صحة غزة تكشف عن حصيلة جديدة للشهداء.. مجازر مروعة بحق المدنيين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 33 ألفا و137 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت في بيان؛ إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 33 ألفا و137 شهيدا، و75 ألفا و815 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 46 شهيدا و65 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وفي وقت سابق الجمعة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على منازل المدنيين في مناطق متفرقة من غزة، توزعت على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي الصبرة وسطها، والأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن مجازر مروعة بحق المدنيين.
ولليوم الـ183 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شهادات مروعة لأطفال من غزة في السجون.. تعذيب حتى الموت
أدلى أطفال أسرى من قطاع غزة بشهادات صادمة ومروعة بشأن الأوضاع الفظيعة في سجون الاحتلال، وعمليات التنكيل والتعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من الطعام والرعاية الطبية، خلال فترة اعتقالهم.
وأكد الأطفال عقب الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى الخميس، أنهم عاشوا ظروفا قاسية داخل السجون، حيث تعرضوا للضرب والإهانة، ولم يحظوا بأي حقوق إنسانية.
الطفل صلاح المقيد، أحد الأسرى المحررين، قال للأناضول: "حاربونا نفسيا وجسديا، كان هناك 4 رجال كبار في السن تعرضوا لجلطات ولم يتمكنوا من الحركة".
وأضاف: "كنا ننام على الأرض، دون غطاء أو علاج، وكبار السن يموتون من الجوع".
وأشار إلى أن التعذيب لم يقتصر على فئة عمرية معينة، الكل يعذب ويعرض للجوع، حسب قوله.
تعذيب وموت
من جانبه، روى الطفل أحمد خريس، الذي اعتقل في كانون الثاني/ يناير 2024 من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما عايشه داخل السجون الإسرائيلية: "المعاملة كانت سيئة جدا، تعذيب بلا رحمة، رأيت بعيني أشخاصا يموتون تحت التعذيب".
وأضاف أن "المحقق الإسرائيلي كان يأتي بأيدٍ وأصابع مقطوعة"، يعتقد أنها لأسرى فلسطينيين في إطار الترهيب.
وتابع واصفا الظروف المأساوية في سجن النقب، إن قدمه كانت مصابة ولم يقدم له العلاج ولم ير الشمس، مع عدم توفر طعام ولا ماء، والحمامات غير متاحة.
ضرب وقهر وإذلال
أما الطفل محمد السقا، فقد عبر عن معاناته بكلمات مؤلمة: "الوضع كان سيئا جدا، ضرب وقهر وإذلال، لا يمكنني وصفه بالكلمات".
وأضاف للأناضول أن جنود الاحتلال الإسرائيلي كانوا يقولون لهم: "غزة تم إبادتها، ولن تعودوا إليها".
وتابع: "كنا نعتقد أننا ولدنا في السجن، لم نعد نتذكر حياتنا قبل الاعتقال".
أما الطفل أحمد سمر، فقد تحدث عن قسوة السجانين في سجني "مجدو" و"سدي تيمان"، قائلا إن جيش الاحتلال أجبرهم على الجلوس طوال الوقت على ركبهم في وضع مؤلم.
ولفت إلى أنهم كانوا يتعرضون لتكسير الأرجل وهناك أسرى استشهدوا تحت التعذيب.
ومساء الخميس، وصل عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال، بينهم أطفال ونساء، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.
وكان الجيش الإسرائيلي اعتقل هؤلاء الأسرى بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر خلال العدوان الوحشي في قطاع غزة.
وتأتي عملية الإفراج هذه في إطار الدفعة الأخيرة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية وإقليمية بين الاحتلال وحركة حماس.