هيئة الدواء: التفتيش الصيدلي واجهة مشرفة للعمل الرقابي المصري
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
اجتمع الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، بمديري فروع الهيئة بمحافظات الجمهورية، حيث تناول الاجتماع، مناقشة أولويات فروع هيئة الدواء المصرية بالمحافظات، مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود لمواجهتها.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الدكتور علي الغمراوي بمديري الفروع بالمحافظات، وأعرب عن تقديره للمجهودات المشرفة التي يقوم بها التفتيش الصيدلي، وأن التفتيش الصيدلي هو درع هيئة الدواء المصرية في مواجهة الخارجين عن قواعد ضبط سوق الدواء المصري، وأن الهيئة تدعم مسيرة التفتيش الصيدلي، وتسعى دوما إلى تطوير أدواته وإمكانياته، وأكد أن التفتيش الصيدلي هو حصن الأمان لدواء المصريين، وأنه الضمانة الحقيقية لاستمرار جودة وفاعلية وأمان المستحضرات الدوائية المصرية.
كما شدد الدكتور رئيس الهيئة، على أهمية إحكام إجراءات الرقابة والتفتيش، وكذا التنسيق مع الجهات الرقابية والأمنية المختلفة، لإقامة الحملات التفتيشية المكثفة على المؤسسات الصيدلية المختلفة؛ لضبط أية مخالفات قد تتسبب في خلل المنظومة الدوائية.
وقد استعرض مديرو فروع الهيئة، الجهود المبذولة في هذا الصدد، من ضبط لأماكن البيع أو التصنيع غير المرخصة، ومكافحة ممارسات تداول الأدوية المخدرة والمهربة، والتوعية المستمرة بكافة المنشورات الصادرة من هيئة الدواء المصرية، ومراجعة تطبيق قواعد التخزين الجيد التي تضمن إتاحة الأدوية بشكل آمن وفعال، بالإضافة إلى مراجعة التوزيع العادل للأدوية من شركات التوزيع للصيدليات.
جاء ذلك سعي الهيئة المستمر لضبط سوق الدواء، والحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات الدوائية، والمستلزمات الطبية المتداولة بالمؤسسات الصيدلية، كذلك متابعة أماكن التصنيع والتخزين؛ مما ينعكس على قوة المنظومة الرقابية في جمهورية مصر العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواء هيئة الدواء المصرية الجمهورية علي الغمراوي سوق الدواء المصري هیئة الدواء المصریة التفتیش الصیدلی
إقرأ أيضاً:
هيئة تمويل العلوم تفتح باب التقدم للنداء التاسع للتعاون التكنولوجي المصري الإسباني
أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز تطوير التكنولوجيا الصناعية بإسبانيا (CDTI) عن فتح باب التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني.
يهدف البرنامج إلى دعم وربط البحث العلمي بالصناعة وتشجيع الباحثين المصريين على التطبيق الصناعي لأبحاثهم ومخرجاتهم البحثية لحل المشكلات الصناعية. كما يسعى إلى تعزيز التعاون التكنولوجي بين البلدين في مشروعات التطوير التكنولوجي والابتكار ونقل التكنولوجيا، مما يحقق منافع اقتصادية مشتركة لكلا البلدين ويعزز القدرة التنافسية في عدة مجالات تشمل: (الزراعة، وإدارة الموارد المائية، والصحة، والبناء، والطاقة المتجددة، والبيئة، والصناعات الاستراتيجية، والنقل، فضلًا عن السياحة والآثار).
وصرّح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن هذا البرنامج يعكس التزام الوزارة بدعم الشراكات الدولية التي تعزز ربط البحث العلمي بالصناعة لتحقيق التنمية المستدامة، مضيفًا أن التعاون مع الجانب الإسباني يفتح آفاقًا جديدة للابتكار وتطوير التكنولوجيا، مما يساهم في حل المشكلات الصناعية وتحقيق تقدم اقتصادي ملموس يعزز من مكانة مصر على الخريطة العلمية الدولية.
هيئة تمويل العلوم تسعى لتعزيز البحث العلميوأكد الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، أن الهيئة تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تحقيق تكامل بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي لتعزيز تأثير البحث العلمي على الاقتصاد والمجتمع، موضحًا أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة للتحديات المشتركة، مما يفتح المجال أمام الباحثين المصريين والشركات الصناعية لإقامة شراكات دولية مثمرة تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويشترط للتقدم للبرنامج أن يكون المتقدم حاصلًا على درجة الدكتوراه ومنتسبًا إلى جهة بحثية مصرية، على أن يتم التعاون مع شريك مصري صناعي (شركات أو جهات صناعية) وشريك صناعي إسباني.
وستوفر الهيئة دعمًا للمشروعات المقبولة بتمويل يصل إلى 150,000 يورو للجانب المصري.
يُغلق باب التقدم للبرنامج في 30 أبريل 2025، وتدعو الهيئة الباحثين المهتمين إلى تقديم مقترحاتهم البحثية عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، حيث يمكن الاطلاع على القواعد والشروط التفصيلية للنداء من خلال الرابط التالي:
https://stdf.eg/web/grants/open.