أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، استعادة جثة المحتجز إلعاد كتسير خلال عملية للكوماندوز، بتوجيه من جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأضاف جيش الاحتلال، في بيان، أن المحتجز قُتل حينما كان في الأسر لدى حركة الجهاد الإسلامي، ولم يضف أي معلومات عن كيفية وفاة المحتجز.

ولم تعلّق حركة الجهاد الإسلامي حتى الآن على البيان الإسرائيلي.

من جانبها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش عثر على جثة المحتجز مدفونة في مخيم خانس يونس للاجئين، فيما تشير التقديرات إلى أنه قُتل خلال شهر يناير/كانون الأول الماضي.

وكانت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- بثت في ديسمبر/كانون الأول الماضي رسالة للمحتجز كتسير (47 عاما)، يحذر فيها أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي من أن حياة الأسرى في خطر، بسبب عمليات الجيش في غزة.

وظهر كتسير في فيديو، مع أسير آخر يدعى جادي موزيس، مطالبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكل صانعي القرار في إسرائيل بعمل كل ما يلزم لوقف إطلاق النار، وإنجاز صفقة تبادل أسرى.

وقال كتسير حينها "لا نريد الموت في غزة وحياتنا في خطر كبير، ونطلب منكم عمل كل ما يجب فعله من أجل إعادتنا".

كما ظهر كتسير في فيديو آخر نشرته سرايا القدس في يناير/كانون الأول الماضي، قال فيه إن نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب تركوه في الأسر ليواجه مصير الموت، وطالبهم بألا يقولوا لأهالي الأسرى إنهم يفعلون كل شيء لاستعادتهم، لأن ذلك ليس صحيحا، وفق تعبيره.

"استعادته كانت ممكنة"

من جهتها، قالت شقيقة الأسير الإسرائيلي كتسير بعد إعلان الجيش إعادة جثته من غزة، إنه كان من الممكن إنقاذه في حال أُبرمت صفقة تبادل في الوقت المناسب.

وأضافت أن القيادة الإسرائيلية "جبانة" وتمنع التوصل إلى صفقة لاعتبارات سياسية، قائلة إنه ليس لدى الجيش أو نتنياهو أو مجلس الحرب أي فكرة عن مكان باقي المحتجزين.

وسبق أن تسبب القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة في مقتل العديد من المحتجزين الإسرائيليين هناك، وفق ما أعلنته عدة مرات فصائل المقاومة الفلسطينية.

وكان جيش الاحتلال أعلن نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي استعادة جثث 5 أسرى إسرائيليين قُتلوا في قطاع غزة، 3 منهم جنود واثنان من المدنيين، وذلك خلال اكتشافه شبكة أنفاق في جباليا شمالي القطاع.

كما قال إنه حرر أسيرين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح بعملية عسكرية، تزامنت حينها مع قصف عنيف على المدينة، أسفر عن استشهاد 63 فلسطينيا على الأقل.

وكان جيش الاحتلال قدّر سابقا أعداد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 130 أسيرا، لكنه لا يعرف من منهم لا يزال على قيد الحياة، ولم تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية أعداد المحتجزين لديها لصعوبات تتعلق بإحصائهم مع استمرار العدوان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات کانون الأول الماضی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

موقع "والا" الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يعدّ العدة لعملية توغل كبرى في قطاع غزة

قال موقع "والا" الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي يعدّ العدة لعملية توغل كبرى في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • عودة 55 ألف لاجئ سوري من الاردن منذ كانون الأول الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة
  • من مدينة إلى مقبرة.. كيف حوّل الجيش الإسرائيلي رفح إلى رماد؟
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن إخفاقات بمقتل مسعفين وموظفي إغاثة في غزة
  • جنين - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن نتائج تحقيقه في مقتل 15 من عمال الإسعاف والطوارىء في غزة
  • الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • موقع "والا" الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يعدّ العدة لعملية توغل كبرى في قطاع غزة