حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أصدرت وزارة السياحة والآثار في بيان صباح اليوم السبت حصاد أنشطة الوزراة خلال اسبوع في الفترة من 30 مارس وحتى 5 أبريل الجاري، وتتضمن البيان اهم الأنشطة وذلك على النحو الآتي:
تشغيل المتحف المصري الكبير
عقد وزير السياحة والآثار اجتماعًا مع قيادات فريق العمل بالمتحف المصري الكبير، في إطار المتابعة الدورية لتنفيذ اللمسات النهائية الخاصة بالمتحف بمراحله المختلفة تمهيدًا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة.
استراحة الملك فاروق بالهرم
وقام وزير السياحة والآثار بجولة تفقدية داخل منطقة أهرامات الجيزة للوقوف على الوضع الراهن لاستراحة الملك فاروق والحالة الإنشائية للمبنى، ومدى إمكانية تدعيمه وترميمه، وإمكانية تحويله إلى مركز ثقافي إبداعي ترفيهي قائم بذاته.
وزير السياحة والآثار يعقد اجتماع موسع لمناقشة سبل تطوير منتج السياحة النيلية في مصر
عقد وزير السياحة والآثار، الاجتماع الدوري الموسع لمناقشة سبل تطوير وتعظيم الاستفادة من منتج السياحة النيلية في مصر، ورفع معايير تنظيم العمل به. كما أكد على ضرورة العمل على زيادة حجم الطاقة الفندقية العائمة، والمراسي النيلية، وتوفيق أوضاع الذهبيات النيلية العاملة حاليًا.
جاء ذلك في ظل تزايد الطلب السياحي على هذا المنتج، وحرص الوزارة على تطويره ورفع جودة التجربة السياحية له والوقوف على المعوقات والتحديات التي تواجهه ومقترحات التغلب عليها.
وقد تم الإشارة إلى خروج الموسم السياحي الشتوي هذا العام بشكل متميز وناجح وبدون أي مشكلات، وخاصة أنه لم يتم رصد أي حالة شحوط لأي من المنشآت الفندقية العائمة خلال فترة السدة الشتوية.
صحف ومواقع إخبارية إسبانية ودولية تبرز الزيارة الأخيرة للوزير لمدريد
أبرزت عدد من الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية الإسبانية والدولية، خلال الأيام الماضية، منها مجلة فوربز Forbes الأمريكية، وموقع Skal السياحي وهو موقع اتحاد الكتاب السياحيين في إسبانيا، زيارة وزير السياحة والآثار الأخيرة للعاصمة الإسبانية مدريد.
كما ألقت هذه الصحف الضوء على مشاركة الوزير خلال الزيارة بحضور وزيرة الدولة للسياحة بإسبانيا، في المنتدى الذي نظمه الاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال CEOE.
لقاء نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة مع ممثلي منظمة الأمم المتحدة للسياحة لمناقشة تطوير منتج السياحة الاستشفائية بمصر
عقدت نائب الوزير لشئون السياحة اجتماعًا افتراضيًا، عبر تقنية زووم، مع ممثلين من منظمة الأمم المتحدة للسياحة، لبحث سبل التعاون للاستعانة بأحد الخبراء الدوليين المتخصصين لإعداد استراتيجية متكاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية بالمقصد المصري.
وأكدت نائب الوزير أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية بوضع واعتماد الضوابط والمعايير المنظمة للنُزل البيئية (Ecolodges) خاصة فى المناطق التى تزخر بمقومات طبيعية استشفائية.
يأتي ذلك في إطار سياسات الوزارة نحو دراسة تطوير منتجات سياحية متخصصة لاستقطاب شرائح جديدة من السائحين.
أفضل ثلاثة وجهات سياحية للزيارة في 2024
أبرز موقع Forbes من خلال تقرير مصور أفضل ثلاثة وجهات سياحية لزيارتها لقضاء أجازات العام الجاري 2024، وهى مصر وألبانيا والمغرب، والتي تتميز بالجو اللطيف، والمقومات الطبيعية والأنشطة السياحية.
كما سلط الموقع الضوء على العديد من الأماكن السياحية والأثرية التي يمكن للسائح زيارتها ومنها تلك الموجودة بالقاهرة وأهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير بالإضافة إلى الاستمتاع بأجواء النيل الساحرة.
موقع Global Highlights يُسلط الضوء على الأماكن السياحية الساحلية
أبرز موقع Global Highlights، في تقرير له، عدد من الأماكن السياحية الساحلية على البحر الأحمر بالمقصد السياحي المصري التي يمكن زيارتها خلال فصل الصيف ولاسيما في شهر يوليو للاستمتاع بقضاء العطلة على شواطئها المشمسة، كما يمكن زيارة عدد من المعالم السياحية صباحًا أو مساءً.
وقد جاءت مدن القاهرة والجيزة وشرم الشيخ والغردقة من بين المقاصد السياحية التي أوصى التقرير بزيارتها.
مناظر طبيعية لغروب الشمس
تحت عنوان " 25 دولة تتمتع بأجمل مناظر لغروب الشمس" أبرز موقع Yahoo Finance قائمة تتضمن 25 دولة حول العالم تتميز بمناظر طبيعية خلابة لغروب الشمس والتي جاء من بينها مصر، حيث أشار التقرير لتفرد مصر بتاريخ عريق وآثار غنية ومقومات طبيعية خلابة بما يساهم في مشاهدة مناظر طبيعية ساحرة للحظات غروب الشمس بها.
وقد أوضحت الدراسة التي أجرتها منظمة السياحة العالمية أن الدول التي تحظى بالاماكن التي تشهد مناظر خلابة للحظات غروب الشمس شهدت زيادة في متوسط أعداد السائحين الوافدين إليها بنسبة 15% خلال العقد الماضي.
"البشارة والعذراء"
تحت عنوان "البشارة والعذراء" أقام متحف شرم الشيخ معرضًا مؤقتًا للآثار، بالتزامن مع قرب الاحتفال بعيد البشارة القبطي. حيث يضم المعرض أيقونة ثلاثية، وهي أيقونات البشارة والقديس يوحنا والقديس متي، والتي تبرز أهمية الأيقونات في توثيق الأحداث الكتابية.
وعلى هامش افتتاح المعرض، تم إقامة ندوة ثقافية عن فن الأيقونات وأهميته وتاريخه بالإضافة إلى شرح تفصيلي للأيقونات المعروضة بالمعرض وكلمة عن كيفية الترميم وأهمية صيانة الأيقونات وحفظها.
متاحف الآثار تُسلط الضوء على المرأة وشهر رمضان من خلال القطع الأثرية لشهر مارس
وقع اختيار الجمهور لشهر مارس على القطع الأثرية التي تسلط الضوء على العديد من المناسبات التي يشهدها هذا الشهر، وأبرزها الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وحلول شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك ضمن التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، ما يأتي في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية حضارية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثرية لدى جميع فئات المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإجتماع الدوري اجتماع موسع اتحاد الكتاب السياحة والآثار المتحف المصري الكبير الموسم السياحي الشتوي رمضان المبارك متحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
أُطلقت طائرة هجومية إلكترونية من طراز Growler مزودة بأربعة صواريخ AGM-88 مضادة للإشعاعات في مهمة، في الوقت الذي لا تزال فيه الدفاعات الجوية الحوثية تُشكل مشكلة.
ظهرت صورٌ نادرةٌ لطائرة هجوم إلكتروني من طراز EA-18G Growler، تتضمن أربعة نماذج من صاروخ AGM-88E الموجه المتطور المضاد للإشعاع (AARGM)، أو ربما صاروخ AGM-88 عالي السرعة المضاد للإشعاع (HARM) الأقدم، وذلك خلال عملياتٍ جارية ضد أهدافٍ حوثية في اليمن، وفق لموقع الحرب الأمريكي ووفق موقع "War zone".
وبينما لا تزال تفاصيلُ الدفاعات الجوية الحوثية والرادارات وأجهزة الاستشعار المرتبطة بها غامضةً، تُؤكد الصورُ استمرارَ التهديد الذي تُمثله. سنُقدم قريبًا تحليلًا مُعمّقًا للدفاعات الجوية الحوثية. مع ذلك، تجدر الإشارة أيضًا إلى إمكانية استخدام صاروخ AARGM ضد أهدافٍ أخرى مُحددة، بما في ذلك أهدافٌ أرضيةٌ غير مُرتبطةٍ بالدفاعات الجوية.
نُشرت الصور الاثنين الماضي على شكل فيديو نشرته القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) على موقع X. يُظهر هذا الفيديو طائرة EA-18G Growler التابعة لسرب الهجوم الإلكتروني 144 (VAQ-144)، "البطارية الرئيسية"، وهي تُطلق من على سطح حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN 75). بالإضافة إلى الصواريخ الأربعة المضادة للإشعاع، تحمل الطائرة أيضًا صاروخين من طراز AIM-120 المتقدم متوسط المدى جو-جو (AMRAAMs) وثلاثة خزانات وقود خارجية سعة 480 جالونًا.
صورة مقربة لصاروخين مضادين للإشعاع أسفل الجناح الأيمن لطائرة VAQ-144 EA-18G. لقطة من شاشة القيادة المركزية الأمريكية.
تُرى طائرات EA-18G بانتظام وهي تحمل صاروخين مضادين للإشعاع تحت أجنحتها، بما في ذلك في العمليات ضد الحوثيين، على الرغم من أن مجموعة من أربعة صواريخ أقل شيوعًا بكثير. عادةً ما تُخصص المحطات الأخرى لوحدات التشويش المختلفة التي تحملها طائرة غرولر، والتي يُمكنك الاطلاع عليها بمزيد من التفصيل هنا. ومع ذلك، لا يزال هذا حمولة ثابتة، وإن كانت نادرة، لطائرتي EA-18G وF/A-18E/F سوبر هورنت. حتى طائرة F/A-18C/D القديمة يُمكنها حمل صواريخ مضادة للإشعاع على محطاتها الخارجية تحت الأجنحة أيضًا.
تُطلق نفس الطائرة VAQ-144 EA-18G من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75). لقطة شاشة من القيادة المركزية الأمريكية.
ظهرت طائرات EA-18G في عمليات ضد الحوثيين بحمولات أخرى مثيرة للاهتمام، حيث حصلت طائرات غرولر على قدرات صواريخ جو-جو موسعة من خلال خيارات إضافية لحمل صواريخ AIM-120 AMRAAM. هذه الأسلحة مُصممة أساسًا لمواجهة طائرات الحوثي المُسيّرة فوق البحر الأحمر وحوله.
في غضون ذلك، شوهدت طائرات F/A-18E/F المتمركزة على حاملات الطائرات وهي تحمل مجموعة واسعة من الذخائر جو-أرض خلال هذه العمليات. وتشمل هذه الذخائر سلاح المواجهة المشترك AGM-154 (JSOW) وصاروخ الهجوم الأرضي المواجهة AGM-84H - الاستجابة الموسعة، والمعروف باسم SLAM-ER. أما ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs) الأكثر شيوعًا، والتي شوهدت أيضًا وهي تُجهّز طائرات سوبر هورنت التي تضرب أهدافًا في اليمن، والمجهزة تحديدًا بأجسام قنابل "خارقة للتحصينات".
السؤال المهم الذي تثيره هذه الصور الأخيرة هو أنواع الأهداف التي تُلاحق باستخدام هذه الصواريخ المضادة للإشعاع الثمينة.
يدير الحوثيون دفاعات جوية أرضية، وعلى الرغم من أن أنواع الرادارات وأجهزة الاستشعار التي يستخدمونها لكشف الأهداف وتوجيهها غير معروفة على نطاق واسع، إلا أنها تُشكّل تهديدًا كبيرًا بلا شك. وعلى وجه الخصوص، فقد ألحقوا خسائر فادحة بطائرات MQ-9 بدون طيار - ففي الشهر الماضي، ذكرت صحيفة ستارز آند سترايبس أن المسلحين اليمنيين أسقطوا 12 طائرة من طراز Reaper منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، نقلاً عن مسؤول دفاعي أمريكي لم يكشف عن هويته.
دأب الجيش الأمريكي على استهداف الرادارات التي تمتلكها المجموعة، بما في ذلك رادارات مراقبة السواحل البحرية المستخدمة لاستهداف السفن. في الوقت نفسه، يبرز مستوى التهديد الذي لا تزال تُشكله هذه الدفاعات الجوية مع وصول قاذفات الشبح B-2 في العمليات الجارية، بالإضافة إلى الاستخدام المستمر للذخائر البعيدة باهظة الثمن.
على الأرجح، هذه الصواريخ هي صواريخ موجهة مضادة للطائرات (AARGM)، وهي تطوير مباشر لصاروخ HARM الأقدم، المصمم أساسًا لقمع وتدمير الدفاعات الجوية للعدو. يمكن استخدام هذا بشكل دفاعي لحماية الأصول الجوية الأخرى أو تحديدًا لمهاجمة الدفاعات الجوية بشكل استباقي. يمكن لصاروخ AARGM الوصول إلى أهداف على بُعد أكثر من 80 ميلًا والوصول إلى سرعات تزيد عن ضعف سرعة الصوت.
التكوين الأساسي لصاروخ AARGM AGM-88E. Orbital ATK
يختلف صاروخ AARGM عن صاروخ HARM من نواحٍ عديدة، حيث يتميز بقدرته على إصابة رادار التهديد بدقة عالية حتى مع توقفه عن إصدار الإشعاع. قد يُغلق مُشغِّل الدفاع الجوي للعدو راداره أثناء الهجوم، لكن الصاروخ AARGM سيظل قادرًا على ضربه بدقة متناهية. حتى لو كان المُرسِل مُتحركًا وبدأ بالتحرك بعد إغلاقه، يظل الصاروخ AARGM قادرًا على ضربه، مُوجَّهًا بباحث راداري نشط يعمل بموجات المليمتر.
بفضل قدرته على توجيه ضربات دقيقة من مسافة بعيدة، يلعب صاروخ AARGM دورًا ثانويًا كسلاح هجومي سريع الاستجابة ضد أهداف غير مرتبطة بالدفاع الجوي. في هذا السيناريو، يُبرمج الصاروخ لضرب إحداثيات محددة بدلًا من التركيز على الانبعاثات. تجعله سرعته العالية ومداه أداةً فعالةً جدًا لاستهداف الأهداف بدقة وحساسية زمنية في هذا النوع من المواجهات.
في العام الماضي، أثناء نشر حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي. أيزنهاور (CVN-69) في منطقة الأسطول الخامس الأمريكي، أكدت البحرية لـ TWZ أن أول استخدام قتالي لصاروخ AARGM كان من صاروخ E/A-18G نُشر على متن تلك السفينة الحربية.
وفي الوقت نفسه، أكدت لنا البحرية أن صاروخ EA-18G مُخصص لطائرات VAQ-130 "Zappers"، من حاملة الطائرات دوايت دي. أيزنهاور، قد استخدم صاروخ AARGM لتدمير طائرة هليكوبتر هجومية من طراز Mi-24/35 Hind في اليمن.
بالنسبة لهدف غير باعث للإشعاعات مثل "هيند"، من المرجح أن يكون أحد عناصر "سلسلة التدمير" البحرية أو المعلومات الاستخباراتية السابقة للمهمة قد رصد الهدف، واستُخدم صاروخ AARGM لتدميره أثناء وجوده على الأرض، مستخدمًا نظام تحديد المواقع العالمي (GPS/INS) للوصول إلى الهدف، ثم توجيهه نحوه باستخدام رادار الموجات المليمترية.
وبناءً على طلب بموجب قانون حرية المعلومات (FOIA)، تلقت TWZ تأكيدًا لبعض أنواع الأهداف الموضحة في "علامات التدمير" على طائرات EA-18G محددة شوهدت على متن حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور العام الماضي. ومن بين هذه الأهداف، أشار أحدها إلى تدمير مروحية (هيند المذكورة آنفًا)، واثنتان إلى طائرات مسيرة حوثية أُسقطت فوق البحر الأحمر، أما الستة المتبقية فكانت رادارات حوثية غير محددة.
يُعدّ التكوين الصاروخي المضاد للإشعاعات الثقيل وغير المعتاد لطائرة EA-18G المذكورة أحدث مؤشر على أن الدفاعات الجوية للحوثيين أكثر تطورًا مما يعتقده الكثيرون، وأنهم بعد كل هذه الأشهر ما زالوا يشكلون تهديدًا تُركّز البحرية الأمريكية بوضوح على القضاء عليه.
ترجمة خاصة بالموقع بوست