أبوظبي (الاتحاد)
يخوض الجزيرة مواجهة شباب الأهلي غداً الأحد في الجولة 18 ضمن دوري أدنوك للمحترفين، وسط معاناة من الغيابات، التي يتطلع لتجاوزها في الوقت المناسب قبل ضربة البداية.
جاء انضمام 5 لاعبين لصفوف منتخبنا الوطني الأولمبي ليزيد من الصعوبات على الفريق، وهم راكان وليد، مبارك بني زامة، زايد سلطان، أحمد محمود وأحمد فوزي، وذلك في وقت يغيب فيه حالياً أبو بكر كامارا، الذي عاد مصاباً بعد مشاركته في صفوف منتخب موريتانيا، وعلي مبخوت.
ويدرك الروماني ميريل رادوي، مدرب الفريق، أن الوقت الحالي يزيد من الصعوبة عليه لمحاولة تحقيق أول انتصار في الدوري منذ توليه المهمة، حيث تتوالي النتائج السلبية تباعاً لتضعه في اختبار صعب للغاية أمام «الفرسان» أحد أكثر الأندية جاهزية في الوقت الحالي في المسابقة. أخبار ذات صلة «البرتقالي» يتربص بـ «الأصفر» في «الحوار 23» «الفرسان» يفلت من كمين مليحة في «أقوياء اليد»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجزيرة شباب الأهلي دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
100 فارس يستعرضون مهاراتهم في مهرجان الفروسية ببهلا
نظمت جمعية الفروسية بولاية بهلا بالتعاون مع الاتحاد العماني للفروسية والسباق، وبإشراف من مكتب والي بهلا، مهرجان الفروسية بمشاركة 100 فارس من مختلف المحافظات، وأُقيم المهرجان على ميدان الفروسية بالولاية، برعاية معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي، أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية.
وافتتح راعي المناسبة معرض الحرف والأسر المنتجة في المهرجان، حيث استعرض حرفيو الولاية أهم وأشهر الصناعات والحرف التي تشتهر بها ولاية بهلا، مثل صناعة الفخار والخزف والسعفيات، وصناعة الحلوى العمانية، والصناعات الجلدية والخشبية، وصناعة الزيوت، والصناعات الفضية والنحاسية وغيرها، كما تضمن المعرض الصناعات والحرف النسائية، مثل الغزل والنسيج، والزيوت العطرية، وصناعة البخور، والمنتجات المحلية للأسر بجمعيات المرأة العمانية.
بعدها انطلقت فعاليات مهرجان الفروسية للمخرج مسعد المعني ومساعده سعود النبهاني، بفقرة الترحيب واستئذان الفرسان لبدء المهرجان، وتوالت فقرات المهرجان بـ"همبل الخيل" و"محورب الخيل"، التي تعكس الاعتزاز بالموروث الفروسي والارتباط القوي بالخيل العربية الأصيلة، في مشهد مهيب سار وفق مسيرة منظمة شارك فيها جميع الفرسان، حيث تزينت الخيول بالسروج المطرزة والأطقم الفضية والأشرطة المزخرفة، بينما ردد الفرسان الأهازيج الشعبية المرتبطة بالخيل.
بعد ذلك، قدّم الفرسان ركض العرضة واستعراضًا لمهارات الفروسية، ثم انطلق سباق المرح للأطفال، والمسمى "شوط سور بهلا"، وتخلل المهرجان لوحات تراثية من الفنون الشعبية العمانية قدمتها فرق الفنون الشعبية العمانية بالولاية، مثل فن الرزحة وفن العازي، متناغمة مع إيقاع الطبول العمانية كالكاسر والرحماني، وصليل السيوف، والاستعراضات التي قدمتها الفرق، من المبارزة بالسيف وترديد أهازيج الفخر والاعتزاز، وتجديد الولاء والعرفان لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه-.
وقدّم فريق مسقط للطيران الشراعي عروضًا استعراضية للطيران الشراعي جمعت بين المهارة والجرأة، حاملين أعلام سلطنة عُمان وصورًا لجلالة السلطان المفدى -أيده الله-، ومنفذين هبوطًا استعراضيًا يبرز مهارات الطيارين.
وانطلق الشوط الأول "شوط قلعة بهلا"، الذي شهد منافسة كبيرة، حيث استطاع الحصان راوي أدم لصاحبه سعيد الريامي اقتناص المركز الأول، وحلّ في المركز الثاني الحصان الرويس من مربط بهلا، وجاء في المركز الثالث طيف الوافي لمالكه سيف اليحيائي.
وفي الشوط الثاني "شوط حصن جبرين"، حقق المركز الأول الحصان زاهي مسقط لمالكه أحمد اليحيائي، وحلّ ثانيًا الحصان أي أف مخضرم لمالكه أمجد اليحيائي، بينما جاء في المركز الثالث الحصان صقر لمالكه مصطفى الشكيلي.
أما في الشوط الثالث والأخير "شوط آثار بسياء وسلوت"، فقد فاز بالمركز الأول الحصان المجهز لمربط بهلا، وجاء في المركز الثاني جنرال لمالكه صخر الحضرمي، وفي المركز الثالث الزاهب لحمود الجابري.
وتخللت أشواط السباق تغني الشعراء بالقصائد الشعرية في حب الوطن وجلالة السلطان، والاعتزاز بما تحقق في عُمان من منجزات تنموية، كما قدّمت فرق الفنون النسائية الأهازيج الشعبية التي تعكس دور المرأة في الحفاظ على الموروث الشعبي ومشاركة الرجل في الاحتفالات والمناسبات، وتضمنت الفنون النسائية التي تشتهر بها محافظة الداخلية.
ليعاود الفرسان تقديم لوحاتهم الفنية واستعراض مهاراتهم في رياضة الفروسية، من مهارات التقاط الأوتاد وقفز الحواجز، إلى مهارات رمي السهم من على ظهر الخيل، وشارك فريق مسير التحمل التابع لنادي بهلا في تنظيم مسيرة وطنية شعبية انطلقت من أمام حصن جبرين إلى مقر ميدان الفروسية بالولاية، حيث عبر المشاركون عن فرحتهم وسعادتهم بهذه المناسبة حاملين أعلام سلطنة عُمان وصور جلالة السلطان المعظم، ومرددين عبارات الولاء والعرفان.
واختتم المهرجان باللوحة الختامية وفن العازي، وقام راعي المناسبة بتكريم الفائزين في أشواط الإثارة.