الجيش الإسرائيلي: هكذا استعدنا جثة المحتجز إيلعاد كاتسير في خان يونس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه تمكن من استعادة جثة المحتجز، إيلعاد كاتسير، في عملية نفذتها وحدة كوماندوز في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
اقرأ ايضاًهل تفتح إسرائيل باب عودة النازحين إلى شمال غزة؟وأكد الجيش الإسرائيلي أن كاتسير قتل أثناء فترة احتجازه لدى حركة الجهاد الإسلامي.
وافادت وسائل اعلام صباح اليوم السبت ، إن قوات الاحتلال شنت غارات جوية عنيفة على مدينة غزة وخان يونس.
وأضافت أن الغارات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي أنها فجرت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" بعبوة برميلية من طراز "ثاقب" شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، إن المستشفى يواجه تحديات كبيرة نتيجة للتصعيد الحالي في الأوضاع، حيث يستقبل يوميا عشرات الشهداء والجرحى مما يجعل المستشفى ممتلئا تماما.
وأضاف المتحدث أنهم نصبوا خيما خارجية لاستقبال المصابين رغم أنها ليست مجهزة بالشكل الصحي المطلوب، وأنهم يعانون من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية والوقود.
وشدد على أن المستشفى يفتقر إلى الأدوات اللازمة في غرف العمليات، وبالأخص في مجال جراحة العظام.
وناشد المتحدث لفتح المعابر والسماح بنقل الجرحى للعلاج في الخارج، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يعتبر ضروريا، لتوفير العناية الطبية اللازمة للمصابين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 8 شهداء و35 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين اليوم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى ثمانية والجرحى إلى 35 في العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها.
وقالت الوزارة في بيان لها إن عدد الشهداء ارتفع إلى ثمانية، فيما وصل عدد المصابين إلى 35، وقد تم نقلهم إلى مستشفيات ابن سينا، الأمل، والشفاء، مع إمكانية زيادة العدد.
وفي سياق متصل، أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من دخول مخيم جنين لنقل المصابين، لا سيما في حي الدمج، الذي تحاصره منذ أكثر من ساعتين، حيث تتواجد قناصاتها على الأسطح والمباني المحيطة، وتمنع المواطنين من الدخول أو الخروج.
وتشارك طائرات حربية إسرائيلية في العدوان على جنين ومخيمها، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المدينة عبر حاجز الجلمة العسكري بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابرات.
في الوقت ذاته، شنت طائرات مسيرة إسرائيلية هجمات على منطقة قرب مدرسة الزهراء في محيط المخيم، دون أن تسجل إصابات، كما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء المخيم.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها، في وقت تتوالى فيه تهديدات من وزراء في الحكومة الإسرائيلية بتصعيد الوضع في الضفة الغربية. كما تواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية على مداخل القرى والبلدات في الضفة الغربية، في إطار سياسة تشديد الحصار على المحافظات الفلسطينية وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، مما يؤدي إلى تقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.