إغلاق باب تلقى طلبات الترشح في انتخابات المؤسسات الصحفية القومية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أغلقت لجان تلقي أوراق الترشح لعضوية مجالس الإدارة والجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية القومية، أبوابها مساء الخميس الموافق ٢٠٢٤/٤/٤، أمام استقبال طلبات المرشحين والتي كانت قد انطلقت يوم الأحد الماضي.
وبلغ إجمالي المرشحين لعضوية مجالس الإدارة عن الصحفيين ٥٢ مرشحًا،الإداريين ٨٣ مرشحًا والعمال ٥٧ مرشحًا، وبلغ إجمالي المرشحين لعضوية الجمعيات العمومية عن الصحفيين ٥١ مرشحًا،الإداريين ٧٣ مرشحًا والعمال ٥٥ مرشحًا.
ويتم تعليق الكشوف المبدئية بأسماء الذين تقدموا بالترشح بالمؤسسات الصحفية يوم الاثنين الموافق ٢٠٢٤/٤/١٥، على أن تكون فترة تلقي الطعون على طلبات الترشيح وكذلك طلبات التنازل أيام ١٧ ؛ ١٨، ٢١، ٢٢ أبريل الجاري، من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، وتقدم الطعون باسم رئيس اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات بمقر اللجنة بالهيئة الوطنية للصحافة.
وأعلنت الكشوف النهائية بأسماء المرشحين يوم الأحد الموافق ٢٨ أبريل ويتم تعليقها في لوحات الإعلانات وأماكن واضحة بالمؤسسات الصحفية القومية.
هذا وكانت الهيئة قد أعلنت التفاصيل الكاملة للجدول الزمني لانتخابات مجالس الادارة والجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية القومية، وعقب انتهاء مرحلة تلقى طلبات الترشح أعرب المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة عن خالص تمنياته بالتوفيق والنجاح لجميع المرشحين، متمنيًا أن يكونوا جميعًا على قدر المسؤولية ومحل ثقة جميع العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحفیة القومیة مرشح ا
إقرأ أيضاً:
مرشح المستشارية الألمانية: أوروبا بحاجة للوحدة في مواجهة ترامب
يرى مرشح التحالف المسيحي لمنصب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، وهو المرشح الأوفر حظاً لشغل هذا المنصب عقب الانتخابات العامة المقبلة، أن هناك حاجة ملحة للتنسيق في أوروبا عقب تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي لإذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية: "يتعين على الأوروبيين الآن أن يجلسوا معاً بسرعة ويناقشوا سؤالين كبيرين، أولاً: ماذا نفعل من أجل أمننا؟ وقد تأخرنا في ذلك كثيراً، إذ كان من الضروري القيام بذلك منذ سنوات، وثانياً: كيف نعزز مكانتنا في التجارة مع أمريكا؟".
وعندما سئل عما إذا كان ترامب يبدو على وفاق مع الساسة اليمينيين في أوروبا، قال ميرتس: "يبدو أن هذا هو الحال. ولكن هذا لا يعني أن دونالد ترامب لن يجري محادثات عقلانية مع الآخرين جميعاً إذا كان ذلك يصب في المصلحة الأمريكية".
ويرى ميرتس أنه يتعين على بلاده تحمل مسؤولية قيادية مع آخرين في أوروبا، مضيفاً أنه من المهم على سبيل المثال المصادقة على اتفاقية تحرير التجارة مع السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية. كما أكد ميرتس أنه يتعين على الحكومات الأوروبية أن تتعاون فيما بينها بشكل أوثق في مجال شراء المعدات العسكرية، وقال: "هناك العديد من الفرص المتاحة للأوروبيين والتي لا نستغلها في الوقت الحالي".
وأكد ميرتس ضرورة أن تظهر أوروبا بشكل متحد أمام الولايات المتحدة، وقال: "مع عدد سكان يبلغ 450 مليون نسمة، تشكل أوروبا سوقاً أكبر من أمريكا وكندا مجتمعتين"، مشيراً إلى أن أوروبا لا تزال معتمدة على الولايات المتحدة في المشتريات العسكرية، مثل الطائرات المقاتلة، موضحاً أنه إذا طلبت دول الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك عدداً أكبر من تلك الطائرات، فمن الممكن التفاوض على أسعار أفضل.
وفي سياق متصل، أدان ميرتس بشدة التحليل السري للسفير الألماني في واشنطن، أندرياس ميشائيليس، والذي أصبح علناً الآن، وقال: "هذه الرسالة من واشنطن مكتوبة بلغة ناشط سياسي، ومن الواضح أنها أصبحت علانية عمداً. هذان خطآن فادحان في السياسة الخارجية الألمانية"، معترفاً في المقابل بأن "هناك بعض الأمور الصحيحة في التحليل".
وأورد السفير الألماني تحذيراته في تقرير يعرف بـ"تقرير السلك الدبلوماسي" وبعث به إلى وزارة الخارجية الألمانية في برلين وجهات أخرى في ألمانيا.
وفي إشارة إلى تنصيب ترامب الذي جرى، أمس الاثنين، كتب ميشائيليس: "هذا يعني أقصى قدر من تركيز السلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات الفيدرالية"، لافتاً إلى أن "المبادئ الديمقراطية الأساسية وآليات الرقابة والتوازن ستقوض إلى أبعد حد، كما ستجرد السلطات التشريعية والتنفيذية ووسائل الإعلام من استقلاليتها، وستستغل كأذرع سياسية، بينما ستمنح شركات التكنولوجيا الكبرى سلطة المشاركة في الحكم".