تفاصيل قرار جديد يخفف تأخيرات صادرات الحبوب الروسية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أصدرت السلطات الروسية شهادتي الصحة النباتية لشحنتي حبوب لشركة RIF الروسية لتجارة الحبوب مما سيخفف التأخيرات في صادرات الحبوب.
وأكدت هيئة الرقابة الزراعية الروسية أنها أصدرت الشهادة لسفينة وادي سفاجا المحملة بالقمح المتجه إلى مصر.
وقالت إن الشهادة صدرت في الرابع من أبريل بعد أن وافقت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر على تسلم الشحنة، ولم تعلق بعد على وضع سفينة أخرى عالقة في ميناء روسي على البحر الأسود.
ووادي سفاجا محملة بنحو 60 ألف طن متري من القمح لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية. واحتجزت السفينة في البداية وسط نزاع بين السلطات الروسية وأحد المصدرين.
ونقلت رويترز عن مصدرين بشركة RIF إن الشحنة الأخرى الحاصلة على الشهادة وتبلغ نحو 40 ألف طن من الحبوب ليست متجهة إلى مصر وما زالت في أحد الموانئ الروسية حتى الآن.
وكانت السفينتان من بين مجموعة سفن تقطعت بها السبل في موانئ على البحر الأسود منذ 18 مارس آذار.
نزاعوقال بيتر خوديكين مالك الشركة ، قبل أسبوعين، إن نزاعا مع السلطات الاتحادية يحول دون التعامل مع نحو 400 ألف طن متري من الحبوب وشحنها إلى المشترين.
وأفادت هيئة الرقابة الزراعية الروسية الشهر الماضي بأنها شهدت زيادة في الشكاوى من الدول المستوردة نتيجة عدم امتثال جودة الحبوب الروسية لمتطلبات الحجر الصحي بما في ذلك شحنات شركة آر.آي.إف.
وطرحت الهيئة مقترحات تضمنت تشديد الرقابة على شروط الصحة النباتية للحبوب المعدة للتصدير.
وذكرت شركة RIF الخميس على قناتها على تيليغرام: "نعتقد أن الوضع سيحسم في النطاق القانوني، وسنفي بالتزاماتنا تجاه الدولة والمتعاقدين".
سبع سفنوقالت النائبة الروسية يوليا أوجلوبلينا على تيليجرام نقلا عن بيانات لشركة RIF إن سبع سفن حبوب لا تزال راسية بالموانئ الروسية حتى مساء الخميس.
كانت السلطات الروسية قد أرجأت في بادئ الأمر الإفراج عن سفينتين مصريتين محملتين بالقمح لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية إحداهما وادي سفاجا.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن سفينة أخرى تدعى وادي الملوك لا تزال محتجزة. ويورد القمح شركة جرينفلاور، وكيل مبيعات RIF.
كما قالت مصادر لرويترز إن من المتوقع تحميل شحنتين أخريين من شركة جرينفلاور لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية في الأيام المقبلة. ولم تؤكد المصادر ما إذا كانت السفينتان ستغادران.
وتتوقع روسيا تسجيل صادرات قياسية من الحبوب تبلغ 65 مليون طن هذا الموسم في ظل وفرة المحصول والمخزون. ومصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیئة العامة للسلع التموینیة
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. جماعة الحوثي تتعسف منتسبي الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس
أحالت الجماعة الحوثية خمس موظفات عموميات في هيئة رقابية إلى التحقيق بتهمة إثارة الفوضى بعد مواقفهن الرافضة لممارسات الفساد، وقامت تعيين أكثر من 150 من أتباعها، ينتمي أغلبهم إلى محافظة صعدة، في نفس الهيئة دون احتياج لهم، ودون حصولهم على المؤهلات والخبرات اللازمة.
ومنذ أيام انطلقت حملة للتضامن مع خمس موظفات في الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد إحالتهن إلى التحقيق على خلفية مشاركتهن في وقفات احتجاجية ضد فساد رئيس الهيئة المنتمي للجماعة، وطالبت الحملة بوقف الإجراءات ضد الموظفات والتحقيق في قضايا الفساد داخل الهيئة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر مطلعة قولها إن الموظفات الخمس كن يعتزمن تصعيد احتجاجاتهن ضد ممارسات الفساد التي يتهم بها القيادي الحوثي سام البشيري المعين رئيساً للهيئة، وأنهن طالبن بمقابلة وزير الاقتصاد والاستثمار والتجارة في حكومة الجماعة غير المعترف بها، وذلك باعتباره رئيساً لمجلس إدارة الهيئة، إلا أن البشيري أصدر قراره بإحالتهن للتحقيق استباقاً لذلك.
وبينت المصادر أن الإجراء الذي اتخذه البشيري ضد الموظفات الخمس جاء رداً على استمرارهن في التصعيد، والإصرار على مواصلة أنشطتهن الاحتجاجية، بعد أن تمكن من قمع العشرات من الموظفين في الهيئة الذين شاركوا في الوقفات الاحتجاجية ضد ممارساته.
ومنذ قرابة أسبوعين نفذ عشرات الموظفين في الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة وقفات احتجاجية رفضا للاختلالات والفساد والتوظيف غير القانوني في الهيئة.
ومن الممارسات التي رفضها الموظفون سياسة التعيينات والتوظيف داخل الهيئة، والتي كان آخر إجراءاتها صدور قرارات بتعيين أكثر من 150 من أتباع الجماعة الحوثية، ينتمي أغلبهم إلى محافظة صعدة، المعقل الرئيس للجماعة.
تفيد المصادر في صنعاء بأن عدداً من قرارات التعيين في هيئة المواصفات والمقاييس صدرت بتزكية من القيادي الحوثي سام البشيري وترتيبات عمل بنفسه على إنجازها، إلا أن غالبية التعيينات جاءت بأوامر من قيادات حوثية عليا لم تسمها، دون أن تكون هناك حاجة لدى الهيئة وفروعها لموظفين جدد، في حين يفتقر غالبية من يجري تعيينهم للمؤهلات والخبرات اللازمة لشغر الوظيفة العامة.
وأوضحت المصادر أن التوجيهات بتلك التعيينات هدفها تكليف العناصر المعينين بأدوار لمساندة الجماعة، أو بسبب انتمائهم إلى عائلات حوثية معروفة.
ووفقاً للمصادر، تواجه الموظفات الخمس اللواتي جرى إحالتهن للتحقيق مخاوف من أن تتطور الإجراءات التي اتخذت بحقهن إلى الفصل والطرد من العمل، أو إحالتهن إلى القضاء بتهم إثارة الفوضى والإخلال بعمل الهيئة، خصوصاً أن عدداً من الموظفين المقربين من القيادي البشير لمحوا إلى اتهامهن بالتخابر والتواصل مع الحكومة الشرعية المعترف بها.
الجزائر تصدر بيانا مهما لمواطنيها قبل أداء الحج أو العمرة