٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-03@18:23:48 GMT

ما يصح الا الصحيح

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

ما يصح الا الصحيح

فشلت الثورات الملونة وفشل ما سمى بالربيع العربي لكنهم دائما ومن موقع مراكمة القوة والخبرة والمال لا يعدموا ايجاد البدائل والسيناريوهات وفي الحرب العدوانية التي شنت على اليمن في 2015م كان التصور ان الامور لن تأخذ سوى اسابيع او اشهر لكن حسابات البيدر خيبتها حسابات الحقل فكان الى جانب الحرب العسكرية الحرب الاعلامية والسياسية و الاقتصادية هذه الاخيرة الاكثر وجعا وايلاما لانها تمس اقوات الغالبية العظمى من ابناء الشعب اليمني اينما كانوا وكان الحصار ونقل البنك المركزي تهديدات سبقت الفعل من قبل هذه التحالف الاجرامي العدواني .

السفير الامريكي اثناء مشاورات الكويت هدد الوقد الوطني ان لم تخضعوا لشروطنا واملاءتنا فسوف لا نكتفي بالتدمير والقصف بل سنشن حرب تجويع وسننقل البنك المركزي وسنحول العملة اليمنية الى انها لا تسوى الحبر الذي طبعت به ..كان هذا قبل سنوات ..فشلوا وخابت مساعيهم الشيطانية مع اننا نعترف انهم اضروا الشعب اليمني وكان هذا الشكل من الحرب اكثر ايلاما ووجعا من الحرب العسكرية والمواجهة الميدانية ومع ذلك انتصرنا على هذه الجبهة كما انتصرنا في الجبهة العسكرية .

نقل  البنك الى عدن وطباعة تريليونات من العملة دون غطاء علهم بهذه الخطوة يحولون تهديد السفير الأمريكي الى واقع ..نجحوا الى حد ما في المحافظات المحتلة وفشلوا الى حد ما في المحافظات الحرة واصبح الفرق في اسعار الصرف بالمحافظات المحتلة لصالح التهديدات الامريكية اما صنعاء فقد اتخذت تدابير حافظت على سيولة العملة اعتمادا على الطبعات القديمة ورغم انها منعت من طباعة عملة ورقية بدل التالفة  الا ان المواطنين في المحافظة الواقعة تحت حكومة الانقاذ الوطني تحملت بادراكها الواعي ان البديل وفق ما يريده تحالف  العدوان سيئ واجرامي وفي مواجهة هذا الوضع اتخذت حكومة الانقاذ الوطني قرار استعاضة ورقة الـ100ريال التالفة بعملة معدنية كمعالجة الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا الا ان هذه الخطوة اعتبرها  الامريكان  والبريطانيين والسعوديين و الاماراتيين ضربة قاسمة لمخططاتهم الفاشلة فرفعوا عقيرتهم من هذا الاجراء البسيط والمحق الضروري وحركوا ابواقهم من المرتزقة وبداؤ يشتغلوا بوسائل اعلامهم غير مدركين ان كل ما يقومون بهم مكشوف ومفضوح وفاسد وغير قابل للاستهلاك الا لمن كان في قلوبهم مرض وهؤلاء اصبحوا خارج الحسبة وعلى المعبقي ان يعوض مالم يستطيع القيام به في العهود السابقة ارتباطا باجندة الامريكان والبنك الدولي ومشاريعه في اليمن والـ35ألف دولار شهريا ماهي الا ورقة الفلين التي طفت على السطح وكله من اموال الشعب اليمني وثرواته النفطية  والغازية .

لن نتردد في عمل ما يصب في صالح شعبنا وعلى غربان الشؤم ان تنعق كما شأت "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

زكي يتراجع عن تصريحات سابقة بشأن حزب الله: فُسّرت في غير سياقها الصحيح


تراجع مساعد أمين عام الجامعة العربية السفير حسام زكي عن تصريحات سابقة اعلن فيها ازالة "حزب الله" عن لائحة منظمات الارهابية العربية، مشيراً الى أن تصريحاته السابقة عن حزب الله فُسّرت في غير سياقها الصحيح وهي لا تعني بأي حال زوال التحفظات والاعتراضات العديدة على سلوك وسياسات وأفعال ومواقف حزب الله، ليس فقط داخلياً وإنما إقليمياً أيضاً.ولفت زكي الى ان قرارات الجامعة العربية تمنع تقديم أي شكل من الدعم للإرهابيين والكيانات الإرهابية.

وفي وقت سابق، أعلن زكي أن الجامعة لم تعد تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية. وجاء ذلك في تصريح متلفز لقناة القاهرة الإخبارية، عقب زيارته العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضح زكي أن القرارات السابقة للجامعة تضمنت وصف حزب الله بالإرهابي، مما أدى إلى قطع التواصل معه. لكنه أشار إلى توافق الدول الأعضاء على عدم استخدام هذه الصيغة، مما أتاح إمكانية التواصل مع الحزب.
وكتبت" الاخبار": منذ لحظة إعلان الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي من بيروت أن «الجامعة العربية لا توجد فيها قوائم تصنيف لمنظمات إرهابية وأن حزب الله لم يُعد مصنّفاً جهة إرهابية»، دبّ الرعب في قلوب خصوم المقاومة في الداخل من أن يكون القرار «جزءاً من ترتيبات عربية جديدة تدخل في سياق التفاوض مع حزب الله على حساب الفريق الآخر في البلد». قبل أن يتراجع زكي عن موقفه، مشيراً إلى أن تصريحاته «فُسّرت في غير سياقها الصحيح، وهي لا تعني زوال التحفظات على سلوك الحزب وسياسته وأفعاله ليس فقط في الداخل وإنما على صعيد المنطقة». وتزامن الموقف الجديد لزكي مع تأكيد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الأمانة العامة «تلتزم دوماً بالتنفيذ الكامل لقرارات الدول في كل الموضوعات، وأن التكليف الصادر لزكي بزيارة لبنان موفداً شخصياً من جانبه للتواصل مع القوى السياسية اللبنانية هو تنفيذ لقرارات مجلس الجامعة بشأن التضامن مع لبنان وتكليفها للأمين العام في هذا الخصوص».
يرجّح، بحسب مصادر مطّلعة، أن يكون «كلام زكي خطوة من دون إجماع عربي حولها، وربما أتت بدفع مصري خاصّ»، علماً أنه منذ توقيع اتفاق استعادة العلاقات الإيرانية – السعودية في آذار 2023 بوساطة صينية، لم تعد الجامعة العربية تتحدث في بياناتها عن «التدخل الخارجي الإيراني المباشر وغير المباشر (أي حزب الله) في الشؤون العربية. وصارت تكتفي بالحديث عن تدخلات خارجية بشكل عام». إلا أن التطوّرات الأخيرة، في حرب غزة - وما نتج عنها في المنطقة – حملت للعرب فرصة لتوظيف هذا القرار بالإعلان عنه بطريقة تعطي انطباعاً بأن تطوراً كبيراً حصل تمهيداً لشيء ما لاحقاً.
وفي كل الأحوال، فإن تراجع زكي عن تصريحاته لا يُلغي ما قاله الرجل في لقائه مع حزب الله، ولا وجود توجّه مصري جديد تجاه الحزب عبّر عنه الرجل. ففي اجتماعه مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، تطرّق زكي إلى الحرب في غزة، وما رافقها من تداعيات داخل القطاع والضفة الغربية وجبهات الإسناد. وبحسب المصادر، فقد سمع الحزب كلاماً من الوفد العربي فحواه أن «موقف حزب الله من هذه الحرب وفتح جبهة الجنوب كميدان إسناد، هو موقف مشرّف يستحقّ التقدير الكبير».
بقيت التقديرات الأولية حول الزيارة وخلفياتها، تُراوِح بين:
أولاً، أن زيارة الوفد مدفوعة بتشجيع من القيادة المصرية حصراً.
ثانياً، محاولة عربية (وربما ليست خليجية) لمواكبة تحسّن العلاقات الإيرانية - العربية، وخصوصاً الإيرانية - المصرية، بعد الإيرانية - السعودية.
ثالثاً، أن تكون لدى مصر توقّعات بحصول تسوية كبرى في المنطقة، سيكون لحزب الله دور أساسي أو يكون شريكاً فيها، وبالتالي تسعى لترتيب العلاقة معه

مقالات مشابهة

  • كاتب سوداني: ما يحدث في القاهرة خطوة سياسية في الطريق الصحيح
  • مزاد العملة.. البنك المركزي العراقي يبيع 269 مليون دولار منها 239 مليونا حوالات خارجية
  • التيار والحزب: لقاءات تنسيقية وتفاوضية
  • زكي: تصريحاتي الأخيرة حول حزب الله "فسرت في غير سياقها الصحيح"
  • زكي يتراجع عن تصريحات سابقة بشأن حزب الله: فُسّرت في غير سياقها الصحيح
  • البنك الوطني العُماني يطلق "أنفق واربح" لحاملي "بديل"
  • المبادرات الوطنية الفلسطينية: ما المطلوب؟
  • مكي المغربي: الحرب لن تحسم البتة إلا بالتداول حول خيارات استراتيجية الآن الآن
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح
  • الملف الرئاسي إلى الواجهة من عين التينة إلى باريس