الحكومة قد تدخل على الخط.. تعديل تقاعد حملة الألقاب العلمية مرهون بتوافقات البرلمان - عاجل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
جددت لجنة التعليم النيابية، اليوم السبت (6 نيسان 2024)، تأييدها ودعمها القوي لتمديد الخدمة الجامعية لحاملي اللقب العلمي في الجامعات العراقية، وسعيها الحثيث لاعادة النظر بقانون التقاعد، فيما ربطت هذه التعديلات بالتوافقات السياسية وتفاعل الحكومة من الناحية المالية.
عضو اللجنة، النائب محمد قتيبة، أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "تمديد الخدمة الجامعية لحاملي اللقب العلمي في الجامعات العراقية، لن يعرقل تعيين اصحاب الشهادات العليا"، مضيفا أن "اصحاب الالقاب يملكون خبرة تزيد عن 30 سنة على الاقل، وهي مهمة جدا على الصعيد الاكاديمي، والاشراف على الرسائل، وخلق ديمومة بالعطاء العلمي، كونهم وصلوا مرحلة الذروة، خاصة لحملة لقب الاستاذية".
وبحسب عضو مجلس النواب فأن "وجود هذه الشريحة سيكون مفيداً أكثر من إحالتهم للتقاعد"، مستدركا بالقول، بأن "دعم المسار الاكاديمي والعلمي لا يقدر بثمن، اذا ما كان الحديث عن الجنبات المالية".
وأمس الجمعة، أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بيانا بشأن تمديد الخدمة الوظيفية للمشمولين بقانون الخدمة الجامعية.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، انه "استنادا الى الصلاحيات القانونية المخول لها بتمديد الخدمة الوظيفية للمشمولين بقانون الخدمة الجامعية رقم 23 لسنة 2008 المعدل من حملة اللقب العلمي الأستاذ والأستاذ المساعد فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تؤكد التمسك بالسياقات والتفسيرات القانونية في حماية حقوق هذه الشريحة الهامة على صعيد تمديد الخدمات وضمان حقوقهم التقاعدية".
وأشار البيان الى، ان "وزير التعليم العالي نعيم العبودي، يتابع باهتمام حثيث مسارات ونتائج التداول مع هيأة التقاعد الوطنية وصولا الى عرضها أمام مجلس الوزراء على وفق مقتضيات المصلحة العامة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الخدمة الجامعیة
إقرأ أيضاً:
العقول اليمنية المهاجرة ودورها في التعليم والبحث العلمي في ملتقى أكاديمي بماليزيا
نظمت الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام (ISREN)، الملتقى الأكاديمي الأول للباحثين اليمنيين في ماليزيا.
وسلّط الملتقى الضوء على دور العقول المهاجرة في تعزيز التعليمية وتطوير البحث العلمي في اليمن وماليزيا، وعلى أهمية تعزيز التواصل بين الأكاديميين في الداخل والخارج لإيجاد حلول إبداعية لتحديات التعليم، وعلى إقامة شراكات بحثية وتعليمية مع الجامعات اليمنية، مستفيدًا من خبرات اليمنيين في الخارج إلى جانب تطوير جودة التعليم عبر مشاريع مشتركة مع الجامعات الماليزية.
وتضمن الملتقى مناقشة ثلاثة محاور رئيسية، حيث قدم المحور الأول الأستاذ الدكتور داود عبد الملك الحدابي (كلية التربية، الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية) ورقة عمل بعنوان “الجودة في التعليم الجامعي في الدول النامية: مالها وما عليها”، وفي المحور الثاني قدم الأستاذ الدكتور ناصر زاوية (جامعة رود آيلاند) ورقة عمل بعنوان “دور الجاليات اليمنية في تعزيز البحث والتعليم في اليمن”، وفي المحور الثالث قدم الأستاذ الدكتور المهندس يسري يوسف (جامعة تون حسين أون، ماليزيا) ورقة عمل بعنوان “التجربة الماليزية في استدامة البحث والتعليم: حلول مبتكرة لعالم متغير”.
وافتُتح الملتقى بحلقة نقاشية أدارها الدكتور اعوج محسن اعوج، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي بسفارة اليمن في ماليزيا.
وتناولت الحلقة النقاشية، سبل تعزيز التعليم والبحث العلمي في اليمن، مشددة على أهمية وضع خطة وطنية لتطوير التعليم بقيادة وزارة التعليم العالي، وتحسين أوضاع الأكاديميين من خلال حل مشكلة الرواتب ودعم العائدين إلى الوطن، في الوقت الذي دعت إلى تعزيز التعاون مع الباحثين اليمنيين في الخارج، والشراكة مع الجامعات والمنظمات الدولية ذات العلاقة لتطوير المناهج والبحث العلمي.