الأزهر للفتوى: يجوز للمسلم إخراج زكاة الفطر بنفسه أو توكيل غيره
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إنه يجوز للمسلم أن يُخرج زكاة الفطر بنفسه، ويجوز أن يُوكّل غيره في إخراجها عنه.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر لمؤسسة مسؤولة لإعطائها للفقراء؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأجاب عثمان، قائلًا: "نعم يجوز، ولكن تأكد من صدق هذه المؤسسة بانها تعطي الزكاة في أماكنها ومصارفها الصحيحة".
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا حرج عليك في إعطاء الزكاة للمؤسسات الخيرية لتقوم هي بدفعها لمستحقيها, وهذا من باب التوكيل في إخراج الزكاة.
وأضاف "ممدوح" فى إجابته على سؤال « ما حكم إعطاء زكاة المال لجمعية خيرية؟»: يجب التحقق من أن المؤسسة التي ستوكلها في إخراج الزكاة تقوم بإعطائها لمستحقيها فربما دفعتها لأناس ليسوا من أهل الزكاة ظنا منها أنهم من أهلها.
وحول حكم إخراج الزكاة للمؤسسات الخيرية، قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل جعل مصرف الزكاة للفقراء والمساكين فهى لرفع حالة الفقر من المجتمع حتى يتشارك الكل فى التنمية ويصبح المواطنون أعضاء منتجين.
وأضاف "وسام" فى إجابته عن سؤال «ما حكم الزكاة للمؤسسات الخيرية المختلفة والمتنوعة؟»، أن الزكاة تحتاج إلى مؤسساتية ومعلوماتية بدلا من قضية العطاء الفردى لكن الأهم منه الإعطاء الجماعى بأن توجد مؤسسات لديها قاعدة بيانات للمنازل الفقيرة والأماكن المحتاجة لتزويد بموارد الحياة ومن أجل هذا ننصح بإعطاء الزكاة للمؤسسات الفعالة التى تمتلك قاعدة بيانات لأن هذا أكثر أثرا فى رفع حالة المجتمع من خط الفقر إلى الكفاية وبعد ذلك الكفاءة فلا مانع من إعطاء زكاة المال للمؤسسات الخيرية إذا كان موثوقا فيها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز اللعب وتصفح الموبايل أثناء قراءة الأذكار؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز اللعب وتصفح الموبايل أثناء قراءة الأذكار؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن قراءة الأذكار تحتاج إلى خشوع وأن يصفى الإنسان ذهنه وخاطره من كل شيء ويركز فيما يقول.
ونوه أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”أنه إذا حدث هذا الصفاء والتركيز ووصل الإنسان إلى درجة الخشوع حتى مع انشغاله وهذا صعب فلا يوجد مانع، ولكن الله تعالى يقول “مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ” فلا يوجد أحد يمتلك قلبين.
واشار الى أن الألعاب موجودة واليوم طويل، فينبغي على الإنسان أن يعطي الأذكار وقتها، ولا يدخل شيئين في بعض لأنه لن يركز في هذا ولا ذاك.
وكشف عن أن الفقهاء يقولون “المشغول لا يشغل” بمعنى لو مشغول في شيء فلا تشغل بالك بشيء آخر، لأنك لن تؤدى هذا بشكل جيد ولا ذاك والاثنان سيتداخلان في بعض والنتيجة لن تكون كما هو مطلوب.
وأكد أن الأولى والأفضل أن يقول الشخص الأذكار أولا ويصب تركيزه فى الذكر وينتبه لما يقول وبعد ذلك يلعب.
ونوه إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول وهو يتحدث عن الذكر والقراءة وما تفعله “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ”، فالأذكار تحتاج الى صفاء ذهن وتركيز تام والمطلق فيها.
هل يجوز ترديد الأذكار وأنا على جنابة
قالت لجنة الفتوى بالدار إنه يجوز للإنسان شرعًا ذكر الله تعالى ولو كان على جنابة، لأن الأمر بالذكر جاء مطلقًا فدل ذلك على جواز الذكر فى أى حال يكون عليها الإنسان".
وأضافت لجنة الفتوى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان ذاكرًا لله سبحانه فى كل حركاته وسكناته وفى كل أحواله صلى الله عليه وآله وسلم، فعن عائشة رضى الله عنها قالت: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكرُ الله عزَّ وجلَّ على كلِّ أحيَانه".. رواه مسلم.
حكم الذكر والاستغفار للجنب
قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الذكر والاستغفار للجنب جائز، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحواله.
وأضاف أمين الفتوى، خلال لقائه على فضائية "الناس" أن الذكر طمأنينة وسكن وراحة للإنسان المؤمن، ومن اعتاد لسانه على ذكر الله لن يستطيع أن يلجمه بعد ذلك.