نعي الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي المتخصص في شئون التعليم وفاة القيمة القانونية والسياسية الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب سابقا والذي كان رمزا للقانون والمحاماة على مدار سنوات طويلة راجيا الله ان يتغمد الفقيد  بواسع رحمته وينزل الصبر والسلوان على اسرته الكريمة وكافة احبته.


وأوضح الشرقاوي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد ان الدكتور فتحي سرور كان وزيرا للتعليم على مدار سنوات عديدة منذ ١٩٨٧.


واشاد المتخصص في شئون التعليم ان الحوار الوطني هو أهم الأحداث السياسية في عام ٢٠٢٣،  لأفتا الى أن الحوار الوطني خرج بمجموعة من التوصيات حيث شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ توصيات الحوار الوطني و شكلت لجنه بوزارة التربية والتعليم برئاسة الوزير وبمشاركة كافة الجهات التابعه للوزارة واثمرت الجهود على قرارات تصب في صالح العملية التعليمية.


توحيد السياسيات والتى تعني الخطة الإستراتيجية التي تضعها وزارة التربية والتعليم واصبحت السياسات التعليمية بوضع الخطة الإستراتيجية سيتم الحديث فيها بعدم تغير سياسة التعليم مع تغير الوزير لان ذلك يحعل العاملين بميدان التربية والتعليم اكثر قدرة على تحقيق رؤي القيادة بتطوير التعليم وهذا يؤدي الى المزيد من الإنجازات و يجعل الدولة تسير بصورة وخطي جيدة لتجويد المخرجات خاصة ان هذه هي الفترة الذي يهتم فيها رأس الدولة والقيادة  السياسية على راسهم الرئيس السيسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شئون التعليم رئيس مجلس الشعب الحوار الوطني التعليم

إقرأ أيضاً:

23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟

مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025

المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟

وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.

لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.

هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: رسائل الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية واضحة ومباشرة
  • كاتب صحفي: واشنطن تتواصل مع حماس.. ونتنياهو يبحث عن مخرج سياسي
  • كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار
  • دعوة من وزارة التربية للمشاركة في الاستبيان الوطني للطلاب
  • محافظ أسيوط يشهد احتفالات مديرية التربية والتعليم بيوم الشهيد
  • كاتب صحفي: مصر أتاحت الفرص الذهبية أمام القطاع الخاص للمشاركة فى عملية الإنتاج
  • 23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
  • الرئيس الموريتاني: الحوار السياسي المرتقب لن يستثنى طرفاً
  • الحوار الوطني عن شهداء الوطن: سطروا بتضحياتهم أعظم معاني الإخلاص والشجاعة
  • «التعليم العالي» توضح شروط الاعتراف بشهادات الانتساب والتعليم المفتوح والإلكتروني