أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال أحد الحاضرين حول انتشار تطبيقات وألعاب المراهنات على الإنترنت، فما حكمها الشرعي؟.

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم السبت: "ما زال حكم الدين ثابت فى انشاء النفسية السوية، والقمار والميسر، هو تردد الأمر بين شيئين، أخوفهما أغلبهما، بمعنى لو واحد ركبنا معاه سفينة، وقال انا هرمي الشبكة فى المياه، واللى يطلع تدفع قصاده 100 جنيه، قولت له طيب هى ممكن تطلع فاضية، قالى بس ممكن تطلع فيها ١٠٠ كيلو سمك، هو ده القمار".

وأضاف: «ده اللى بيحصل ومكاسبها هائلة مغربة، لكنها نفس فكرة العياذ بالله سباق الخيل، واللوترية، وده كله قمار بعينه وهو حرام».

برنامج نور الدين

والجدير بالذكر أن برنامج نور الدين، الذي يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.

اقرأ أيضاًبرنامج «نور الدين».. علي جمعة يجيب على طفل يسأل: ليه الموت موجود؟

علي جمعة في برنامج «نور الدين»: ألعاب تشارلي والحوت الأزرق هدفها تدمير البشرية

علي جمعة يتحدث عن حجاب المرأة في حلقة جديدة من برنامج «نور الدين»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة برنامج نور الدين مفتي الجمهورية السابق نور الدين نور الدین علی جمعة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان

حذر برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية من أن 57 % من السكان في جنوب السودان وأغلبهم من الأطفال،سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2025، خاصة مع فرار العائدين من الحرب في السودان.

الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص معرضون لسوء تغذية في جنوب السودان الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،قال برنامج الأغذية العالمي أن أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي،أظهر أن أكثر من 85 % من العائدين الفارين من السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف القادم بدءا من أبريل المقبل.

ووفقا للتصنيف الجديد،سيشكل هؤلاء ما يقرب من نصف أولئك الذين يواجهون جوعا كارثيا،حيث يكافحون لإعادة بناء حياتهم وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة وفيضانات شديدة وإعطاء الأولوية للموارد حيث تتجاوز الاحتياجات التمويل.

وقال الممثل القُطري لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في جنوب السودان "ميشاك مالو" إن ظهور الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بها كمحرك رئيسي لانعدام الأمن الغذائي يرسل رسالة قوية مفادها أن "الوقت قد حان لزيادة استثماراتنا بشكل جماعي في دعم مواطني جنوب السودان لإنتاج طعامهم بأنفسهم".

وأضاف أن هذا لن يقلل من ميزانية الغذاء المنزلية فحسب،بل سيخلق أيضا مزيدا من فرص العمل في قطاع الزراعة ويزيد من دخول الأسر حتى تتمكن من البحث عن أنظمة غذائية أكثر صحة.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي إنه في حين أن المتوقع أن يعاني العائدون الفارون من الحرب في السودان من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، فإن العديد من المجتمعات في جميع أنحاء جنوب السودان ستستمر في المعاناة مع استمرار الأزمة الاقتصادية والفيضانات الشديدة ونوبات الجفاف المطولة والصراع في تعطيل المكاسب التي تحققت.

من جهتها، شددت المديرة القطرية وممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان "ماري إلين ماكغروارتي" أهمية معالجة الأسباب الجذرية للجوع، وقالت إن المجتمعات تحتاج إلى السلام والاستقرار، وتحتاج إلى فرص لبناء أو إعادة بناء سبل العيش ومساعدتها على تحمل الصدمات المستقبلية".

وأظهر أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي كذلك أن ما يقرب من 2.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يعود الأطفال إلى مراكز التغذية عدة مرات على مدار العام مع استمرار المعاناة من ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، وأوضح أن المرض يعد عاملا رئيسيا يساهم في سوء التغذية لدى الأطفال.

وقالت ممثلة اليونيسف في جنوب السودان "حميدة لاسيكو"، إن المنظمة تشعر بقلق عميق من أن عدد الأطفال والأمهات المعرضين لخطر سوء التغذية سيستمر في الارتفاع ما لم يتم تكثيف الجهود لمنع سوء التغذية من خلال معالجة أسبابه الجذرية، إلى جانب توفير الدعم الغذائي الفوري لعلاج سوء التغذية بين الأطفال الأكثر عرضة للوفاة.

مقالات مشابهة

  • مؤمن الجندي يكتب: سفير جهنم
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • رابط التقدم لـ 19 فرصة تطوّع احترافي في غزة مع برنامج الأمم المتحدة
  • وفد مصري يشارك في حوار معمق حول التعليم العابر للحدود بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني
  • من يقف خلف تقنين منصة مراهنات عالمية بمصر؟.. ترخيص رسمي وشراكة لاعب دولي
  • نائب يسأل وزير المالية: متى يتم الانتهاء من حزمة التسهيلات الضريبية؟
  • محمد بن زايد: دعم الأسرة الإماراتية على قمة برامج الدولة التنموية
  • برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان
  • تنصيب الواليين المنتدبين لذراع الريش وعلي منجلي
  • تنصيب واليان منتدبان بذراع الريش وعلي منجلي