ايرلندا تسحب استثماراتها من بنوك وشركات إسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عواصم - الوكالات
قررت الوكالة الوطنية لإدارة الخزانة الإيرلندية سحب استثمارات صندوق الاستثمار الإستراتيجي الإيرلندي من الشركات الإسرائيلية التي "لديها أنشطة معينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويبلغ إجمالي المبلغ الذي تم سحبه 2.95 مليون يورو (3.2 مليون دولار) من الشركات التالية، وأغلبها بنوك؛ بنك هبوعليم، بنك لئومي، بنك مزراحي تفاحوت، ومتاجر رامي ليفي.
ويدفع الحزب الجمهوري الإيرلندي اليساري حاليا مشروع قانون في البرلمان يدعو إلى التصفية الكاملة للشركات الإسرائيلية العاملة في المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال جون برادي، عضو حزب الشين فين في البرلمان، في بيان: إن سحب الاستثمارات ليس كافيا، ولقد دفع الشين فين الحكومة إلى هذا الحد، لكن إعلان اليوم لا يقترب من المدى الكافي ويجب أن يكون مجرد البداية".
يُذكر أن صندوق الاستثمار الإستراتيجي الإيرلندي ليس أول صندوق سيادي أوروبي يسحب استثماراته من الشركات الإسرائيلية بسبب الأنشطة الاستعمارية في الضفة الغربية وممارسات الاحتلال. بل قام صندوق الثروة النرويجي البالغ حجمه 1.6 تريليون دولار، وهو الأكبر في العالم، بسحب استثماراته من تسع شركات إسرائيلية في السنوات الأخيرة، بسبب ممارستها كقائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
وفي شباط/ فبراير، خفّضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتمانيّ، التدريج الائتمانيّ لأكبر خمسة بنوك إسرائيلية، وذلك بعد أن كانت الوكالة قد خفّضت التدريج الائتماني لإسرائيل للمرّة الأولى في تاريخها، قبل ذلك بأسبوع، في ظلّ استمرار الحرب على قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: نتنياهو يهدف لتعزيز الهيمنة الإسرائيلية وضم الضفة الغربية "غير قانوني"
أكدت الدكتورة تمارا حداد، أكاديمية ومحللة سياسية، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة تهدف إلى تعزيز الهيمنة الإسرائيلية وضم الضفة الغربية، في ظل سياسة الأرض المحروقة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.
تصريحات نتنياهو:وشددت “حداد”، خلال مداخلة عبر شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، على أن هذا أمر غير قانوني ويعتبر جزءًا من تصفية القضية الفلسطينية، مما يعني إنهاء الدولة الفلسطينية وإلغاء حل الدولتين، مؤكدة أن بنيامين نتنياهو يعقد آماله على وجود ترامب، على اعتبار أنه سيقدم له الضفة الغربية على طبق من ذهب.
وأشارت إلى أن رؤية نتنياهو تسعى إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، مما يمهد الطريق لمقايضة مستقبلية تتمثل في وقف إطلاق النار مقابل اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مؤكدة أن نتنياهو يسعى للاستحواذ على الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية، لكن رؤيته تعزز من فرص السلام في الشرق الأوسط، وان ترامب سيقدم رؤية عادلة تعزز من فرص السلام في الشرق الأوسط.
وتابعت: هذا يتعارض مع القانون الدولي، إذ أن الاحتلال هو قوة غازية، وأي نوع من الاستيلاء على الأراضي دون مفاوضات يعد احتلالًا غير شرعي. وعندما انضمت إسرائيل إلى الأمم المتحدة، كان علبها تنفيذ البند 181 الذي يشير إلى ضرورة الاعتراف بالوجود الفلسطيني.