الأسرة القرآنية الأولى: نشعر بالفخر ورفعنا اسم عائلتنا بعد تكريم الرئيس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عبر سعد محمد سعد عيسى عن سعادته هو وأشقائه لتكريمهم من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، في احتفالية ليلة القدر اليوم، بعد حصولهم على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في فرع الأسرة القرآنية التاسعة والعشرين.
وأضاف «عيسى»، قائلا «نشعر بالفخر الشديد، وكل الشكر للرئيس السيسي على اهتمامه بأهل القرآن، ولوزارة الأوقاف على إقامة تلك المسابقة على أرض الكنانة، بلد العلم والعلماء التي أنجبت الشيخ الحصري والشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود البنا، والشيخ المنشاوي وغيرهم من كبار القراء، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يحذو هو وأشقائه حذو هؤلاء كبارالقراء».
كما وجه «عيسى» الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته وعنايته بأهل القرآن الكريم وإكرام أهله، ومضاعفة قيمة الجوائز لتصل لأول مرة إلى 500 ألف جنيه.
وعن اشتراكهم في المسابقة هو وشقيقيه سعيد وعبد العزيز محمد سعد عيسى، ورحلتهم في حفظ القرأن الكريم، قال: « جميعنا أئمة في وزارة الأوقاف، نحن 7 أخوة، 3 ذكور، و4 إناث، وجميعنا يحفظ القرآن الكريم، وحرص والدنا على ذلك رغم حصوله على الشهادة الابتدائية فقط، ودرسنا في الأزهر الشريف، وحاليا أعمل إماما وخطيبا بمديرية أوقاف بمحافظة الإسكندرية».
سعادة العائلة بجائزة القرآن الكريموعن شعور العائلة بفوزه هو شقيقيه، قال: «فرحة غامرة شعرت بها أسرتي، فبيتنا من بيوت القرآن وأهل القرآن، وأسال الله أن يكون أبنائي امتداد لهذا البيت، وأن يكونوا من أهل القرآن، فهم يتقدمون الآن في حفظ القرآن الكريم رغم صغر أعمارهم، فكما حرص والدي على تحفيظنا القرآن إن شاء أكمل الرسالة مع أولادي».
حفظ الفتيات للقرآن الكريموعن تصفيات ومراحل الاختبار للوصول إلى المسابقة العالمية للقرآن الكريم، قال: «إنجار تاريخي لوزير الأوقاف، لأنه أول من خصص فرعا للأسر القرآنية، وأجريت التصفيات على مستوى المديريات بجميع المحافظات، وتقدم لها عدد كبير في المحافظات، ثم تم عدد منهم للاختبار في الوزارة شفويا وتحريريا، حتى تم تأهيل 5 أسر فقط للالتحاق بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم».
وأشار إلى أنه وشقيقيه أئمة في وزارة الأوقاف، قائلا: «هذا شيء يُحسب لوزارة الأوقاف أن أئمتها على مستوى علي من الأداء»، مضيفا «شقيقاتي الفتيات أيضا يحفظن القرآن الكريم كاملا، ويحرصن على مراجعته كاملا، وتحفيظه لأبنائهن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن الكريم حفظ القرآن الكريم القرآن الكريم الأزهر الشريف للقرآن الکریم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على الرغم من أن كلمة "الوطن" أو "الوطنية" لم ترد بهذه الصيغة في النصوص الدينية، إلا أن معناها موجود في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، "في القرآن الكريم، ورد ما يشير إلى احترام الوطن وتقديره في قول الله سبحانه وتعالى: 'وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخرجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ' (النساء: 66)، هذه الآية تشير إلى أن الخروج من الديار أو الوطن يُعد من أكبر المصائب التي يواجهها الإنسان، حيث جعل الله سبحانه وتعالى في الآية الخروج من الدار قرينًا لقتل النفس، مما يدل على عظم معاناة الإنسان عندما يُجبر على مغادرة وطنه."
وأضاف: "الآية تشير إلى مدى قسوة هذا الفعل على النفس البشرية، إذ إن مغادرة الوطن قد تحمل ألمًا نفسيًا مثل الذي يسببه القتل، وبالتالي، يمكننا أن نفهم من هذه الآية أهمية الوطن وضرورة احترامه."
وتابع: "أما في السنة النبوية، فقد وردت العديد من الأحاديث التي تحث على الدفاع عن الأرض والوطن، من أبرز هذه الأحاديث ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن، حيث قال: 'من قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أرضه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد'، مما يدل على أن الدفاع عن الأرض والعرض والوطن يعتبر من أسمى الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم."
ونوه: "الشريعة الإسلامية تدعو إلى حب الأوطان والاهتمام بها، وتحث على الدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة، حتى لو تطلب الأمر التضحية بالنفس في سبيل حماية الوطن، ولهذا، نجد أن من يضحون في سبيل أوطانهم، سواء كانوا في الجيش أو في أي مجال آخر، لهم عند الله سبحانه وتعالى المنزلة العالية، لأنهم ماتوا دفاعًا عن أرضهم ووطنيتهم."