أكد الدكتور حسن القصبي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، أن القرآن الكريم هو معجزة الله في كونه، ودستور هذه الأمة.

أخبار متعلقة

عالم أزهري: حال العمل بايآت القرآن ستقل نسبة الطلاق بين المتزوجين

«القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين».. موضوع خطبة الجمعة بمساجد شمال سيناء

رئيس إذاعة القرآن الكريم: الأزهر يتألق بأبنائه وبناته المتفوقين

المنشاوي ورفعت وعبدالصمد.

. ١٤ تلاوة مجودة بإذاعة القرآن الكريم الجمعة

وقال حسن القصبي، خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، «إن الآونة الأخيرة شهدت تطاول العديد من الأشخاص في بعض الدول على القرآن الكريم، الأمر الذي يؤجج في نفوس المسلمين الكراهية تجاه هؤلاء، ويجعلنا نشعر بالحزن».

وتابع: «الإسلام جاء ليحفظ جميع الأديان والمعتقدات، مؤكدًا أن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم، وما نشهده الآن لن ينقص من قيمة القرآن الكريم».

وأوضح القصبي، أن الله أنزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم، ليعلم المسلمين امور حياتهم، ويوجههم إلى الصواب واجتناب النواهي والبعد عن الذنوب.

وأشار القصبي إلى أن القرآن الكريم نزل بالعدل للبشرية بكافة أشكالها وليس للمسلمين فقط، مؤكدًا أن سماع آيات القرآن الكريم تشعرنا بالراحة النفسية، كما أن هناك العديد من السنن الكونية في آيات الله في القرآن.

التطاول على القرآن الكريم مشاعر الكراهية والعنف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يكشف سر اختيار اللغة العربية للقرآن الكريم

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في احتفال الأزهر الشريف باليوم العالمي للغة العربية، أن اللغة العربية حظيت بفضل الله واختصاصه بشرف عظيم حين جعلها لغة القرآن الكريم ولسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما أكسبها ميزة أبدية وحفظا إلهيا.

وأوضح فضيلته أن اختيار اللغة العربية لغة للقرآن لم يكن اعتباطا، بل جاء بسبب قوة بنيانها وجمالها الفريد، فهي لغة تمتاز بالبلاغة والفصاحة والإيجاز، إلى جانب قدرتها على التعبير عن أعمق المعاني بأكثر الأساليب بيانا، مشيرا إلى قول الله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، وقوله: {بلسان عربي مبين}.

وأضاف الدكتور نظير عياد أن اللغة العربية تحمل في طياتها إمكانات هائلة من الاشتقاق والإعراب والنحت، ما يجعلها قادرة على استيعاب التطورات المعاصرة مع حفاظها على أصالتها. واستشهد بقول الإمام الشافعي: "القرآن نزل بلسان العرب دون غيره؛ لأنه لا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد جهل سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه".

وأشار فضيلته إلى دور الأزهر الشريف التاريخي في حماية اللغة العربية والحفاظ عليها، حيث أكد أن الأزهر كان وما زال منارة للعلم وركيزة أساسية لحماية الهوية الدينية والثقافية للأمة، مشيرا إلى كلمات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب التي شدد فيها على أن "الأزهر هو الحارس الأمين على اللغة العربية، ونجح عبر تاريخه في التصدي لموجات الاستعمار والتغريب التي حاولت طمس الهوية العربية".

واختتم الدكتور نظير عياد كلمته بالإشادة بجهود المشاركين في الاحتفال، داعيا إلى مواصلة الاهتمام باللغة العربية وتعزيز مكانتها في مواجهة التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان "فضائل القرآن الكريم"
  • "فضائل القرآن الكريم".. أمسية دعوية بأوقاف الفيوم
  • بيان فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
  • الحكمة من حفظ الله تعالى للقرآن الكريم
  • مفتي الجمهورية يكشف سر اختيار اللغة العربية للقرآن الكريم
  • آيات الشفاء من الحسد والأمراض.. علاج من القرآن الكريم لكل مبتلى
  • عالم أزهري: الرقية الشرعية وأدعية القرآن تقي من الأمراض المعدية
  • الفاتحة وخواتيم البقرة.. آيات في القرآن الكريم للشفاء من الحسد والأمراض
  • عالم أزهرى: قراءة القرآن بتدبر وحضور القلب تجعل المسلم في أجواء روحانية خاصة
  • انطلاق المرحلة الرابعة من اختبارات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بأسيوط