طفلة مصرية تقتحم تصنيف الشطرنج العالمي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أصدر الاتحاد المصري للشطرنج بياناً إعلامياً، قال فيه، إن الاتحاد الدولي للعبة قد اختار الطفلة المصرية، نورسين عمرو عبيد، فئة فتيات تحت 10 سنوات، للمشاركة في نهائيات كأس العالم، التي تنطلق خلال الفترة بين 22 يونيو و3 يوليو المقبل، في مدينة باتومي الساحلية بدولة جورجيا، بعدما احتلت المركز الثالث في التصنيف العالمي الدوري عن شهر أبريل الحالي، وأشار البيان إلى أن نورسين قد بلغت تصنيف «1893» في الشطرنج «الكلاسيك»، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ الشطرنج المصري لتلك الفئة العمرية الصغيرة «فتيات».
وعرض البيان المصري صورة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في التصنيف الدولي الحالي، الخاص بفئة «فتيات تحت 10 سنوات»، حيث احتلت «الطفلة العربية المصرية» المرتبة الثالثة بعد بطلتي إنجلترا والهند، بفارق 63 نقطة عن صاحبة المركز الثاني، و172 نقطة عن متصدرة التصنيف الإنجليزية.
وتُعد نورسين عمرو الأولى بين 3 لاعبات عربيات في قائمة «توب 100» بتصنيف الاتحاد الدولي الخاص بتلك الفئة، حيث أتت الفلسطينية رندا سدير في المرتبة الـ24 بتصنيف «1710»، ثم المصرية هيفين فادي في المركز الـ77 بتصنيف «1614».
وكان الاتحاد الأفريقي للشطرنج قد أعلن هو الآخر أن الطفلة المصرية، نورسين عمرو عبيد، ونظيرتها النيجيرية، ديبورا كويكبن، ستمثلان «القارة السمراء» في الكأس العالمية، بمنافسات تحت 10 سنوات و12 سنة على الترتيب، بعد اختيارهما ضمن 18 لاعباً ولاعبة على مستوى العالم من قبل الاتحاد الدولي، ووجهت رئيسة الاتحاد الأفريقي للشطرنج، تشيبيسو لوبانج، التهنئة للفتاتين الصغيرتين بعد هذا الإنجاز العالمي، كما أكد أحمد عدلي، البطل المصري الدولي ورئيس اللجنة الثلاثية التي تتولى إدارة الاتحاد المصري للشطرنج حالياً، أن اللاعبة المصرية الصغيرة، نورسين، سيتم تجهيزها وإعدادها للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة بجورجيا، التي من المُتوقع أن تواصل خلالها تحقيق النتائج الجيدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
جامعة دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature lndex
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت جامعة دمياط مركزًا متميزًا في تصنيف Nature Index العالمي لعام ٢٠٢٤، حيث حصلت على المركز الخامس بين الجامعات المصرية في مجال علوم الأرض والبيئة، كما جاء ترتيبها الـ١٦٣٤عالميًا في هذا التخصص. وفي مجال الكيمياء، تمكنت الجامعة من احتلال المركز الـ١٧ محليًا من بين ٢٣ جامعة مصرية مشاركة في التصنيف ؛وذلك خلال الفترة من 1 يناير ٢٠٢٤ حتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع، رئيس الجامعة ، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلًا: "هذا التصنيف يُعدمؤشراً لتحقيق رؤيتنا في تعزيز مكانتنا العلمية محليًا وإقليميًا وعالميًا. إن استراتيجيتنا التي تركز على دعم البحث العلمي النوعي وتوفير بيئة محفزة للباحثين كانت عاملاً محوريًا في هذا الإنجاز، وسنواصل العمل لتحقيق المزيد من التقدم في السنوات المقبلة".
ويُذكر أن مؤشر نيتشر يُعد أحد أبرز أدوات تقييم الأداء البحثي للمؤسسات الأكاديمية عالميًا، ويعتمد على رصد عدد الأبحاث والمقالات المنشورة في مجلات علمية مرموقة ضمن مجالات محددة، تشمل علوم الحياة، العلوم الفيزيائية، الكيمياء، وعلوم الأرض والبيئة،
وبهذة المناسبة يتقدم الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة بالشكر الى الدكتور محمد عبدالحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبالتهنئة الصادقة لجميع المنتسبين للجامعة، كما يتقدم بالشكر لفريق العمل المميز من وحدة التصنيف والنشر الدولي بالجامعة برئاسة الدكتور أمانى الديسطي مدير وحدة التصنيف والنشر الدولي لما يتم بذله من جهد كبير فى هذا الملف.
حققت جامعة دمياط إنجازًا غير مسبوق في تصنيف "سيماجو" العالمي لعام 2025، حيث حصلت على المركز الثاني محليًّا،وصعدت إلى المركز 1459 عالميًّا في مجال الطاقة، محققةً تقدمًا ملحوظًا على جميع الأصعدة.
وبمقارنة النتائج مع العام الماضي، أظهرت البيانات قفزة الجامعة 26 مركزًا محليًّا (من المركز 28 إلى 2)، وتقدمها 110 مراكز إفريقيًّا، فيما قفزت 1784 مركزًا عالميًّا في مجال الطاقة، بعد أن كانت تحتل المركز 3243 عالميًّا عام 2024 .
يُعَد تصنيف "سيماجو" أحد أبرز التصنيفات العالمية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات البحث العلمي والابتكار والتأثير المجتمعي، معتمدًا على تحليل بيانات من قواعد مثل "سكوبس". وتُؤَكِّد نتائج 2025 أن جامعة دمياط أصبحت نموذجًا لتسريع التميز الأكاديمي في مصر وإفريقيا، لا سيما في قطاع الطاقة الذي يُعَد ركيزة للتنمية المستدامة.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة عن سعادته مؤكداً أن هذا التصنيف هو ثمرة جهود بحثية وعلمية مكثفة، وخطة استراتيجية ركزت على دعم مشروعات الطاقة المُستدامة والابتكار ،موضحا حرصه على تعزيز مكانة الجامعة كمركز إقليمي رائد في مجال الطاقة، وهذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل بداية لتحقيق مراكز أكثر تقدمًا عالميًّا.