شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بلومبرج ارتفاع أسعار البنزين حول العالم ينذر بموجة تضخم جديدة، بدأت أسعار البنزين ترتفع في كل مكان، مما ينذر بتفاقم التضخم الذي يقلق البنوك المركزية والحكومات في كل أنحاء العالم، وذلك بحسب تقرير نشر اليوم .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بلومبرج: ارتفاع أسعار البنزين حول العالم ينذر بموجة تضخم جديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بلومبرج: ارتفاع أسعار البنزين حول العالم ينذر بموجة...

بدأت أسعار البنزين ترتفع في كل مكان، مما ينذر بتفاقم التضخم الذي يقلق البنوك المركزية والحكومات في كل أنحاء العالم، وذلك بحسب تقرير نشر اليوم عبر وكالة “بلومبرج الشرق”.

وبلغت عقود البنزين الآجلة في بورصة نيويورك مؤخراً أعلى مستوياتها في 9 أشهر، لتصل صدمة الأسعار إلى محطات الوقود في الولايات المتحدة، في وقت ارتفعت فيه الأسعار أيضاً في آسيا. 

وعانت الأسواق نقصاً في وقود المركبات في أنحاء العالم كافة، جرّاء عدد من العوامل أبرزها الأعطال غير المتوقعة في مصافي التكرير، وانخفاض المخزونات إلى مستويات أقل من المعتاد في مثل هذا الوقت من العام في مراكز التخزين الأساسية على غرار ساحل الخليج الأميركي وسنغافورة.

وبحسب التقرير فإنه على صعيد أسواق الطاقة العالمية، بات جلياً أنه على الرغم من استقرار عقود النفط الآجلة وعدم تغيّرها بشكل كبير منذ بداية العام حتى اليوم؛ فإنَّ عقود البنزين الأميركية زادت بما يتجاوز 20%. 

وربما تتسبب عودة ارتفاع البنزين في مشكلات للبنوك المركزية -بما فيها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي- إذ يواجه صنّاع السياسة النقدية مشكلات في تحديد مقدار التشديد النقدي اللازم -عندما يكون ذلك مطلوباً- لكبح معدلات التضخم.

المستهلك النهائي 

غالباً ما تعتبر أسعار البنزين محل خلاف، نظراً لأن هذه التكاليف يمكن أن تشكّل نفقات يومية أساسية بالنسبة إلى كثيرين، إلى جانب الطعام والإيجار. وتمثل أسعار الطاقة أحد العوامل العديدة التي أسهمت في ارتفاع معدلات التضخم على مستوى العالم. في الولايات المتحدة؛ سيكون كبح الأسعار في محطات الوقود أيضاً مسألة حيوية بالنسبة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، التي تُجرى بعد أكثر من سنة بقليل، لا سيما بعد أن أمر ببيع كميات كبيرة من مخزونات النفط الاستراتيجية للبلاد خلال الصيف الماضي.

وقال أندرو هولينهورست، كبير خبراء الاقتصاد الأميركيين في "سيتي غروب": "قد ترتفع أسعار المستهلكين مع زيادة تكاليف الطاقة، وهذا سيؤدي بالتالي إلى عودة ارتفاع التضخم إلى أسعار السلع بعدما كانت زيادات الأسعار قد تباطأت".

من هذا المنظور؛ فإنَّ صعود سعر جالون البنزين في الولايات المتحدة الأميركية سنتاً واحداً، يمحو 1.15 مليار دولار تقريباً من القدرة الشرائية السنوية، بحسب بريت رايان، كبير خبراء الاقتصاد في "دويتشه بنك". هذا يعني أنَّ هبوطاً بمقدار 1.30 دولار للجالون خلال الربع الثاني، وفَّر للمستهلكين 150 مليار دولار، وهذه الأموال يمكنهم إنفاقها على بضائع وخدمات أخرى. أوضح رايان أن هذه القوة الدافعة تتحول الآن إلى رياح غير مواتية تؤثر سلباً على الإنفاق في حال واصلت الأسعار صعودها بشكل ملموس.

ارتفاع عالمي 

انخفاض المخزونات والطلب المرتفع في المناطق الرئيسية، يرفعان الأسعار في كل أنحاء العالم. في أوروبا؛ ترتفع أسعار البنزين بوتيرة أسرع من النفط الخام، على الرغم من أن هذا الاتجاه لم يُترجم بشكل كامل لزيادة في الأسعار في محطات الوقود. في غضون ذلك، ارتفعت الأسعار في سوق سنغافورة، المركز الآسيوي الرئيسي، نتيجة حجم أقل من المتوقع للصادرات الصينية. وعلى صعيد أسواق ناشئة عديدة أخرى، يتحول ذلك إلى عبء أثقل على الحكومات، نظراً لأن الكثير منها يدعم تكلفة الوقود لتخفيف التكاليف على المواطنين الأكثر فقراً.

وأخفقت إمدادات البنزين العالمية في التعافي بشكل كبير من المستويات التاريخية المنخفضة على الرغم من زيادات القدرة الإنتاجية لمصافي التكرير في الشرق الأوسط والصين. كما شهدت الولايات المتحدة أيضاً أكبر زيادة في الإنتاج منذ ما يفوق العقد من الزمن، وكان ذلك قبل تمديد عمل مصفاة أخرى بصورة غير متوقعة، إذ كان من المقرر إغلاقها مع حلول نهاية العام الجاري.

ولم تكفِ هذه الزيادات لتعويض موجة أعطال مفاجئة، بما في ذلك في وحدة "باتون روج" المملوكة لشركة "إكسون موبيل" في الولايات المتحدة الأميركية، وموقع "بيرنيس" التابع لشركة "شل" في روتردام، ومنشأة "ميزوشيما" في اليابان الخاصة بشركة "إينيوس هولدينغز". فقد قلّصت هذه الاضطرابات الإمدادات، في وقت ما تزال فيه المخزونات منخفضة.

وبحسب كالوم بروس، محلل "غولدمان ساكس غروب": " تعد أنظمة التكرير عبر العالم أكثر عرضة للأعطال بعد أعوام من التشغيل القوي". وأضاف أنه علاوة على ذلك؛ فإنَّ موجة الحرارة القياسية في أوروبا وبعض مناطق آسيا، تزيد من صعوبة تشغيل المصافي بخامات خفيفة.

السوق الصينية 

وبالنسبة إلى الصين، أكبر مستورد للنفط الخام، تبيّن مجموعة مؤشرات ازدهار الطلب، فقد زادت مستويات الكثافة المرورية في 15 مدينة تضم أكبر عدد من تسجيلات السيارات بنحو الربع بالمقارنة مع يناير 2021، بحسب بيانات لشركة "بايدو" رصدتها شركة "بلومبرج إن إي إف". وفي غضون ذلك؛ قُدرت مخزونات البنزين التجارية عند أدنى مستوياتها منذ 2019 على الأقل.

وتشير التوقعات إلى أن الطلب الصيني على البنزين سيبلغ 3.3 مليون برميل يومياً تقريباً خلال يوليو الجاري، بحسب تقديرات شركة "ريستاد إنرجي" (Rystad Energy). يفوق هذا الرقم ما كان عليه في الشهر ذاته من 2019 بـ14%، وهو العام الأخير قبل أن تقوّض قيود احتواء وباء كوفيد الاستهلاك.

معضلة أوروبية 

أما في أوروبا؛ فقد انتعش استخدام البنزين أيضاً، إذ شهدت فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا زيادات في حجم الاستهلاك على أساس سنوي. وفي غضون ذلك؛ ما تزال المنطقة تعاني من نقص في الإمدادات جرّاء العقوبات المفروضة على روسيا، التي حرمت مصافي التكرير المحلية من الخام والمواد الخام الأخرى اللازمة لإنتاج البنزين.

باتت المواد الأولية الخاصة بوحدات إنتاج البنزين نادرة مع الافتقار للنافتا الثقيلة الروسية مثلاً، والمعروفة باسم المحسنات. وقلّص ذلك المكوّنات التي تعزز تصنيف الأوكتان للبنزين، مما خفض في نهاية الأمر إمدادات البنزين الملائم لاستخدام السيارات الأوروبية، بحسب شركة "سبارتا كوميديتيس" (Sparta Commodities).

أدى التحول بعيداً عن خام الأورال الرئيسي في روسيا إلى الخام الأميركي الخفيف إلى زيادة النافتا الخفيفة، التي يمكن خلطها بالبنزين، ولكنها تتطلب مكونات أخرى مثل مادة ريفورميت (reformate). أدت هذه الديناميكية إلى زيادة تكلفة البنزين الممتاز، حيث يتطلب كميات إضافية من الريفورميت.

عانت أيضاً إمدادات البنزين من النقص جراء الزيادة الأخيرة غير الموسمية في أسعار الديزل، بحسب شركة "وود ماكنزي". أوضح مارك ويليامز، مدير وحدة بحوث الشركة الاستشارية، أن ذلك الأمر دفع المصافي إلى زيادة إنتاج هذا الوقود على حساب البنزين.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بلومبرج: ارتفاع أسعار البنزين حول العالم ينذر بموجة تضخم جديدة وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الولایات المتحدة أنحاء العالم الأسعار فی

إقرأ أيضاً:

من قرارات ترامب إلى أوبك وجلسة السوداني.. شبح الانهيار المالي يخيّم على العراق

بغداد اليوم - بغداد

في منعطف اقتصادي حاد، بدأ العراق يترنّح تحت تأثير قرارات مفاجئة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّلت برفع التعريفات الجمركية على مجموعة من الدول، كان بينها العراق بنسبة صادمة بلغت 39%. وبينما تترنّح الأسواق العالمية تحت ضغط هذه الحرب التجارية المستعرة، تتحرك منظمة أوبك بدفع أمريكي لزيادة الإنتاج، في توقيت يُهدد بانهيار أسعار النفط إلى ما دون 45 دولارًا للبرميل.

وسط هذا المشهد القاتم، وجدت الحكومة العراقية نفسها أمام خطر مزدوج: ضرب مباشر للميزان التجاري، وتدهور محتمل في عائدات النفط التي بُنيت عليها موازنة الدولة بسعر 70 دولارًا للبرميل. هذا التهديد العميق دفع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى عقد جلسة طارئة مع وزرائه المعنيين، في محاولة لاحتواء الصدمة قبل أن تتحوّل إلى أزمة مفتوحة.

لكن السؤال الأعمق الذي يُخيّم على الشارع العراقي هو: هل تكفي هذه التحركات لتجنب الانهيار؟ أم أن العراق مقبل على تكرار سيناريو 2020، حين سُحقت البلاد تحت ثقل انهيار النفط، وارتبك فيها حتى دفع الرواتب؟


تحذيرات جادة

حذّر خبراء اقتصاديون، بينهم مختصون عراقيون، من أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض تعريفات جمركية مرتفعة قد تقود إلى انهيار كبير في أسعار النفط العالمية، مع احتمال وصول سعر البرميل إلى 45 دولاراً خلال الأشهر المقبلة، ما يُنذر بخطر مباشر على اقتصاد العراق المعتمد أساسًا على العوائد النفطية.

وكشف تقرير نشرته شبكة ذا نيو أراب، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، وترجمته بغداد اليوم، أن التصعيد في الحرب التجارية التي أطلقها ترامب ضد عدد من الدول، سيتسبب بتراجع ملحوظ في حركة التبادل التجاري العالمي، وانكماش اقتصادي واسع يُؤدي إلى انخفاض حاد في الطلب على النفط.

وقال التقرير إن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على عدد من الدول، شملت العراق بنسبة 39%، في خطوة وصفها الخبير الاقتصادي قمران قدير بأنها "تتحدى المنطق الاقتصادي"، وتؤدي إلى سلسلة من التداعيات السلبية من بينها: تباطؤ النمو، ارتفاع معدلات البطالة، وزيادة التضخم، خصوصًا في الاقتصادات الكبرى كأمريكا، الصين، أوروبا، اليابان، وكوريا الجنوبية.

وأضاف قدير أن هذه الاضطرابات ستنعكس على مستوى الطلب العالمي على الطاقة، في وقت يُتوقع أن تواصل دول "أوبك"، وعلى رأسها السعودية، رفع مستويات الإنتاج تحت ضغط أمريكي، مما سيُفاقم اختلال التوازن بين العرض والطلب، ويدفع الأسعار إلى الانهيار نحو حاجز 45 دولارًا للبرميل.


العراق في قلب الأزمة.. موازنة مبنية على 70 دولارًا للبرميل

في سياق متصل، أشار التقرير إلى أن الموازنة العراقية لعام 2025 اعتمدت سعر 70 دولارًا لبرميل النفط، وهو ما يضع الاقتصاد العراقي في موقع حرج في حال تحقق سيناريو انخفاض الأسعار، خاصة وأن أكثر من 90% من إيرادات الدولة تعتمد على الصادرات النفطية.

وبحسب التقرير، فإن "الخطر المزدوج" يتمثل في كون العراق متضررًا مباشرًا من التعريفات الأمريكية المفروضة عليه من جهة، ومعرّضًا لانهيار الأسعار العالمية من جهة أخرى، ما قد يسبب أزمة مالية داخلية تهدد قدرة الدولة على تغطية نفقاتها الأساسية.

وأفاد التقرير بأن هذا التطور دفع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى عقد جلسة طارئة مع عدد من الوزراء المعنيين، تم خلالها الاتفاق على خطوات لتقوية التعاون مع الولايات المتحدة في محاولة لتخفيف التأثيرات المباشرة، لا سيما على التبادل التجاري الثنائي.

لكن ذا نيو أراب أكدت، نقلاً عن مصادر اقتصادية، أن هذه الإجراءات "لن تكون كافية لاحتواء التأثيرات غير المباشرة"، خاصة تلك المتعلقة بانخفاض أسعار النفط الناتج عن ركود اقتصادي عالمي مرتقب.


تداعيات أكبر على دولة ريعية

ويُعد الاقتصاد العراقي من أكثر الاقتصادات هشاشةً في المنطقة، نظرًا لاعتماده شبه الكامل على إيرادات النفط، دون وجود بدائل إنتاجية أو صناعية كافية. وبالتالي، فإن أي تراجع في أسعار النفط ينعكس مباشرة على قدرة الحكومة على دفع الرواتب، تمويل المشاريع، وتقديم الخدمات الأساسية.

ويحذّر مراقبون من أن استمرار السياسة الاقتصادية الأمريكية على هذا النحو، سيُجبر العراق إما على الاقتراض مجددًا، أو خفض الإنفاق العام، في وقت تُعاني فيه البلاد أصلًا من أزمات مزمنة في الكهرباء والبنى التحتية وارتفاع البطالة.


مقارنة بتجربة 2020.. هل يتكرر الانهيار؟

يُذكر أن العراق واجه وضعًا مشابهًا في عام 2020، عندما انهارت أسعار النفط إلى ما دون 30 دولارًا للبرميل نتيجة جائحة كورونا وانهيار الطلب العالمي، مما تسبب بعجز مالي كبير وتأخر في دفع رواتب الموظفين لعدة أشهر. ويرى محللون أن تكرار هذا السيناريو سيكون كارثيًا في ظل غياب إصلاح اقتصادي حقيقي، ويزيد من هشاشة الدولة أمام الضغوط الخارجية والداخلية.

وبينما تسعى الحكومة العراقية إلى تقليل الاعتماد على النفط في خطاباتها الاستراتيجية، إلا أن الواقع المالي يؤكد أن أي انهيار في الأسعار سيبقى الخطر الأكبر الذي يهدد استقرار البلاد في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • من قرارات ترامب إلى أوبك وجلسة السوداني.. شبح الانهيار المالي يخيّم على العراق
  • ارتفاع غير مسبوق| شعبة الذهب تكشف مفاجأة عن الأسعار الفترة المقبلة
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الأحد 6 أبريل 2025.. «زادت ولا لسا؟»
  • أسعار الذهب في تركيا اليوم 6 نيسان 2025: ارتفاع ملحوظ في الأسعار
  • أسعار البنزين والسولار في مصر الأحد 6 أبريل 2025
  • رسوم ترامب الجمركية.. علاج نهائي لاقتصاد مريض أم وصفة مؤقتة؟
  • أسعار البنزين والسولار اليوم السبت 5 أبريل في محطات الوقود
  • أسعار البنزين والسولار في مصر اليوم 5 أبريل 2025
  • 208 مليارات دولار.. تراجع جماعي في ثروات أغنى 500 شخص في العالم
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 4 أبريل 2025