الاحتلال يعلن استعادة جثة أسير.. وشقيقته تصف القيادة بالـجبانة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، استعادة جثة المحتجز إلعاد كتسير خلال عملية للكوماندوز، بتوجيه من جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف جيش الاحتلال، في بيان، أن المحتجز قُتل حينما كان في الأسر لدى حركة الجهاد الإسلامي، ولم يضف أي معلومات عن كيفية وفاة المحتجز.
ولم تعلّق حركة الجهاد الإسلامي حتى الآن على البيان الإسرائيلي.
من جانبها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش عثر على جثة المحتجز مدفونة في مخيم خانس يونس للاجئين، فيما تشير التقديرات إلى أنه قُتل خلال شهر يناير/كانون الأول الماضي.
وكانت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- بثت في ديسمبر/كانون الأول الماضي رسالة للمحتجز كتسير (47 عاما)، يحذر فيها أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي من أن حياة الأسرى في خطر، بسبب عمليات الجيش في غزة.
وظهر كتسير في فيديو، مع أسير آخر يدعى جادي موزيس، مطالبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكل صانعي القرار في إسرائيل بعمل كل ما يلزم لوقف إطلاق النار، وإنجاز صفقة تبادل أسرى.
وقال كتسير حينها "لا نريد الموت في غزة وحياتنا في خطر كبير، ونطلب منكم عمل كل ما يجب فعله من أجل إعادتنا".
كما ظهر كتسير في فيديو آخر نشرته سرايا القدس في يناير/كانون الأول الماضي، قال فيه إن نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب تركوه في الأسر ليواجه مصير الموت، وطالبهم بألا يقولوا لأهالي الأسرى إنهم يفعلون كل شيء لاستعادتهم، لأن ذلك ليس صحيحا، وفق تعبيره.
"استعادته كانت ممكنة"من جهتها، قالت شقيقة الأسير الإسرائيلي كتسير بعد إعلان الجيش إعادة جثته من غزة، إنه كان من الممكن إنقاذه في حال أُبرمت صفقة تبادل في الوقت المناسب.
وأضافت أن القيادة الإسرائيلية "جبانة" وتمنع التوصل إلى صفقة لاعتبارات سياسية، قائلة إنه ليس لدى الجيش أو نتنياهو أو مجلس الحرب أي فكرة عن مكان باقي المحتجزين.
وسبق أن تسبب القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة في مقتل العديد من المحتجزين الإسرائيليين هناك، وفق ما أعلنته عدة مرات فصائل المقاومة الفلسطينية.
وكان جيش الاحتلال أعلن نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي استعادة جثث 5 أسرى إسرائيليين قُتلوا في قطاع غزة، 3 منهم جنود واثنان من المدنيين، وذلك خلال اكتشافه شبكة أنفاق في جباليا شمالي القطاع.
كما قال إنه حرر أسيرين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح بعملية عسكرية، تزامنت حينها مع قصف عنيف على المدينة، أسفر عن استشهاد 63 فلسطينيا على الأقل.
وكان جيش الاحتلال قدّر سابقا أعداد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 130 أسيرا، لكنه لا يعرف من منهم لا يزال على قيد الحياة، ولم تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية أعداد المحتجزين لديها لصعوبات تتعلق بإحصائهم مع استمرار العدوان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات کانون الأول الماضی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن #خطط للجيش الإسرائيلي لإدارة الأمن في قطاع #غزة من دون #حكومة_عسكرية، وذلك من خلال السيطرة على الممرات والمحاور التي بناها.
وتضيف الصحيفة أن هذا الوجود الاستخباراتي العملياتي، الذي سيعطي الأمن والشعور بالأمان لسكان #إسرائيل في غياب تسوية سياسية أو #صفقة_تبادل أسرى ينوي #الجيش تنفيذه من خلال السيطرة على “ممرات آمنة”، تشمل محور فيلادلفيا بالإضافة إلى منطقة أمنية بعرض حوالي كيلومتر على طول كامل حدود قطاع غزة.
ونظرا لهذا الوضع، ينتشر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل ومواصلة الضغط العسكري لتهيئة الظروف لعودة الأسرى.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينشر بيانات محدثة مفصلة عن عدد قتلاه في غزة ولبنان 2024/11/15ويضيف مراسل الصحيفة بن يشاي، أن التحرك الذي يتم الآن خاصة في شمال قطاع غزة، يأتي لمنع استعادة قدرات حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” على شن حرب عصابات ضد مستوطني الغلاف، وتشير الصحيفة إلى ما أسمته “الأهداف التي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقها من خلال الممرات التي يقيمها في غزة” وهي كالتالي:
أولا: نشاط استخباراتي لمراقبة ومتابعة ما يحدث في القطاع عن كثب، بهدف تحديد أي محاولة من جانب حماس لإعادة تأسيس قوتها العسكرية في القطاع.
ثانيا: التحرك السريع للجيش لمهاجمة اي منطقة في قطاع غزة.
ثالثا: منع المساعدات من الوصول إلى “حماس” من الخارج، وخاصة عبر سيناء ومصر، من خلال السيطرة على محور فيلادلفيا. وذلك لحين الاتفاق مع القاهرة على الإجراءات والتحضيرات التي ستتم على طول محور فيلادلفيا، لمنع تهريب الأسلحة.
رابعا: السيطرة على خطوط مساعدات السكان كوسيلة للضغط على “حماس” لإطلاق سراح الأسرى، ومنع تحركات عناصرها إلى شمال القطاع.
خامسا: السماح للجهات الفاعلة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية وتوزيعها بأمان.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، محور نتساريم على سبيل المثال سيتحول إلى محور لوجستي يسمح بالعمليات منه شمالا إلى مدينة غزة وجنوبا إلى منطقة المعسكر المركزي في خان يونس، ويكون الوجود الإسرائيلي عسكريا فقط ويقتصر على ممر عرضه 7 كيلومترات وطوله 9 كيلومترات.
هذه الأهداف تقول الصحيفة هي في مراحل متقدمة من البناء، وستبقى وفقا لخطة الجيش الإسرائيلي، لعدة سنوات حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، الأمر الذي سيتطلب على الأرجح تغيير الخطط فيما يتعلق بمستقبل القطاع.
لكن في غياب صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وفي غياب إدارة بديلة في غزة سيستمر الجيش الإسرائيلي في إنشاء الممرات، والسبب الثاني هو عدم وجود أي مؤشر على إحراز تقدم في تشكيل حكومة بديلة للحكم المدني في غزة.
وبينما هناك دول عربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترغب في المشاركة في قوة حفظ سلام دولية وحكومة مدنية في غزة، إلا أنها تطالب بمشاركة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس في مؤسسات الحكم المدني والحكومة المدنية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوافق على ذلك لأسباب سياسية وخوفا من تفكك ائتلافه.