«نقابة الصحفيين السودانيين»: لا أساس قانوني لاتهام «3» زملاء ضمن قائمة «تقدم»
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كانت النيابة العامة في السودان أعلنت الأربعاء، تقييد دعاوي جنائية بنيابة بورتسودان في مواجهة 17 من قيادات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الداعية لوقف الحرب من بينهم رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك.
الخرطوم: التغيير
قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن الإتهات التي وردت بحق 3 صحفيين ضمن قائمة اصدرتها النيابة العامة ضمت بعض قادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) لا تقوم على أي أساس قانوني، وإنما تستند على دواعي سياسية واضحة المعالم.
وبحسب تعميم صحفي صادر عن سكرتارية العون القانوني بالنقابة اليوم السبت، فإن الصحفيين الذين وردت اسمائهم ضمن القائمة التي أصدرتها النيابة العامة هم: “شوقي عبد العظيم، ماهر أبو جوخ، وصباح محمد الحسن”.
وكانت النيابة العامة في السودان أعلنت الأربعاء، تقييد دعاوي جنائية بنيابة بورتسودان في مواجهة 17 من قيادات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الداعية لوقف الحرب من بينهم رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك وقادة التنسيقية في بلاغات تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وأكدت نقابة الصحفيين السودانيين في التعميم أن تلك الإتهامات لن يترتب عليها أي أثر قانوني، وأضافت: “لكنها غير مستغربة في ظل حالة السيولة والهشاشة التي تعيشها البلاد، وستعمل نقابة الصحفيين عبر سكرتارية العون القانوني لمناهضتها بكل السبل القانونية الممكنة”.
كما أكدت على أنها لن تتوانى في لعب دورها في توفير الحماية القانونية لكل منسوبيها ضد الاستهداف والزج بهم في أتون الصراعات السياسية.
الوسومالنيابة العامة السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب الجيش والدعم السريع لا للحرب نقابة الصحفيين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: النيابة العامة السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع لا للحرب نقابة الصحفيين السودانيين تنسیقیة القوى الدیمقراطیة المدنیة نقابة الصحفیین السودانیین النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
بحضور شخصيات بارزة.. نقابة الصحفيين تنظم ندوة «سوريا.. ومستقبل المنطقة»
نظمت لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة حسين الزناتي، وكيل النقابة، ندوة مفتوحة بعنوان "سوريا.. ومستقبل المنطقة"، بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية، لمناقشة تداعيات الأزمة السورية وتأثيرها على مستقبل المنطقة.
افتتح الندوة د. مصطفى الفقي، المفكر السياسي البارز، الذي قدم رؤيته حول الوضع الراهن في سوريا وآفاق الحلول المستقبلية، مشيرًا إلى أهمية التوافق الإقليمي والدولي لإنهاء الأزمة.
من جانبه، استعرض السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في دمشق، تجربته الدبلوماسية في سوريا، محللاً العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل التوترات الحالية.
كما قدم اللواء د. وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر، تحليلًا عسكريًا واستراتيجيًا لأبعاد الأزمة السورية.
وألقى اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ، الضوء على التطورات العسكرية وتأثيرها على الأمن الإقليمي والدولي.
أكد حسين الزناتي، وكيل النقابة ورئيس اللجنة، أن الندوة تأتي في توقيت حساس تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة. وأضاف أن هذه اللقاءات تسعى إلى فتح آفاق جديدة للنقاش حول الأزمة السورية ودورها في تشكيل مستقبل المنطقة العربية، مشددًا على أهمية دور الصحافة في طرح هذه القضايا ومناقشتها بعمق.
شهدت الندوة نقاشات موسعة بين الخبراء والحضور حول التدخلات الإقليمية والدولية في سوريا، والسيناريوهات المحتملة لحل الأزمة. تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة لجنة الشؤون العربية التي تهدف إلى تسليط الضوء على القضايا العربية الراهنة وتعزيز الوعي الصحفي والمجتمعي.