المكسيك تقطع العلاقات مع الإكوادور بعد اقتحام سفارتها
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت المكسيك أمس الجمعة قطع العلاقات مع الإكوادور بعد اعتقال الأخيرة خورخي غلاس نائب الرئيس الإكوادوري السابق من داخل السفارة المكسيكية التي كان لجأ إليها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأفادت تقارير صحفية بأن قوات من شرطة الإكوادور اقتحمت سفارة المكسيك في كيتو واعتقلت غلاس، في تحرك وصفه رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي ولسيادة المكسيك.
وأصدر أوبرادور تعليمات لوزير الخارجية بتعليق العلاقات الدبلوماسية فورا مع الإكوادور.
وقالت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا إن عملية اقتحام الشرطة الإكوادورية للسفارة أدت إلى إصابات بالطاقم الدبلوماسي المكسيكي.
وظل غلاس المدان مرتين بالفساد والمحكوم بالسجن داخل سفارة المكسيك في كيتو منذ لجأ إليها نهاية العام الماضي، لطلب اللجوء السياسي الذي وافقت عليه المكسيك أمس الجمعة.
من جهتها، قالت الإكوادور إن عرض اللجوء الذي قدمته المكسيك إلى غلاس -الذي كان نائبا للرئيس في عهد حكومة رفائيل كوريا اليسارية بين عامي 2013 و2017- غير قانوني.
وأضافت أن كل سفارة لها هدف وحيد، وهو منح مساحة دبلوماسية لتعزيز العلاقات بين الدول، مشددة على أنه لا يمكن اعتبار أي مجرم شخصا مضطهدا سياسيا، وفق تعبيرها.
وجاء منح المكسيك حق اللجوء لغلاس أمس الجمعة غداة قرار الإكوادور طرد راكيل سيرور السفيرة المكسيكية في كيتو بعد تصريحات الرئيس المكسيكي بشأن العنف السياسي في الإكوادور أشار فيها إلى أن اغتيال السياسي فرناندو فيلافيسينسيو في الإكوادور في أغسطس/آب الماضي ساهم بالفوز الانتخابي للرئيس الحالي دانيال نوبوا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
وفد قطري يصل دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين
بدأ وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي اليوم الاثنين زيارة إلى دمشق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين.
وقال متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري -عبر منصة إكس- إن الخليفي وصل دمشق على رأس وفد قطري رسمي رفيع المستوى لعقد لقاءات مع المسؤولين السوريين، وتجسيدا "للموقف القطري الثابت في تقديم كل الدعم للأشقاء في سوريا".
وأوضح أن الوفد وصل على متن أول طائرة للخطوط الجوية القطرية تحط في مطار العاصمة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأعادت قطر فتح سفارتها في دمشق السبت الماضي بعد إغلاقها لمدة 13 عاما، إذ رفع العلم القطري على مبنى السفارة لتعود إلى العمل من جديد.
وكانت قطر أغلقت سفارتها بدمشق في يوليو/تموز 2011 بعد هجوم شنه أنصار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد عليها.
وجاءت هذه الهجمات ردا على تغطية قناة الجزيرة للثورة السورية التي بدأت في مارس/ آذار 2011.
ومنذ سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.