أشاد مدرب نادي وولفرهامبتون الانجليزي، غاري أونيل، بمدافع الدولي الجزائري، ريان آيت نوري، واصفا إياه باللاعب الموهوب، القادر على شغل منصب في الهجوم.

ونشط أونيل، ندوة صحفية أمس، تحسبا لقمة الجولة 32 من “البريميرليغ” المقررة مساء اليوم السبت، أمام وست هام، في صدام بـ 6 نقاط بالنظر إلى فارق 3 نقاط الذي يتقدم به “الهامرز” في المركز السابع على “الوولفز”.

وأكد التقني الانجليزي، بأنه يأمل رؤية المزيد من هذا المستوى الذي يقدمه ريان آيت نوري، مضيفا: “من الواضح أنه موهوب للغاية وجيد بدنيا وسريع”.

وواصل ذات المتحدث: “الشيء الصعب مع ريان هو خيار نقله إلى مراكز مناصب مختلفة بسبب قدرته على التأقلم في عدة مراكز في الناحية المثالية”.

مضيفا: “نحن نرغب في تركه في منصبه الأصلي والسماح له بمواصلة اللعب والتطور بشكل جيد.. لكن بالرغم من أننا غيرنا منصبه، فقد استمر في تقديم أداء جيد، واستمر في التسبب في مشاكل للمنافسين”.

وختم: “يمكنه بالتأكيد اللعب في خط الهجوم الآن، كما رأينا، لذلك سيكون مفتاحًا بالنسبة لنا غدًا (يقصد اليوم) لمحاولة أن يكون مبدعًا وخلق بعض الفرص، وسنحاول أن نجعله يستحوذ على الكرة قدر الإمكان.”

للإشارة فإن آيت نوري، يقدم مستويات راقية رفقة ناديه الانجليزي، ونجح معه في تسجيل 3 أهداف خلال 4 لقاءات، ما جعله محل إشادة واسعة في بريطانيا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: آیت نوری

إقرأ أيضاً:

27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم

 

 

في السابع والعشرين من أبريل 1994، أعلن نظام “عفاش” الحرب على الجنوب، مُطلقاً واحدة من أكثر الحروب الأهلية دمويةً في التاريخ اليمني الحديث. اليوم، وبعد 31 عاماً، تعود الذكرى لتكشف تناقضاتٍ صارخةً؛ فبينما يُحيي الجنوبيون جراح الماضي، يُعزز الغزاة والمستعمرون حضورهم العسكري والاقتصادي في المحافظات الجنوبية، من شبوة وأبين إلى حضرموت بسواحلها ووديانها، تحت سمع العالم وبصره.
لم تكن حرب صيف 1994 مجرد صراع سياسي عابر، بل كانت إبادةً ممنهجةً لوحدة وطنية هشة، تحولت إلى مجزرةٍ بدم بارد. قُتل الآلاف، وهُجر المئات، ودُمّرت البنى التحتية، بينما وقف النظام السابق وحلفاؤه (بمن فيهم أطرافٌ تُزيّن اليوم نفسها بـ”الوطنية”) يُشرعنون للقتل تحت شعارات تكفيرية زائفة. في المقابل، كان هناك صوتٌ شجاعٌ يرفض هذه الحرب منذ البداية: صوت الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، الذي وقف في مجلس النواب مدافعاً عن حقوق الجنوبيين، مُحذّراً من تداعيات الحرب التي ستُفكك النسيج الوطني.
اليوم، يعود “نظام 7/7” (في صيغته الجديدة) إلى قصر المعاشيق في عدن، بحماية سعودية وإماراتية، ليكرر نفس السيناريو: نهب الثروات (النفطية والسمكية وإيرادات الموانئ)، وتفريغ الجنوب من مقدراته، وتكميم أفواه أبنائه عبر مليشيات مُعلبة بأسماء وطنية زائفة مثل الأكثر إيلاماً أن بعض وجوه حرب 1994 ما زالت تُدير المشهد، بل تتحالف مع المحتل الإماراتي والسعودي لضرب أي مقاومة جنوبية حقيقية.
الاحتلال الجديد: الوجه الآخر للحرب القديمة
ما يحدث اليوم في الجنوب ليس سوى امتداد للمشروع الذي بدأ عام 1994، لكن بأدوات أكثر خبثاً:
– التوغل الاقتصادي: سيطرة الإمارات والسعودية على الموانئ والمطارات والثروات، وتحويل الجنوب إلى ساحةٍ لتصفية الحسابات الإقليمية.
– التقسيم الممنهج: إحياء النعرات الانفصالية وإضعاف الهوية الوطنية عبر مليشيات طائفية أو إقليمية موالية للاحتلال.
– القمع الممنهج: سجون سرية، تعذيب، واغتيالات سياسية (كما في سجون “عمار عفاش” وأجهزته الأمنية).
لقد كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) زيف الادعاءات الخليجية حين قال:
“وعدوا الجنوبيين بدبي جديدة، لكنهم جلبوا لهم سجوناً ومعاناةً لم يعرفوها حتى في أسوأ أيام النظام السابق”.
فالوضع المعيشي الكارثي، والبطالة، وانعدام الخدمات، كلها أدلة على أن المحتل لم يأتِ لـ”إنقاذ” الجنوب، بل لاستنزافه.
الجنوب في استراتيجية أنصار الله:
في الوقت الذي يُحاول فيه المحتلون وأذنابهم تصوير “أنصار الله” كخصم للجنوب، يؤكد السيد القائد أن الموقف الثابت للمقاومة هو:
– رفض الاحتلال بكل أشكاله.
– الدعوة إلى حل عادل يُعترف فيه بمعاناة الجنوبيين، ويُجبر الضرر، دون تمزيق الوحدة الوطنية.
– تحرير كل شبر يمني، لأن الأرض والثروات ملك للشعب، لا للمليشيات ولا للمحتلين.
وعلى ذات الموقف وذات النهج، كان موقف أنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني ولايزال حتى يومنا هذه، فنحن كنا ولانزال نقف إلى جانب مظلومية أبناء المحافظات الجنوبية ..
فموقف ” أنصار الله ” بقيادتها الثورية والسياسة يرون القضية الجنوبية رؤية عادلة، ويعدون بالحل العادل والإنصاف الذي يهدئ النفوس ويجبر الضرر .

مقالات مشابهة

  • مدرب الأهلي: جاهزون لخوض نهائي “أبطال آسيا للنخبة” غدًا وتحقيق حلم التتويج باللقب
  • حاج عدلان: “نسعى للتعاقد مع مدرب محلي على أمل التتويج بكأس الجزائر”
  • مانشستر سيتي يخشى انتفاضة وولفرهامبتون في الدوري الانجليزي
  • مدرب وولفرهامبتون يوجه رسالة نارية للاعبيه قبل موقعة مانشستر سيتي
  • مدرب وولفرهامبتون يطالب لاعبيه باحترام أنفسهم أمام مانشستر سيتي
  • 27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم
  • جيش الاحتلال يشن هجوما على صحنايا في دمشق بدعوى “حماية الدروز”
  • مدرب الهلال: اتحمل المسؤولية الكاملة في الخسارة .. ومدرب الأهلي: درسنا نقاط قوة وضعف المنافس
  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • الهروب الكبير.. صور “أقمار صناعية” تظهر “ترومان” لحظة “الهجوم اليمني”