنسيقية ضمن منظومة الأمم المتحدة في المجــال الصحي. ويتم الاحتفال هذا العام تحت شعار ( صحتي حقي ).
وقد نـجحت الدولة في ارتفاع مستوى الصحة للمواطنين عن طريق تنفيذ مُبادرة 100 مليون صحة التي يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن اهم المبادرات القضاء على فيروس "سي" والتي حققت نـجاحا مبهرًا شهد له المؤسسات الدولية كنموذج ناجح للقضاء علي المرض وطولب بتطبيقه علي بلدان اخري وخاصة في القارة الافريقية.
ومن أهم المؤشرات الإحصائية ما يلي:
• بلغ اجمالي عدد الأطباء البشريين 97.4 ألف طبيب بشرى عام 2022 مقابل 100.7 ألف طبيب بشرى عام 2021 بانخفاض بلغت نسبته 3.3 ٪.
• بلغ اجمالي عدد اطباء الاسنان 31.1 ألف طبيب اسنان عام 2022 مقابل 32.8 ألف طبيب اسنان عام 2021 بانخفاض بلغت نسبته 5 ٪.
• بلغ اجمالي عدد أعضاء هيئة التمريض 208.3 ألف ممرض عام 2022 مقابل 192.1 ألف ممرض عام 2021 بزيادة بلغت نسبتها 8.4٪.
• بلغ اجمالي عدد المنتفعين بالتأمين الصحي 53.7 مليون منتفعًا عام 2022 وهو نفس عدد المنتفعين للعام السابق تقريبا.
• بلغ اجمالي عدد مراكز الإسعاف 1577 مركزًا عام 2022 مقابل 1535 مركزًا عام 2021 بزيادة بلغت نسبتها 2.7 ٪.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاطباء الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء بلغ اجمالی عدد عام 2022 مقابل ألف طبیب عام 2021
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم وقف مشاركة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل "الأونروا"
في خطوة مثيرة للجدل، صرح مسؤول في البيت الأبيض، أمس الإثنين، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم اليوم الثلاثاء إعلان انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إضافةً إلى استمرار وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في تكرار لسياسات ولايته الأولى التي انتهت عام 2021.
ترامب ووقف تمويل الأونروا.. موقف ثابتتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث عُرف عن نتنياهو انتقاده المستمر لوكالة "الأونروا"، متهمًا إياها بـ "التحريض ضد إسرائيل" وتورط بعض موظفيها في "أنشطة إرهابية".
يذكر أنه خلال الولاية الأولى لترامب (2017-2021)، قام بقطع التمويل عن الأونروا بحجة أنها تعرقل محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما طالب بإجراء إصلاحات غير محددة في الوكالة.
انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسانلم يكن مجلس حقوق الإنسان هو المنظمة الدولية الأولى التي يقرر ترامب الانسحاب منها. فقد انسحبت إدارته الأولى من المجلس عام 2018، متهمة إياه بالتحيز ضد إسرائيل وغياب الإصلاحات الضرورية.
وعقب تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن السلطة عام 2021، أعادت الولايات المتحدة عضويتها في المجلس، وخدمت فيه للفترة 2022-2024.
ولكن مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في يناير 2025، بدأ باتخاذ قرارات مماثلة لسياسته السابقة، منها الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ.
إسرائيل ترحب بقرارات ترامبرحبت إسرائيل رسميًا بالخطوات الأمريكية المتوقعة، حيث أشاد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بقرار ترامب، متهمًا مجلس حقوق الإنسان بـ "الترويج لمعاداة السامية المتطرفة".
كما زعم أن الأونروا "لم تعد منظمة إنسانية مستقلة، بل أصبحت سلطة إرهابية تسيطر عليها حماس تحت غطاء وكالة إغاثة".
على الجانب الآخر، نفى المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، هذه الاتهامات، مؤكدًا أن الوكالة تتعرض لـ "حملة تضليل شرسة" تهدف إلى تصويرها كمنظمة إرهابية.
ما تأثير هذه القرارات على الفلسطينيين؟يعد التمويل الأمريكي ركيزة أساسية لعمل وكالة الأونروا، حيث تعتمد على الدعم الدولي لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن.
ويرى محللون أن قرار ترامب بقطع التمويل مجددًا قد يؤدي إلى أزمة إنسانية في مناطق عمل الأونروا، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في قطاع غزة والضفة الغربية.