6 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  تصاعدت الأصوات المنددة بالفساد في العراق مع إعلان المصرف المتحد ودائرة الطرق والجسور عن رفع دعوى قضائية ضد شركة “نيم” التركية، فيما أفصحت النائب الأول لرئيس لجنة النزاهة النيابية، عالية نصيف، عن تفاصيل القضية من خلال تغريدة على تويتر.

وفي تغريدتها، أكدت نصيف أن المصرف المتحد ودائرة الطرق والجسور قد رفعا دعوى قضائية ضد شركة “نيم” التركية بسبب تقديمها خطابات ضمان مزورة بعدد 2.

و أشارت إلى أن الشكوى تم تقديمها حاليًا في مركز شرطة الصالحية ببغداد.

وتثير هذه التطورات الجديدة أسئلة حول الجهة التي جلبت هذه الشركة وواجب السلطات في متابعة ومراقبة عملها، إذ يتزايد الاستياء العام من تورط بعض الشركات الأجنبية في قضايا فساد تؤثر على الاقتصاد وتضر بمصالح البلاد.

ومع تكرار هذه الحوادث وظهور الفضائح المتعلقة بالفساد في مؤسسات الدولة، يتزايد الضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة هذه الظاهرة الفاسدة وتحقيق العدالة. وفي هذا السياق، يعتبر دور اللجان النيابية والمنظمات المدنية ضروريًا للكشف عن الفساد ومحاسبة المسؤولين والجهات المتورطة.

وتقديم خطابات ضمان مزورة يعد من أشكال الاحتيال المالي والغش التجاري، وهو يعني تقديم وثائق أو شهادات كاذبة أو مزورة تهدف إلى إقناع الجهات الأخرى بموثوقية وجدية الشخص أو الشركة المقدمة. وفي الحالات التي ذكرتها النائب عالية نصيف، فان تقديم خطابات ضمان مزورة سوف يُستخدم للتلاعب والتضليل في العقود والصفقات التجارية، مما يؤدي إلى خسائر مالية وتأثيرات سلبية على الاقتصاد والمصداقية العامة.

هذا السلوك يُعتبر جريمة وفقًا للقوانين والتشريعات المعمول بها في العراق وفي معظم دول العالم. و يُعاقب على تقديم الوثائق المزورة بالسجن وغرامات مالية، بالإضافة إلى التبعات القانونية والاقتصادية الأخرى التي قد تؤثر على سمعة الأفراد أو الشركات المتورطة.

وتقديم خطابات ضمان مزورة يؤكد على وجود ممارسات غير أخلاقية وغير قانونية تهدف إلى الحصول على فوائد مالية بطرق غير شرعية. وهذا يعكس نقصًا في نظام المراقبة والرقابة، وضعفًا في القوانين المنظمة للأنشطة التجارية والمالية، وغيابا للوعي والمسؤولية الاجتماعية لدى بعض الأفراد والشركات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

لا يمكن العثور على عمال براتب 60 ألف ليرة تركية! هناك نقص كبير في العمالة في هذه المهن

يشهد قطاع السيارات في تركيا، الذي يسجل سنويًا مبيعات ضخمة، نقصًا ملحوظًا في العمالة الفنية، خاصة في مجال “الحرفيين” والفنيين. في وقت يعجز فيه القطاع عن تأمين العمالة اللازمة رغم تقديم رواتب تصل إلى 60 ألف ليرة تركية شهريًا، يشير الخبراء إلى أن الشباب أصبحوا يفضلون العمل في المقاهي كمقدمي قهوة “باريستا” على الانخراط في مجالات السيارات.

مستوى البطالة في تركيا يرتفع
وفقًا لأحدث بيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، يبلغ عدد العاطلين عن العمل في تركيا 3 مليون و72 ألف شخص. وفي الوقت ذاته، تشير إحصائيات “İŞKUR” إلى أن القطاع الصناعي، الذي يشمل قطاع السيارات، يشهد أكبر عدد من طلبات التوظيف، حيث استحوذ قطاع الصناعات التحويلية على نصف الإعلانات المنشورة من قبل “İŞKUR” في عام 2024، وهو ما يعكس حجم النقص في العمالة في هذا القطاع الحيوي.

الأسباب وراء نقص الفنيين
يعد “نقص الحرفيين” أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع السيارات في تركيا، لا سيما في تخصصات مثل الطلاء، والإصلاحات الميكانيكية، وإصلاح الأضرار الناتجة عن الحوادث. وبينما تقدم بعض الشركات رواتب مغرية، لا يوجد عدد كافٍ من العمال المؤهلين للتصدي لهذه الأزمة. وحسب تصريحات اونال اونالدي رئيس مجلس إدارة مجموعة “RS Automotive”، يعود أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة إلى قانون “EYT” (الذي يسمح بالتقاعد المبكر) الذي أسهم في فقدان عدد كبير من الفنيين المهرة.

شروط العمل وتأثيرات “EYT”
وقال اونالدي: “ظروف العمل في القطاع صعبة، والأجور ليست كافية، كما أن التدريب الفني يستغرق وقتًا طويلًا. إضافة إلى ذلك، فقد فقدنا العديد من الفنيين بسبب التقاعد المبكر. الوضع أصبح مقلقًا، ففي الوقت الذي نقوم فيه بتوظيف 60 شخصًا سنويًا لتدريبهم، يتقاعد 120 شخصًا، مما يعني أن النقص في العمالة سيتفاقم بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.”

اقرأ أيضا

تحذير من الأرصاد الجوية التركية لسكان إسطنبول

الأحد 19 يناير 2025

الشباب يفضلون مقاهي “الباريستا” على قطاع السيارات
على الرغم من الرواتب العالية التي تعرضها بعض الشركات في القطاع، مثل راتب يصل إلى 60 ألف ليرة، إلا أن الشباب لا يجدون في قطاع السيارات فرصة مغرية للعمل. ويرى الخبراء أن الجيل الجديد أصبح يفضل العمل في الأماكن الاجتماعية مثل المقاهي على الالتحاق بتخصصات فنية تتطلب مهارات خاصة. وقال اونالدي: “اليوم، تجد العديد من الشباب يفضلون العمل كمقدمي قهوة في المقاهي، رغم أن الفنيين الجيدين في قطاع السيارات يمكنهم جني دخل أعلى بكثير.”

المجالات التي تحتاج إلى فنيين في قطاع السيارات
تشهد بعض التخصصات في قطاع السيارات نقصًا شديدًا في العمالة، ويحتاج السوق إلى فنيين متخصصين في المجالات التالية:

مقالات مشابهة

  • بعد انقطاع سنوات.. آمال تركية في استثمار استئناف الرحلات مع بنغازي
  • كلمة الرعية الإسباني المُختطف بعد تسليمه للسلطات الإسبانية
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي الأحد المقبل
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي الأحد المقبل - عاجل
  • ترامب: انتخابات 2020 كانت مزورة.. وتظهر مدى سوء الديمقراطيين
  • ترامب: انتخابات 2020 كانت مزورة وتظهر مدى سوء الديمقراطيين
  • كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
  • لا يمكن العثور على عمال براتب 60 ألف ليرة تركية! هناك نقص كبير في العمالة في هذه المهن
  • ما هي العوائق الذاتية التي تمنع تقدم الشخص؟
  • خيارات الفصائل العراقية بين الانضمام للمؤسسة الأمنية والاحتفاظ بالسلاح