انتحار مراهقان مصريان بسبب رفض تزويجهما
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
انتحر شاب وفتاة في مصر إثر تناولهما حبوب "غلال" سامة، لرفض أهلهما زواجهما، بقرية العمرة التابعة لمركز أبوتشت شمالي محافظة قنا.
وقالت مصادر الشرطة المصريةالتي وصلت المكانانه تم العثور على ش.أ.ع، يبلغ من العمر 24 عاما، وم.ا.س، تبلغ من العمر 23 عاما، بعد تناولهما حبوب غلال بقصد إنهاء حياتهما بسبب رفض أهلهما زواجهما وجرى نقلهما إلى مشرحة مستشفى أبوتشت المركزي تحت تصرف الجهات المختصة
وفتحت الشرطة المصرية تحقيقا في الحادث حيث لم يعرف بعد الاسباب التي دفعت اسرتا الضحيتين لرفض تزويجيهما
وتعتبر حبوب الغلة السامة أسرع وسيلة مميتة ينتحر بها الأشخاص كما انها وسيلة “للموت الرخيص”، كانت آخر ضحاياها فتاة الغربية، التي تعرضت لابتزاز إلكتروني، ولحقت بها شابة في الثلاثين من عمرها تناولتها لتنهي حياتها لخلافات مع زوجها بمحافظة المنوفية.
وتنتشر الحبة القاتلة في محلات المبيدات ووالصيدليات البيطرية وتعود خطورتها نتيجة إلى إطلاقها “غاز الفوسفين” شديد السُمية وهو غاز لا يوجد علاج أو ترياق مضاد له، 500 مجم من هذا المركب كفيلة بقتل إنسان، ولك أن تعلم أن القرص المتداول 1جرام أي ضعف الجرعة القاتلة.
وكانت مصر قد قررت مؤخراً وضع إجراءات مشددة على بيع «حبوب الغلة» السامة، وذلك بعد تصاعد حالات الانتحار بها خلال الفترة الأخيرة خاصة بين فئة الشباب والفتيات لرخص ثمنها وسهولة الحصول عليها.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
طبيبان سعوديان يطوران تقنية مبتكرة لتعزيز فعالية الفيروسات القاتلة للأورام
الرياض
نحج طبيبان سعوديان بجامعتي طيبة وتبوك في تحقيق إنجاز علمي جديد في مجال الفيروسات القاتلة للأورام.
واستطاع الدكتور أحمد بكر محمود (جامعة طيبة) والدكتور المهند الكيال (جامعة تبوك) تطوير تقنية مبتكرة لتعزيز فعالية الفيروسات القاتلة للأورام مع خفض تكاليف إنتاجه.
يتميز الابتكار بزيادة كفاءة الفيروسات في مكافحة الأورام، وتضاعف كميات الإنتاج داخل المختبر، وخفض التكاليف مقارنة بالطرق التقليدية، كما يتميز بمرونة التطبيق على أنواع مختلفة من الفيروسات