جيش الاحتلال يعلن استعادة جثة أحد أسراه في عملية خاصة بخانيونس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه تمكن من استعادة جثة أحد أسراه لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد تنفيذه عملية خاصة في خانيونس.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب: "استعدنا جثة المختطف إلعاد كاتسير من خانيونس، في عملية نفذتها وحدة كوماندوز"، مشيرا إلى أن كاتسير قُتل بينما كان في الأسر لدى حركة الجهاد الإسلامي.
واتهمت شقيقة كاتسير، حكومة الاحتلال برئاسة بينيامين نتنياهو، بالتخاذل وعدم إنقاذ شقيقها من الأسر، مؤكدة أنه كان من الممكن إنقاذه لو تمت الصفقة في الوقت المناسب.
وذكرت شقيقة كاتسير أن قيادة الاحتلال تدفعها الاعتبارات السياسية، والجيش لا يقول الحقيقة بشأن المختطفين، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.
ويتظاهر آلاف الإسرائيليين بشكل متواصل، للمطالبة بتنحي حكومة نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة والإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
وتتهم أوساط سياسية إسرائيلية نتنياهو وأركان حكومته بإطالة أمد الحرب في غزة، والجنوح نحو الحلول العسكرية مع عدم التعاطي لجهود عقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، بهدف الاستمرار في السلطة لأكبر وقت ممكن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال جثة غزة الأسرى الحرب غزة الأسرى الاحتلال جثة الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن حالة طوارئ بسبب حرائق القدس.. ويتهم فلسطينيين بإشعالها
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمسالأربعاء، من أن حرائق الغابات المندلعة قرب مدينة القدس المحتلة قد تمتد إلى داخلها، في ظل ظروف جوية مواتية تؤجج النيران.
وفي رسالة مصورة نشرها مكتبه، قال نتنياهو: "الرياح الغربية قد تدفع الحريق بسهولة نحو ضواحي القدس، بل وحتى إلى داخل المدينة"، مشددًا على أن "الأولوية الآن هي الدفاع عن القدس".
وأضاف أن الوضع بمثابة "حالة طوارئ وطنية"، مطالبًا أجهزة الأمن باعتقال أي فلسطيني يثبت تورطه في إشعال الحرائق، بحسب زعمه.
تزامنًا مع تصريحات نتنياهو، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن الحرائق التهمت منذ ساعات الصباح نحو 19,600 دونم من الغابات في منطقة جبال القدس.
كما أوردت قناة "كان" العبرية أن حريقًا هائلًا اندلع داخل مصنع للكرتون في مدينة بات يام الساحلية، مما استدعى تدخل عشر فرق إطفاء لمحاولة السيطرة عليه.
من جهته، قال موقع "سروجيم" العبري إن بؤر حرائق جديدة سُجّلت حتى ساعات المساء، أبرزها حريق ضخم في منطقة "حمرا" بغور الأردن.
في ظل هذا التصعيد البيئي، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوامر لجيش الاحتلال بنشر وحدات للمساهمة في جهود احتواء النيران، مؤكدًا أن "الوضع يتطلب حشد كل الإمكانيات لإنقاذ الأرواح والسيطرة على ألسنة اللهب".
وفي مناطق بين "اللطرون" و"بيت شيمش"، قطعت الحرائق الطرق وأجبرت سائقين على ترك مركباتهم والفرار سيرًا على الأقدام، في مشهد غير مسبوق دفع قوات الإسعاف إلى نشر وحدات دراجات نارية لتقديم الدعم الطبي للمحاصرين وسط ازدحام مروري خانق.
ووفقًا للشرطة الإسرائيلية، فقد أُجليت خمسة تجمعات سكنية على الأقل، بسبب انتشار النيران الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة والرياح الجافة.
في السياق نفسه، زار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير المناطق المتضررة، وأكد في تصريح مصور أن السلطات تسرّع إجراءات الإغاثة والإخلاء، لافتًا إلى أن هناك "شبهات بوجود عمل إجرامي خلف بعض الحرائق".