قاذفتان إستراتيجيتان روسيتان تحلقان بالقرب من الساحل الغربي لألاسكا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفتين إستراتيجيتين من طراز “تو 95 إم إس” قامتا بدوريات مجدولة فوق المياه المحايدة بالقرب من ساحل ألاسكا.
وقالت الوزارة في بيان نقله موقع (RT): إن “قاذفتين إستراتيجيتين من طراز “توبوليف 95 إم إس” تابعتين للقوات الجوية الروسية قامتا برحلة مجدولة في المجال الجوي فوق المياه المحايدة لبحر تشوكشي، بالقرب من الساحل الغربي لألاسكا، حيث امتدت الرحلة لأكثر من 12 ساعة”.
وأشارت الوزارة إلى أن مقاتلات روسية من طراز “سو35 إم إس” قامت بمرافقة القاذفتين خلال الرحلة، فيما أكد قائد الطيران بعيد المدى في القوات الروسية سيرغي كوبيلاش أنه تم تنفيذ الرحلة بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي، مشدداً على أن طياري القاذفات بعيدة المدى يطيرون بانتظام فوق المياه المحايدة في القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والبحر الأسود وبحر البلطيق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: فقدنا 7 طائرات مسيّرة من طراز إم كيو-9 ريبر في اليمن
أفاد مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة فقدت سبع طائرات مسيّرة من طراز "إم كيو-9 ريبر" في اليمن منذ مارس 2025، نتيجة لهجمات نفذتها جماعة الحوثي.
تُقدّر تكلفة كل طائرة من هذا الطراز بحوالي 30 مليون دولار، ما يشير إلى خسائر مالية كبيرة تتجاوز 200 مليون دولار.
تأتي هذه الخسائر في سياق تصعيد الحوثيين لهجماتهم على الأصول الأمريكية في المنطقة، حيث أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، عن إسقاط طائرات مسيّرة أمريكية في محافظات متعددة، منها مأرب والبيضاء وذمار، باستخدام صواريخ أرض-جو محلية الصنع. الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر
لعرقلة هجماتهم ضد الاحتلال.. أمريكا تكشف سر فرض عقوبات جديدة على الحوثيين
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، كثّف الحوثيون هجماتهم على السفن والطائرات الأمريكية، معلنين أن عملياتهم تأتي "إسنادًا لغزة". وقد أعلنوا عن إسقاط ما مجموعه 14 طائرة مسيّرة أميركية خلال عام واحد.
ردًا على هذه الهجمات، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وصاروخية ضد مواقع حوثية في اليمن منذ يناير 2024، مستهدفة منشآت عسكرية ومنظومات دفاع جوي.
تُظهر هذه التطورات تصعيدًا خطيرًا في النزاع الإقليمي، مع تزايد المخاطر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما تثير الخسائر الأميركية المتكررة تساؤلات حول فعالية استراتيجيات الدفاع والتصدي للطائرات المسيّرة في بيئات النزاع المعقدة.