مطالبات لاسترجاع 215 مليون دولار عائدة للمصرف العراقي للتجارة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
السومرية نيوز - اقتصاد
كشفت مصادر مطلعة، اليوم السبت، عن تحركات سياسية ونيابية ومطالبات لاسترجاع 215 مليون دولار عائدة للمصرف العراقي للتجارة.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المصرف العراقي للتجارة يعاني من خسائر بحوالي 215 مليون دولار نتيجة اصدار احكام قضائية لصالح متنفذين (أ.ع) و(س.ن) إضافة الى آخرين".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هذا الموضوع يثير الشك بوجود تعاون مع بعض المتنفذين لتقاسم هذا المبلغ داخل المصرف"، مشددا بالقول "نحتاج وقفة اعلامية وقضائية مع إدارة المصرف متمثلة ببلال الحمداني لاسترجاع تلك الأموال لخزينة الدولة".
من جهتها، دعت النائب الأول لرئيس لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف، اليوم السبت (6 نيسان 2024) رئيس مجلس الوزراء والإدعاء العام ومدير المصرف العراقي للتجارة إلى وضع حد للأشخاص الذين يستنزفون أموال الشعب العراقي من خلال نهب أموال المصرف.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العراقی للتجارة
إقرأ أيضاً:
قلادة من 500 ماسة تُباع بـ 4,8 مليون دولار في مزاد بجنيف
بيعت قلادة مؤلفة من 500 ماسة عيار 300 قيراط تعود إلى القرن الثامن عشر، لقاء 4,8 مليون دولار ضمن مزاد نُظّم الأربعاء في جنيف.
وهذه القطعة التي كانت مُهملة، وبقيت سليمة عبر القرون بـ«معجزة»، على حد تعبير رئيس قسم المجوهرات في دار «سوذبيز» أوروبا أندريس وايت كوريال، تراوح سعرها التقديري بين 1,8 و2,8 مليون دولار.
وبيعت القلادة بـ3,55 مليون فرنك سويسري (4 ملايين دولار)، ليصل المبلغ بعد الضرائب والعمولات إلى 4,26 مليون فرنك سويسري (4,80 مليون دولار).
وقال وايت كوريال لوكالة فرانس برس، إن المشترية التي فضّلت إبقاء هويتها طي الكتمان وقدّمت عرضها عبر الهاتف، «تشعر بسعادة غامرة».
وأضاف، «من الواضح أن هناك اهتماما في سوق المجوهرات التاريخية ذات المصدر المذهل (...) فالناس لا يشترون القطعة فحسب، بل القصة الكامنة وراءها».
وأكّدت دار «سوذبيز» في بيان أنّ «هذه الجوهرة القديمة هي من القطع الرائعة التي بقيت سليمة عبر التاريخ».
وتتألف القلادة من ثلاثة صفوف من الماس تنتهي عند الطرفين بتصميمين كبيرين مدهشين.
ويسلط تصميم القلادة الضوء على شفافية الأحجار الكريمة، ويمنح مرونة كبيرة لهذه القطعة التي تعود إلى الحقبة الجورجية و«النادرة والمهمة جداً»، بحسب «سوذبيز».
وقال وايت كوريل «لقد انتقلت الجوهرة من عائلة إلى أخرى، بدءاً من مطلع القرن العشرين عندما كانت ضمن مجموعة مركيز أنغليسي».
وأشار إلى أنّ أفراد هذه العائلة الأرستقراطية وضعوا الجوهرة مرتين في الأماكن العامة: مرة خلال تتويج الملك جورج السادس سنة 1937 ومرة ثانية خلال تتويج ابنته الملكة إليزابيث الثانية في العام 1953.
وقال وايت كوريال «إنها تحفة فنية من العصر الجورجي ودرس بارع في التصميم والتصنيع والابتكار التقني لهذا العصر».
وبحسب دار «سوذبيز»، يُحتمل أن تكون حبات الماس مُستخرجة من مناجم غولكوندا في الهند.
أخبار ذات صلة
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان