وزير الداخلية والسفير الإيراني يبحثان تطوير المنافذ الحدودية بين البلدين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
السبت, 6 أبريل 2024 2:35 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
بحث وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، مع السفير الإيراني لدى بغداد محمد كاظم ال صادق اليوم السبت، تعزيز إجراءات تأمين الحدود المشتركة، فيما ناقشا تطوير المنافذ الحدودية بين العراق وإيران.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني /، ان “الشمري بحث مع السفير الإيراني لدى العراق الإجراءات المستقبلية للزيارة الأربعينية وتسهيل دخول الزائرين، ومواضيع أخرى تتعلق بهذه المناسبة المليونية”.
وتابع: “كما جرت مناقشة التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين الجارين في مكافحة المخدرات ومنع عمليات التهريب، كما تم بحث تطوير المنافذ الحدودية، فضلاً عن تعزيز الإجراءات في تأمين أمن الحدود العراقية الإيرانية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مستشار للرئيس الأمريكي: ترامب بصدد وضع حد للنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد وضع حد للنفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط الذي يشهد اليوم تغييرا جذريا، بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
وأوضح غابرييل صوما عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي، أن خبرة سيد البيت الأبيض في الشرق الأوسط، وتوفر مستشارين في فريقه من كل البلدان، يجعله الأكثر إلماما بوضعها من أي رئيس سابق، قائلا: "مستشارو الرئيس ترامب يعرفون على سبيل المثال، العراق شارعا شارعا”.
وعلى خلفية سقوط نظام الأسد في سوريا، وانحسار القوة العسكرية لـ"حزب الله" اللبناني، وتعرض الحوثيين في اليمن لضغوط كبيرة، تأتي تهديدات المستشار القومي الأمريكي مايك والتز ضد "الميلشيات في العراق"، حيث يقول المستشار صوما إن” هذه المنظمات التي أدرجتها واشنطن على قائمة الإرهاب، تتعامل معها إدارة ترامب بطريقة مختلفة بعكس الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي في عهده تعرضت القوات الأمريكية في سوريا والعراق لأكثر من 100 ضربة منذ أكتوبر 2023، فترامب يريد ردع هذه المنظمات التي يجب أن تأخذ تحذيراته على محمل الجد”.
وفيما يتعلق بأثر هذه التهديدات على زعزعة موقع حكومة محمد شياع السوداني في العراق، باعتبارها حليفة لواشنطن، رأى صوما أنه “إذا لم يكن للسوداني القدرة على وقف الأعمال العدائية لهذه التنظيمات، عندئذ سيكون على ترامب التدخل بشكل عسكري جذري”.
وبالنسبة للرد الإيراني في حال تعرض حلفائها بالمنطقة لهجوم، قال صوما: “بدأت نهاية النظام في إيران منذ سبتمبر 2024 عندما استهدفت إسرائيل مقر الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، وقضت على كامل أجهزة الدفاع الإيرانية، وترامب يريد إخراج نفوذ إيران تماما من المنطقة”.
وعند الحديث عن وضع سوريا بعد سقوط نظام الأسد، أشار المستشار صوما إلى "أن الأمور هناك أصعب وأكثر تعقيدا مما هي عليه في بقية الدول العربية، فقبل أحداث 8 سبتمبر كانت البلاد مقسمة، ولذلك يصعب توحيد سوريا وليس بمقدور النظام الجديد فعل ذلك"، مضيفا: "ليس لدينا علم بمستقبل سوريا".