خبير يحذر من وهم الهجرة غير الشرعية ويكشف عن طرق بديلة "لطريق الموت"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وصف مصطفي جمال الخبير في شئون الهجرة ؛ الهجرة غير الشرعية بأنها "طريق الموت" نظرا لتعدد مخاطرها؛ موضحا أن هناك قنوات شرعية أخرى يستطيع الشاب أو المواطن السفر من خلالها.
الهجرة الشرعيةوعن مفهوم الهجرة الشرعية قال "جمال" في تصرحيات خاصة ل "صدى البلد" أن الهجرة الشرعية هي الهجرة التي تتم وفقًا للأحكام والقوانين و تشمل الهجرة الشرعية السفر بتأشيرة قانونية، والالتزام بالقوانين والأنظمة في البلد المستقبل.
أما عن مفهوم الهجرة غير الشرعية فهي التي تتم بخرق القوانين وبشكل غير قانوني؛ كما تشمل الهجرة غير الشرعية عبور المحيطات أو البحار بطرق غير قانونية مثل الهجرة عن طريق البحر أو البر، حيث تشكل بذلك مخاطر كبيرة على حياة المهاجرين، مثل الغرق أو الاحتجاز و الرجوع مرة اخري بعد خسارة مادية و معنوية كبيرة.
وهم الهجرةوكشف مصطفى جمال الخبير في شئون الهجرة، أن عصابات الهجرة غير الشرعية توهم الشباب بأحلام الهجرة غير الشرعية ويتم وعدهم بتحقيق مكاسب مادية كبيرة منذ اليوم الأول من وصولهم؛ وهي الأوهام التي من خلالها يصدقها الشاب المهاجر عبر طرق غير قانونية.
تكلفة الهجرةكشف مصطفى جمال أن تكلفة الهجرة غير الشرعية لا تقل تكلفة عن الهجرة الشرعية بل تزيد في بعض الأحيان؛ موضحا أن سماسرة الهجرة غير الشرعية يستغلون طموح الشباب الذي يريد الهجرة بمطالبتهم بمبالغ كبيرة لكي يهاجرون للخارج.
وبعد أخذ الأموال من الشباب من قبل سماسرة الهجرة يترك الشاب في مركب غير أدميه بها العشرات من الضحاية ليواجه الشباب مصيرهم الذي دائما ينتهي بالغرق او بالترحيل
وشدد الخبير في شئون الهجرة أن أغلب الشباب الذي يريد أن يهاجر لا يكون علي دراية كافية بطرق الهجرة الشرعية وأن كل ما يهم الشاب هو الوصول للبلد الذي يريد أن يهاجر إليه.
بدائل للهجرة غير الشرعيةقال مصطفى جمال الخبير في شئون الهجرة غير الشرعية أن الشاب الذي يذقع أموال كثيرة لكي يهاجر بطريقة غير شرعية يمكنه أن يدفع ثمن أقل ويهاجر بطريقة شرعية وقانونية عبر شركات ومنظمات رسمية ومعترف بها داخل مصر وخارجها تضمن سلامته وتضمن حقوقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجرة غیر الشرعیة الهجرة الشرعیة
إقرأ أيضاً:
أسرة جزائرية تشكر المغاربة بعد إرجاع جثمان ابنها الذي غرق بين سبتة والمضيق
وصل جثمان شاب جزائري غرق في عرض البحر بين المضيق وسبتة، في ظرف قياسي، إلى موطئ رأسه، وذلك بعد مخاوف من احتجازه كما تفعل الجزائر مع جثامين عدد من الموتى المغاربة.
وقدمت أسرة الضحية الذي يدعى إسحاق جعيجع ويبلغ من العمر 26 سنة، شكرها للمغاربة إزاء حملة التعاطف والتضامن التي ساهمت في التسريع بإرجاع الجثمان في أقل من أسبوع.
وتحولت قصة الشاب الغريق إلى قضية رأي عام، حيث قارن مغاربة وجزائريون بين تفاعل المغرب الإنساني وتفاعل الجزائر السياسي في التعامل مع ضحايا الغرق وقوارب الموت.
وفي هذا الصّدد، جددت فعاليات دعوتها للنظام الجزائري بالمسارعة لإصلاح العلاقة بين البلدين، والاستجابة لدعوات الملك محمد السادس الذي ما فتئ يعلن عن مد يده للبلد الجار.
كلمات دلالية الجزائر الفنيدق المضيق المغرب قوارب الموت