قال مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الدبلوماسية، أنور قرقاش بان هناك من يمارس "ممارسة للغمز واللمز" معلقا على تصريحات مبطة للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الذي هاجم ابو ظبي دون أن يسميها

وقال قرقاش في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي "غريب أمر إحدى الدول الشقيقة البعيدة تمارس الغمز واللمز حول علاقاتها مع الإمارات، وتواصل التلميحات المبطنة دون إفصاح أو توضيح، ومع ذلك فالترفع عن الرد والصبر على التطاول سيبقى سبيلنا، فالحكمة موروثة عند قيادتنا التي تعتبر العلاقات مع الدول الشقيقة أولوية وركيزة محورية في سياستنا".

    ادعاءات قرقاش تاتي ردا على ما اعتبرته ابو ظبي تصريحات موجهه لها اطلقها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ضدها دون تسميتها بشكل صريح، حيث قال الاخير هناك دولة تقوم بتوظيف أموالها في بؤر التوتر عبر العالم،  موردا أن "من أوقد نار الفتنة حلت به اللعنة"، في إشارة إلى رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان.

ويؤكد الرئيس الجزائري ان ثمة روابط "بين حالة عدم الاستقرار والنزاعات المسلحة التي تشهدها دول مثل ليبيا والسودان، ودولة الامارات ، " وقال تبون بلاده "تكتم غيظها عن التصريح بأي كلام عنيف تجاه تلك الدولة".

وتوجه الرئيس الجزائري بالدعاء للقيادة الاماراتية "بان يهديها اللهإلى سواء السبيل"، مضيفا أن تصرفاتها "غير منطقية"، وأن مسؤوليها "أخذتهم العزة بالإثم، عندما لم تتم الاستجابة لمطالبهم"، مضيفا أن "الجزائر لن تركع، وبأن تلك الدولة عليها أن تأخذ العبرة من دول عظمى أخرى".

وذكر تبون ان بلاده قدمت " 5 ملايين و630 ألف شهيد" لن تقبل من أي دولة أن "تفرض عليها تصرفاتها"، محذرا إياها من "الاقتراب من الجزائر" رغم حديثه عن أنه لا يكن لها أي عداوة، خاتما بالقول "من تجرأ على التحرش بالجزائر نقول له للصبر حدود".

الخلافات الجزائرية الاماراتية تاتي في سياق دعم الامارات للمغرب وترفض استقلال الساقفية الحمراء وتقدم دعما عسكريا للمغرب لمحاربة البوليسياريو التي تطالب بالاستقلال ومدعومة من الجزائر فيما قامت الامارات بدعم المشير خليفة حفتر في ليبيا وهو ماقوض الاستقرار في دولة لها حدود طويلة مع الجزائر ، كما أن تبون يرى أنها كانت السبب في رفض طلب بلاده الانضمام إلى مجموعة "البريكس".

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

«روبوت أمني» يتعرف إلى جميع الوجوه

أبوظبي: ميثا الأنسي
شاركت جامعة الإمارات بفعالية في معرض الدفاع الدولي آيدكس ونافدكس 2025 وذلك في إطار حرص الجامعة على إبراز إسهاماتها في مجالات الابتكار وتسليط الضوء على إنجازات طلابها وأعضاء هيئة التدريس في تطوير حلول تقنية متقدمة تلبي احتياجات قطاعات الدفاع والأمن.
وعرض طلاب الجامعة مجموعة من الاختراعات التي تعكس قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم في توظيف أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة والأنظمة الذكية وتهدف المشاركة إلى تعزيز دور الشباب الإماراتي في دعم رؤية الدولة نحو التقدم التكنولوجي6+.
وقال عبد الرحمن يوسف جمعة طالب في جامعة الامارات: «اخترعت أنا وزملائي نظاماً أمنياً مستقراً ويسمى «روبوت أمني» وهو شبيه برجال الأمن ويتم التعرف إلى جميع الوجوه المعرف بها في نظامنا.
وقالت كل من شما عبد الله الشبلي وسارة عثمان طالبتان من كلية الهندسة في جامعة الامارات:«إن اختراع طائرة رباعية مطبوعة ثلاثية الأبعاد لديها القابلية لطيران عامودياً دون الحاجة لمدرج العرض، وهذه الطيارة لها عدة استخدامات.
وقالت كل من فاطمة إبراهيم الصايغ وطيف حميد المقبالي، طالبتان من كلية الهندسة الميكانيكية: «قمنا بتصميم طريقة مبتكرة لقطع ثلاثية الأبعاد للمعادن قليلة الكلفة وسريعة الطباعة».

مقالات مشابهة

  • «روبوت أمني» يتعرف إلى جميع الوجوه
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • مقتل عنصر إرهابي في عملية للجيش الجزائري وسط البلاد
  • النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
  • تبون يدشن أضخم محطة لتحلية مياه البحر في الجزائر
  • الرئيس تبون يُدشن أضخم مصنع لتحلية مياه البحر في الجزائر
  • الرئيس تبون يدشن أضخم مصنع لتحلية مياه البحر في الجزائر
  • محتجون يطالبون النظام الجزائري بالكشف عن مصير شباب مغاربة في وقفة احتجاجية قرب الحدود
  • محمد بن راشد: بقيادة أخي محمد بن زايد تتعزز الثقة وتترسخ المصداقية
  • رئيس الإمارات يُبلغ أمريكا موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين