الجيش الصومالي: مقتل 11 عنصرا من ميليشيات "الشباب" خلال التصدي لهجوم إرهابي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تمكن الجيش الصومالي، اليوم /السبت/، من قتل 11 عنصرا إرهابيا خلال تصديه لهجوم إرهابي كانت مليشيات الشباب "الخوارج" تحاول شنه على مدينة "بلعد" في محافظة شبيلى الوسطى، جنوب شرق الصومال.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم، أن القوات نجحت في تفجير سيارة مفخخة كانت المليشيات الإرهابية تسعى إلى تفجيرها داخل المدينة لإلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء، ولم تسفر عملية التفجير عن قتلى في صفوف المدنيين، لكنها أسفرت عن تدمير بعض منازل المواطنين وإصابة ثلاثة من الجنود الذين أحبطوا الهجوم الإرهابي.
ونقلت (صونا) عن عمدة مدينة "بلعد" قاسم علي نور، قوله إن الجيش نجح في تصفية 11 من العناصر الإرهابية التي حاولت، صباح اليوم، شن هجوم على المدينة.
وأضاف "نور" أنه لا توجد خسائر بشرية في صفوف المدنيين أثناء التصدي للهجوم الإرهابي الفاشل على المدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الصومالى الصومال
إقرأ أيضاً:
قطر تحذّر من كارثة مائية بالخليج إذا تعرضت منشآت إيران النووية لهجوم
حذّر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، من أنّ أي هجوم على منشآت نووية إيرانية متواجدة على سواحل الخليج، من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه. وذلك خلال مقابلة مع الإعلامي الأميركي المقرّب من الرئيس دونالد ترامب، تاكر كارلسون.
وأوضح رئيس الوزراء القطري أنّ: "الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع"، مضيفا أنّ: "البحر سيصبح "ملوثا بالكامل" وإن قطر ستشهد نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام".
وفي السياق نفسه، أشار إلى أنّ: "بناء الخزانات عزّز الموارد المائية، لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة إلينا جميعا في المنطقة"، متابعا: "لا مياه، لا أسماك، لا شيء... لا حياة".
وتابع رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها "ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية... ومخاوف تتعلق بالسلامة"، مبرزا أنّ: "قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران ولن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران".
ولفت إلى أن "طهران مستعدة للانخراط في الجهود الرامية لتحقيق ذلك. وأن الإيرانيين مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة".
جرّاء ذلك، تتّهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بكونها تسعى نحو حيازة أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران. وفي العام 2015، وقّعت إيران اتفاقًا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
إلى ذلك، تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، فيما تعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
وتتواجد منشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية على سواحل الخليج، فيما تتواجد منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
وكان الرئيس ترامب أعلن خلال مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، يوم الجمعة، أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يقترح عقد خلالها محادثات مع الجمهورية الإسلامية للتفاوض بشأن ملفها النووي، وشدد ترامب خلال مراسلته على أن "الحل التفاوضي سيكون أفضل بكثير لإيران"، على حد قوله.
وفي المقابل، نفت القيادة الإيرانية تلقيها أي مراسلة من الرئيس الأمريكي، فيما علق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على تصريحات ترامب بالقول إن الرئيس ترامب ومسؤولين أمريكيين "يعلقون آمالهم على خلافاتنا الداخلية لكن إن اتحدنا سنمضي قدماً".
وأكدت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، يوم الجمعة، أن إيران لم تتلق أي رسالة من ترامب بشأن التفاوض بخصوص الملف النووي.