جمعية الأرض: حان الوقت لاعتماد الإدارة المستدامة لنفاياتنا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
رأت "جمعية الأرض" - لبنان، في بيان أن "مكب نفايات قضاء زغرتا في بشنين في نهر قاديشا، حل عشوائي مستمر منذ خمس سنوات، هذا المكب العشوائي وغير القانوني، يهدد صحة أهالي المنطقة، إذ يلوث الهواء التربة والمياه، كما يخل بالتوازن الإيكولوجي لنهر قاديشا - أبو علي الحساس بيئياً، وصولاً إلى تلويث البحر الأبيض المتوسط عبر مصب النهر في طرابلس".
وسألت المسؤولين المعنيين: "إلى متى سيبقى اللجوء إلى الحلول العشوائية وغير المستدامة في معالجة نفايات المنطقة؟ حان الوقت لاعتماد الإدارة المستدامة لنفاياتنا التي تساهم في الاقتصاد الدائري".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو لاعتماد “تحدي القراءة العربي” منهجا تعليميا عربيا
دعت جامعة الدول العربية، الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية إلى اعتماد مبادرة “تحدي القراءة العربي”، التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، كمنهج تعليمي ودعم نشرها وتعزيزها.
جاء ذلك خلال في كلمة ألقتها السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة، في احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، حيث أكدت أن المبادرة تمثل مشروعا معرفيا وثقافيا رائدا يسهم في تعزيز اللغة العربية، داعية إلى استثمار المبادرات الداعمة للغة العربية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الهوية الثقافية.
وشددت أبو غزالة على ضرورة الاهتمام بالأبحاث المتعلقة بتطوير تعليم اللغة العربية، مؤكدة أن اللغة العربية تمثل وعاء لتراث الأمة العربية وهويتها، مشيرة إلى أن الجامعة العربية أطلقت العديد من المبادرات لدعم اللغة، منها المعهد العالي للترجمة، ومشروع الذخيرة العربية، ومشروع النهوض باللغة العربية، الذي أقرته القمة العربية بدمشق عام 2008.
وأشاد الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بالدور المحوري الذي تؤديه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في دعم اللغة العربية، مشددا على أن الحفاظ على اللغة لا يقتصر على الحفاظ على اللسان، بل يشمل حماية القيم، والتاريخ، والهوية الحضارية.
وثمّن الحمادي جهود الجامعة العربية في دعم اللغة، مؤكدا أهمية المشاريع والمبادرات التي تعزز حضور اللغة العربية في التعليم والإعلام والثقافة، وأشار إلى دور المركز التربوي في تطوير تعليم العربية للناطقين بغيرها، عبر إصدار الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية، الذي يعد أول مرجع عربي شامل لتأليف وتدريب مناهج تعليم العربية لغير الناطقين بها.
تأتي هذه الدعوات في سياق الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1973، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة عالمية ضمن لغات العمل الرسمية في المنظمة الدولية.