أكدت وزارة الداخلية النمساوية اليوم انه تم تقديم 845 طلب لجوء تحت فئة " لم شمل الأسرة " في يناير الماضي وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه الوضع في السنوات السابقة مشيرة الى انه في يناير 2023 كان هناك 421 طلبا وفي الشهر الأول من 2022 كان هناك 310 طلبات فقط.

وذكر بيان لوزارة الداخلية اليوم السبت أن من بين الطلبات المقدمة في يناير 2024، كانت الغالبية العظمى من طلبات لم شمل الأسر من سوريا وبلغت 782 طلبا من إجمالي 845 طلبا لافتا إلى أنه في العام الماضي ككل كانت نسبة 89 بالمائة من الطلبات المقابلة من السوريين، وفي عام 2022 كان الرقم مرتفعًا ايضا 79 بالمائة.

وأضاف البيان انه فيما يتعلق بعمر المتقدمين في العام الماضي من بين إجمالي 9180 شخصًا، كان هناك 3482 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 0 و6 سنوات كما كان هناك 2282 متقدمًا في الفئة العمرية من 7 إلى 13 عامًا. 

يذكر انه وفقًا لقانون اللجوء فإن فرد الأسرة سواء كان والدًا لطفل قاصر أو زوج يحق له تقديم طلب لم الشمل بشرط أن يكون الزواج قائما وصحيحا بالفعل قبل دخول الشخص الذي يحق له الحماية الفرعية أو اللجوء إلى البلاد. 

يشار الى ان طلبات لم شمل الأطفال تسبب ارتباكا شديدا في المدارس النمساوية بسبب صعوبات استيعاب هذه الإعداد ودمج وتعليم اللغة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النمسا السوريون کان هناک لم شمل

إقرأ أيضاً:

ازدحام في الأسواق وطلب متزايد على المنتجات… السوريون يستعيدون أجواء رمضان المميزة

دمشق-سانا‏

ازدحام في الأسواق، وحركة نشطة تشهدها المحال مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، في أجواء مميزة لاستقبال الشهر الفضيل، يستعيدها السوريون بعد تحديات فرضتها حقبة سوداء في عهد النظام البائد.

‏سانا جالت في أسواق دمشق التي تشهد حالياً انخفاضاً ‏ملحوظاً بالأسعار، وإقبالاً كبيراً على شراء التمور، ‏والحلويات، والمواد الغذائية ‏الأساسية، وفق ما بينه صاحب محل في سوق البزورية ‏بشار دليل، الذي أكد ‏انخفاض الأسعار لأكثر من النصف، ما زاد نسبة ‏الطلب ولا سيما على السلع الأكثر استهلاكاً خلال رمضان، ‏كالتمور والعصائر ‏والمجففات والمكسرات.‏

وتروي السيدة عائدة رمضان ما رصدته خلال نزولها على ‏الأسواق، ‏من عروض في المتاجر بمناسبة ‏الشهر ‏الكريم، وخاصة للمواد الغذائية التي تعتبر الأهم بالنسبة للمواطنين، ‏معربة ‏عن سعادتها لتمكنها من شراء كل مستلزماتها بأسعار مناسبة.‏

جهاد ياسين، صاحب محل مواد غذائية يقول: “إن حركة البيع ‏والشراء المزدحمة ‏أعادت أجواء رمضان التي انتظرها السوريون منذ أعوام، ‏وهناك إقبال ‏كثيف من المواطنين لشراء المواد الغذائية من رز وسكر ‏وعدس وزيت ‏وسمنة وغيرها، على عكس السنين الماضية التي كان يشتري الشخص فيها فقط بعض المواد الأساسية نظراً لغلاء الأسعار”.‏

وبالنسبة للحلويات التي تشكل طقساً خاصاً لا يمكن للسوريين ‏الاستغناء ‏عنه خلال شهر رمضان، يؤكد صاحب محل حلويات بيت ‏الكرم محمد أبو ‏البرغل أن الإقبال على شراء منتجاتهم بكل أنواعها ازداد ‏هذه الفترة ‏بشكل ملحوظ، بعد انخفاض أسعار المواد الأولية التي تدخل ‏في صناعتها.‏

وعن الطقوس الرمضانية التي تسبق شهر الرحمة والمغفرة، ‏تحدثت ‏السيدة حلا حيدر عن قيام النساء قبيل قدوم شهر رمضان ‏بتجهيز ‏المنازل وترتيبها وتزيينها بالفوانيس ‏والشموع ‏وغيرها من أنواع الزينة، وإعداد قائمة بالوجبات الخاصة التي ‏ستُقدم ‏خلال الإفطار والسحور، الأمر الذي يعتبر جزءاً من التقاليد ‏الرمضانية.‏

رمضان شهر الرحمة والغفران، يحل هذا العام على السوريين ومظاهر ‏الاستعدادات له يملؤها الفرح والبهجة، مظاهرٌ تؤكد أن السوريين لا يعرفون اليأس، ومتمسكون بقيمهم وتقاليدهم ‏الأصيلة التي يستمدون ‏منها الأمل في إعادة إعمار بلدهم.

مقالات مشابهة

  • كيف يستعد السوريون لأول رمضان بعد التحرير؟
  • من المساجد إلى الأسواق.. كيف يستعد السوريون لأول رمضان بعد التحرير؟
  • ازدحام في الأسواق وطلب متزايد على المنتجات… السوريون يستعيدون أجواء رمضان المميزة
  • الجوانتي ضاع.. محمد رمضان يطلب طلبا غريبا من أهالي طوخ
  • الحكومة تعلن قبول استثمارات أجنبية بـ 3.5 مليار دولار
  • مصر تشن هجوما حادا على إسرائيل بسبب “اعتدائها” على سوريا
  • زيادة المعاشات 400 جنيه بأثر رجعي من يناير الماضي تتصدر قرارات مجلس نقابة المهندسين
  • «المهندسين» تٌقرر زيادة المعاشات 400 جنيه بأثر رجعي من يناير الماضي
  • رؤساء أفارقة سابقون يقودون جهود السلام بالكونغو الديمقراطية
  • السوريون يتساءلون: ما خيارات دمشق الجديدة في الرد على العدوان الإسرائيلي؟