البوابة:
2024-12-23@13:23:02 GMT

انتحار مراهقان مصريان بسبب رفض تزويجهما

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

انتحار مراهقان مصريان بسبب رفض تزويجهما

انتحر شاب وفتاة في مصر إثر تناولهما حبوب "غلال" سامة، لرفض أهلهما زواجهما، بقرية العمرة التابعة لمركز أبوتشت شمالي محافظة قنا.

وقالت مصادر الشرطة المصريةالتي وصلت المكانانه تم العثور على ش.أ.ع، يبلغ من العمر 24 عاما، وم.ا.س، تبلغ من العمر 23 عاما، بعد تناولهما حبوب غلال بقصد إنهاء حياتهما بسبب رفض أهلهما زواجهما وجرى نقلهما إلى مشرحة مستشفى أبوتشت المركزي تحت تصرف الجهات المختصة
وفتحت الشرطة المصرية تحقيقا في الحادث حيث لم يعرف بعد الاسباب التي دفعت اسرتا الضحيتين لرفض تزويجيهما 

وتعتبر حبوب الغلة السامة أسرع وسيلة مميتة ينتحر بها الأشخاص كما انها  وسيلة “للموت الرخيص”، كانت آخر ضحاياها فتاة الغربية، التي تعرضت لابتزاز إلكتروني، ولحقت بها شابة في الثلاثين من عمرها تناولتها لتنهي حياتها لخلافات مع زوجها بمحافظة المنوفية.

وتنتشر الحبة القاتلة في محلات المبيدات ووالصيدليات البيطرية وتعود خطورتها نتيجة إلى إطلاقها “غاز الفوسفين” شديد السُمية وهو غاز لا يوجد علاج أو ترياق مضاد له، 500 مجم من هذا المركب كفيلة بقتل إنسان، ولك أن تعلم أن القرص المتداول 1جرام أي ضعف الجرعة القاتلة.

وكانت مصر قد قررت مؤخراً وضع إجراءات مشددة على بيع «حبوب الغلة» السامة، وذلك بعد تصاعد حالات الانتحار بها خلال الفترة الأخيرة خاصة بين فئة الشباب والفتيات لرخص ثمنها وسهولة الحصول عليها.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!

المكسيك – أصبحت الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.

 هذا الأمر يحدث باستمرار قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.

في مناسبة ثانية بالمكسيك أيضا في عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها هذا العدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.

المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. في تلك المرة انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. أحد صواريخ الألعاب الناري سقط بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب بعاهات وجروح متفاوتة 154 آخرين.

مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة في عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا. خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.

مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، الواقعة بشرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير حوالي 400 منزل.

هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات الهائلة. أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو غرام من مادة تي إن تي.

الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.

وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: “كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح الحشد فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة”. انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس. السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. هو ذكر في هذا الصدد أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.

تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدوس بقوة في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • دعوى قضائية أمريكية ضد طبيبة في نيويورك وصفت دواء للإجهاض لسيدة في ولاية تكساس التي يحظر فيها ذلك
  • استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة
  • انتحار شاب في كربلاء
  • الحد من استخدام وتداول حبة الغلة.. ورشة عمل لمكافحة الآفات
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • علي الدين هلال: الشفافية والمصارحة وسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب
  • ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
  • انتحار منتسب بسلاحه الشخصي على الحدود العراقية الإيرانية
  • ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!
  • رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية