RT Arabic:
2024-07-07@01:59:31 GMT

خبير مصري يتوقع تصعيدا عسكريا في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

خبير مصري يتوقع تصعيدا عسكريا في الشرق الأوسط

توقع اللواء محمد عبد الواحد، الخبير الاستراتيجي المصري، أن تشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدا جراء الإجراءات العسكرية التي اتخذتها إسرائيل مؤخرا بعد ضرب القنصلية الإيرانية في سوريا.

الحرس الثوري الإيراني: مقتل عميدين و5 ضباط مرافقين لهما في العدوان الإسرائيلي على قنصلية إيران بدمشق تقرير: حالة تأهب قصوى في إسرائيل وأمريكا وتقديرات برد إيراني مباشر على غارة دمشق

وأجاب الخبير الاستراتيجي على سؤال لـRT، حول الإجراءات العسكرية واللوجستية التي اتخذتها إسرائيل في الآونة الأخيرة بعد استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، دمشق، قائلا: "هناك بعض الأحداث خلال الفترة السابقة تؤشر على وجود تصعيد، ربما يحدث تصعيد خلال الفترة القادمة، الجبهة الشمالية مشتعلة، ضربات إسرائيلية شبه يومية داخل بيروت تخطت كل الخطوط الحمراء، والوصول إلى مدن بعينها تتجاوز تلك الخطوط الحمراء وتتجاوز قواعد الاشتباك".

وأضاف أن "إسرائيل فرضت قواعد اشتباك جديدة في لبنان مع عدم الرد، ومحاولة "حزب الله" لامتصاص الغضب والاحتواء دون الرد هذا جزء، أما الجزء الثاني، العملية الإسرائيلية التي قامت بها بضرب القنصلية الإيرانية أو مبنى تابع للقنصلية الإيرانية هذا أيضا على الرغم من التصريح بأن الضربة لم تكن موجهة لهدف سياسي يمثل الدولة مثل السفير أو القنصل ولكن ضرب أهداف عسكرية، هذه العملية أيضا تؤشر على احتمال تصعيد يعتمد على ردة الفعل الإيرانية خلال الفترة القادمة، الكل منتظر هل إيران قادرة على أنها تقوم بردود فعل أم لا".

وتابع: "هناك تصريحات إعلامية من قبل مسؤولين إيرانيين، يؤكدون فيها على أنه سيكون هناك رد فعل عنيف ضد إسرائيل لكن حتى الآن لم يحدث".

وأشار إلى أن "إسرائيل متخوفة لهذا وبالتالي يجب أن تعد العدة وهي عملية حشد واستدعاء الاحتياط واستنفار أمني على الجبهة الشمالية لاحتمالات وجود رد فعل إيراني على هذا".

وأردف: "إسرائيل تسعى لتنفيذ عمليات على الجبهة الشمالية، كما تريد أن تدخل في صراع مع إيران ولكن الولايات المتحدة تلجم هذه الدوافع الإسرائيلية لأن هناك قواعد اشتباك معروفة ما بين واشنطن وما بين طهران، هناك تفاهمات استخباراتية ما بين الطرفين على الحفاظ على قواعد الاشتباك بمعنى بألا يكون هناك ضربات داخل العمق الإيراني وألا يكون هناك ضربات إيرانية قوية وثقيلة للولايات المتحدة الأمريكية، وأن يكون الاشتباك من خلال الأذرع المسلحة لإيران في المنطقة".

وقال: "بالتالي الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تربك المنطقة، حيث إن إرباك المنطقة له تأثيرات مدمرة للمصالح الأمريكية في المنطقة، أولا واشنطن تريد هذه المنطقة أن تكون متوترة ولكن بدون تصعيد بمعنى أنها تقلل الاستثمارات أو الطموحات الصينية  باستثمارات ضخمة في المنطقة وبالتالي تقوض الطموح الصيني في المنطقة فضلا عن أن الولايات المتحدة تحاول أن تقلل من التواجد الروسي في المنطقة فتستخدم إيران كأداة لتحقيق هذه الأهداف وفقا لإدارة الصراع بمعنى يجب أن تكون طهران منافس للدول العربية ودول الخليج".

وأشار إلى أن "تواجد إيران والتوتر في المنطقة يمنع التواجد الصيني والروسي في المنطقة وبالتالي الولايات المتحدة الأمريكية دائما حريصة على أنها تحد من  إسرائيل أو تحد الطموحات الإسرائيلية من عمليات مباشرة مع إيران، ورفع إسرائيل لحالة التأهب في حدود الجولان والحدود الشمالية هذا أمر وارد من خلال النظر على تاريخ إسرائيل بالكامل هو رفع حالة تأهب، وهو أمر ليس بجديد، بلد تعيش في حالة حرب متشككة في كل جيرانها بسبب عزلتها الدولية، فهذا أمر طبيعي، لكن رفع حالة التأهب خلال هذه الأيام يرجع إلى العملية التي ارتكبتها بجوار السفارة أو القنصلية الإيرانية في دمشق وتعهد دمشق بالرد".

وأضاف أن "إسرائيل دائما كلما تقوم باغتيال أحد الشخصيات الإيرانية تقوم برفع حالة التأهب في الجيش، وهذا أمر معتاد، ربما يكون هناك رد إيراني".

ونوه إلى أن الرد "قد يكون من خلال الأذرع المسلحة لإيران وليس من خلال إيران نفسها ومن الصعب أن يكون هناك ضربات مباشرة أو تخطي الحدود الحمراء".

وقال الخبير: "إن إيران تعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تدخل على خط المواجهة وستدعم إسرائيل تماما وبالتالي طهران حذرة من هذا".

وختم عبد الواحد أن "إيران تأخذ وقتا في حساباتها وأن الضربة ستكون ضربة رمزية من خلال أذرعها وستصعد على الجبهات الأخرى خصوصا جبهة الحوثي، إذ ممكن من خلاله اشتباكات واسعة، وهي الجبهة التي فيها حرية شديدة جدا ومؤثرة دوليا على مستوى العالم، إيران قالت للعالم كلها إنها تستطيع أن تؤثر على العالم كله (حجم التجارة العالمي) وتستطيع أن تؤثر على (مصاريف التأمين) و"رفع أسعار السلع" في العالم كله وليس في منطقة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحوثيون دمشق طهران ناصر حاتم القنصلیة الإیرانیة المتحدة الأمریکیة الولایات المتحدة فی المنطقة یکون هناک من خلال

إقرأ أيضاً:

خبير بالشأن الإيراني: فوز «بزشكيان» في الانتخابات الرئاسية مفاجأة لم يتوقعها أحد

قال الدكتور محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، إن فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان يعد مفاجأة، لأنه لم يكن معروفا منذ شهرين، ولم يتوقع أحد فوزه أو حتى قبول ترشحه للانتخابات، نظرا لأنه رُفض ترشحه في الانتخابات البرلمانية التي أجريت فبراير الماضي، كونه جاء من صفوف الإصلاحيين الخلفية، ولم يكن نجمًا أو من الصفوف الأولى في تيار الإصلاحيين، وبالتالي يعد الفوز مفاجأة للجميع داخليًا وخارجيًا.

بزشكيان منفتح على تسوية المشكلات الخارجية

وأضاف «أبو النور»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الرئيس الإيراني الجديد منفتح بالكامل على تسوية كل المشكلات الخارجية، ويريد أن يكون لإيران علاقات جيدة بكل الأطراف الإقليمية والدولية، باستثناء دولة الاحتلال، كما يريد أن يكون رئيسًا لإيران بالكامل وليس رئيسًا للتيار الإصلاحي، مؤكدًا أن دلالة هذا التصريح مهمة جدًا فيما يتعلق بالظرف الدقيق الذي تمر بيه إيران بعد وفاة الرئيس رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم الطائرة.

خبير: بزشكيان لن يغير السياسة الإيرانية الخارجية

وأوضح خبير الشؤون الإيرانية، أن بزشكيان سيكون له أثر كبير على الاقتصاد الإيراني والسياسة الخارجية الإيرانية، نافيًا إمكانية تغيير السياسة الخارجية الإيرانية في عهده لأن إيران كانت منفحة على العالم العربي في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، والذي طبّع العلاقات مع السعودية، وحسّن العلاقات مع مصر، وأعاد السفراء للإمارات والكويت، وقبل وفاته بيومين فقط تم الإعلان عن جولة مباحثات نووية سرية غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية في سلطنة عمان، متوقعًا ألا يغير السياسة الخارجية الإيرانية لأنها ليست من صلاحياته طبقًا للدستور الإيراني الذي ينص في المادة 110 على أن تعيين السياسات الخارجية والداخلية من صلاحيات المرشد، والرئيس في النظام ما هو إلا منفذ لهذه السياسات مع مساحة حركة استراتيجية كبيرة.

وزير الخارجية الإيراني الجديد

وتوقع «أبو النور»، أن يعين الرئيس الجديد وزير خارجية على خبرة بمسألة الملف النووي الإيراني، مستبعدًا تعيين محمد جواد ظريف وزيرًا للخارجية، مشيرا إلى احتمالية تعيين عباس عراقجي، الذي شغل منصب كبير المفاوضين النوويين، وزيرا للخارجية لفتح الأفق أمام تحسين العلاقات الإيرانية الأمريكية.

وأشار أن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة سيمثل معضلة لإيران، نظرًا لأنه وقّع مجموعة عقوبات على إيران، وستواجه طهران مشكلة وقتها في تطبيع العلاقات مع أمريكا دون تنازلات، متوقعًا أن تهرول إيران لترميم العلاقات الإيرانية الأمريكية في الأشهر القليلة المتبقية من رئاسة الرئيس جو بايدن.

الدور الإيراني في المنطقة لن يتغير

وأكد رئيس المنتدى العربي للدراسات الإيرانية، أن الدور الإيراني في المنطقة لن يتغير لأنه مرتبط بالثوابت الإيرانية الاستراتيجية، ولا علاقة للرئيس بها، متوقًعًا اختلاف مساحة الحركة في المنطقة نظرًا لأن الرئيس سيعين وزير الخارجية ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وسيلعبان دورًا فيما يتعلق بتغيير التكتيكات الإيرانية في المنطقة، وليس في تغيير السياسيات.

مقالات مشابهة

  • خبير مالي يتوقع مواصلة البورصة لموجة الصعود خلال تعاملات الأسبوع
  • عمرو موسى: حماة إسرائيل يحاولون فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط
  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط
  • خبير بالشأن الإيراني: فوز «بزشكيان» في الانتخابات الرئاسية مفاجأة لم يتوقعها أحد
  • مقلب قمامة أصبح من أكبر حدائق الشرق الأوسط.. تلال الفسطاط تعيد الاعتبار للسياحة الثقافية
  • مسعود بزشكيان يتصدّر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. من يكون؟
  • حزب الله لا يتوقع "حربا موسعة".. ويتحدث عن خيارات إسرائيل
  • مذكرات وزير بريطاني سابق تسلط الضوء على حجم النفوذ الإسرائيلي في بريطانيا
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل حال دخولها في جبهة صراع جديدة (فيديو)
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط