الإمارات تحتفي غداً بـ “يوم الصحة العالمي”
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تحتفي دولة الإمارات غدا بـ “يوم الصحة العالمي” الذي يتخذ هذا العام شعار “صحتي- حقي” بهدف الدفاع عن حق كل شخص في أي مكان في الحصول على الخدمات والرعاية الصحية اللائقة دون أي تمييز.
وينسجم شعار المناسبة هذا العام مع رؤية دولة الإمارات وجهودها الهادفة إلى تعزيز نظام صحي متطور ومتكامل ومتاح للجميع، يركز على تحسين جودة حياة الأفراد ويدعم أنماط الحياة الصحية، ويتمتع بأعلى مستويات الجاهزية للمستقبل، والجودة في الرعاية المتخصصة.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء على إنجازات قطاع الصحة في دولة الإمارات الذي يواصل حضوره المتميز وريادته الإقليمية والدولية على مستوى الخدمات الطبية والإنجازات العلمية ليؤكد مجددا جاهزيته وقدرته على مواجهة كافة التحديات الصحية وفق أفضل المعايير والأنظمة العالمية المعتمدة.
وحققت الإمارات نتائج باهرة في المؤشرات التنافسية العالمية في المجال الصحي، حيث احتلت المرتبة الأولى عالميا في التحصين ضد الحصبة، وفقاً لتقرير مؤشر الازدهار 2023 الصادر عن معهد ليجاتم الذي أشار أيضا إلى حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في مؤشرات تغطية الرعاية السابقة للولادة، وغياب الوفيات والإصابات من الكوارث الطبيعية ووجود برامج وطنية للكشف المبكر.
ووفقا للتقرير ذاته، نالت الإمارات المركز الأول بالعالم في مؤشري مدى تغطية الرعاية الصحية، وقلة تلوث الهواء داخل المنازل بسبب الوقود، كما حققت المركز الثاني عالمياً والأول عربيا في مؤشر يتعلق بمستوى الرضا عن الرعاية الصحية.
ونالت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في تسجيل المواليد من قبل السلطة المدنية للأطفال دون سن 5 سنوات، وذلك بناء على نتائج مؤشر أهداف التنمية المستدامة 2023 الصادر عن مؤسسة بيرتلمان ستيفتنج وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، وحصلت على المركز الثاني عالميا والأول عربيا في معدل الإصابة بالسل لكل 100 ألف من السكان، بناء على ما أظهرت إحصائيات المؤشر ذاته.
بدوره يواصل المجلس الصحي الذي يضم الجهات الصحية الحكومية دوره في تعزيز التكامل والتنسيق في الجهود والمبادرات والمشاريع الصحية كفريق واحد لتحقيق الأهداف الوطنية الصحية لدولة الإمارات وتشكيل خارطة طريق مستقبلية لها بمسار الصحة.
وخلال الاجتماعات التي عقدها منذ بداية العام الجاري، بحث المجلس مستجدات إنشاء منصة موحدة للتقديم على خدمة التسجيل والترخيص لمزاولي المهن الصحية، ومشروع إنشاء مركز وطني للوقاية من الأوبئة، وإنشاء مجلس الإمارات لاعتماد منشآت الرعاية الصحية، كما ناقش قانون الصحة العامة ومكافحة الأمراض السارية إضافة إلى دراسة مشروع منصة الابتعاث للدراسة خارج الدولة في مجال العلوم الصحية ومشروع السحابة الصحية.
واستعرض المجلس خلال جلسته الأخيرة التي عقدت 25 مارس الماضي مستجدات مشروع السحابة الصحية الذي يعتمد على تكنولوجيا الحوسبة السحابية، التي توفر منصة لتخزين ومشاركة وإدارة البيانات الصحية بشكل آمن وفعال، والوصول السريع والسهل إلى المعلومات الصحية، مما يعزز جودة الرعاية الصحية وكفاءتها.
واستضافت الإمارات منذ بداية العام الجاري عددا من المؤتمرات والمعارض الطبية والصحية بمشاركة عشرات الآلاف من الاختصاصيين وأصحاب الكفاءات، مثل الدورة الـ 28 من مؤتمر الإمارات الدوليّ لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي، والمؤتمر الإماراتي الألماني العاشر للطب وطب الأسنان والصيدلة، ومعرض ومؤتمر”ميدلاب الشرق الأوسط 2024″، والدورة الـ 49 من معرض الصحة العربي، ومؤتمر أبوظبي للصحة النفسية المتكاملة، إضافة إلى منتدى الصحة العالمي الذي عقد ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 في دبي.
وشكلت المؤتمرات والمعارض الطبية التي استضافتها الإمارات منصة عالمية لإطلاق الأفكار الخلاقة والحلول التطويرية في مجال الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى سبيل المثال أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي أول منصة من نوعها للبحوث الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، كما أطلقت الوزارة مبادرة الكشف المبكر عن مرض السكري.
وأظهرت دولة الإمارات خلال استضافت مؤتمر”COP28″ حرصها على رسم مستقبل مشرق لقطاع الرعاية الصحية ووضع معايير جديدة على المستوى العالمي عبر تبنيها نهجاً شاملاً يرتكز بشكل أساسي على مبادئ التميز في المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة التي تسهم بدورها في تمكين قطاع الرعاية الصحية من تلبية الاحتياجات المستقبلية.
وفي هذا الصدد،أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ، عن تحديث الإطار الوطني لدولة الإمارات بشأن التغير المناخي وأثره على الصحة وذلك ضمن جهودها الرامية للوقاية من آثار التغير المناخي وتلوث الهواء على الصحة.
وشاركت الوزارة خلال مؤتمر COP28 في الاجتماع الموسع لوزراء الصحة من 100 دولة حول العالم الذي شهد الموافقة على “بيان الصحة بشأن المناخ”، كما ناقش تقييم قابلية تأثر الصحة بتغير المناخ وتقييم الاستجابة القائمة وإعداد خطط تكيف عالمية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية إضافة إلى تقييم المخاطر المتعلقة بالمناخ وتحديد مجالات التدخل ذات الأولوية.
وتعد الإمارات من أوائل الدول التي تتبنى سياسة وطنية تستهدف تعزيز نمط الحياة الصحي لمواطنيها والمقيمين فيها، والتي تتضمن إطلاق مجموعة من المبادرات المحفزة على اتباع عادات الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني والامتناع عن تعاطي التبغ وغيره من المواد التي تضر بصحة الإنسان البدنية والعقلية.
وتعمل دولة الإمارات على تطوير قطاعها الصحي بهدف دعم قدراتها على مواجهة التحديات المختلفة، وقد شهد الإنفاق على هذا القطاع الحيوي نموا متصاعدا خلال السنوات الماضي، فعلى سبيل المثال، تم تخصيص 3.835 مليار درهم للخدمات الصحية ووقاية المجتمع في الموازنة الاتحادية الإماراتية في عام 2016، في حين وصلت إلى مبلغ (5.2) مليار درهم في الميزانية العامة لعام 2024.
وتمضي الإمارات في تعزيز شراكاتها الدولية المتعددة في المجال الصحي، وتحرص على تعزيز عملية الابتكار والتطوير في هذا القطاع حيث عملت خلال السنوات الماضية على الاستخدام المكثف لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة وذلك ضمن خطة تستهدف دمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في الخدمات الطبية بما يتوافق مع مئوية الإمارات 2071.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة دولة الإمارات الصحة العالمی
إقرأ أيضاً:
التطوير الحكومي والمستقبل يطلق النسخة الثانية من “ملتقى الإمارات للمستقبل”
دبي – الوطن:
عقدت في مدينة إكسبو دبي النسخة الثانية من “ملتقى الإمارات للمستقبل”تحت عنوان “هل نحن جاهزون للمستقبل”، وبحث “متغيرات المستقبل” و”الاقتصاد” و”البنية التحتية الذكية” و”الصحة”،بمشاركة وزارية وأكثر من 500 مسؤول حكومي من 50 جهة اتحادية ومحلية، وخبراء عالميين في مجال المستقبل وبمشاركة واسعة من تجارب مستقبلية ناجحة من الجهات الاتحادية والمحلية والشباب.ويهدف الملتقى تعزيز ثقافة وقدرات الجاهزية للمستقبلفي دولة الامارات، وتعزيز التكامل والارتقاء بجهود الاستعداد للمتغيرات بين الجهات الحكومية في مختلف القطاعات.
وافتتحت الملتقى معالي عهود بنت خلفان الرومي وزير دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، كما استضاف الملتقى معالي المهندس سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، بحضور معالي سلطان النيادي وزير دولة للشباب، ومشاركة سعادة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة في حكومة أبوظبي.
وأكدتمعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، التاريخ يصنعه الذين يستعدون للمستقبل.. وفي دولة الامارات المستقبل هو منهج أساسي وقرار استراتيجيوأضافت: “تؤمن قيادة دولة الامارات الرشيدة أن الاستعداد للمستقبل هوبعد استراتيجي لدولة الإمارات، ورؤية ثاقبة وتصميم خلاق وتنفيذ عملي “.ونوهت أن زخم المستقبل في دولة الامارات أدى الى معجزة تنموية نتجت عن الجاهزية وتصميم مشاريع منذ الان لأجيال المستقبل، واردفت “أن الاستعداد للمستقبل نموذج عمل مستمر لحكومة دولة الإمارات”.
أهمية المستقبل
كما ركزت عهود الرومي على أهمية الجاهزية للمستقبل للعالم وللحكومات والدول الآن أكثر من أي وقت مضى، وذكرت معاليها بأن الحكوماتأدركت أن المستقبل اليوميفوق التوقعات وذلك لثلاثة أسباب أولها فرص النمو الاقتصادي غير المسبوقةالتي يتجاوز حجمها 45 تريليون دولار في السنواتالخمس القادمة، والثاني أن المستقبل مفتاح تغيير والتحولات، حيث ستكون التكنولوجيا المتقدمة مفتاح نماذج تنموية مستقبلية وهو ما يجعل الحكومات تتسابق وتتنافس لتكون قوة عالمية في تكنولوجيا المستقبل ولتستفيد من التغيير القادم، فعلى سبيل المثال سينضم الذكاء الاصطناعي إلى فرق العمل الحكومية ويزيد إنتاجيتها وجودة صناعة السياسات بنسبة 30%، والسبب الثالث هو دوره بجاهزيةالحكومات للمتغيرات، حيث أصبحت الجاهزية ثقافة حكومية، وأدى تسارع المتغيرات وثقافة المستقبلإلى اتخاذ الحكومات خطوات جادة للجاهزية نتج عنها نماذج حكومية جديدة، فيما خصصت الأمم المتحدة قمة للمستقبل لأول مرة في تاريخها، نتج عنها إعلان أجيال للمستقبل وميثاق المستقبل والاتفاق الرقمي العالمي.وختمت معاليها بالقول إن الملتقى في دورته القادمة سيركز على عرض تجارب ونماذج جديدة للمستقبل.
جاهزية البنية التحتية للمستقبل
وشارك معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، في جلسةبعنوان “هل البنية التحتية جاهزة للمستقبل؟”، حيث تناول خلالها الرؤية المستقبلية للبنية التحتية في الدولة، والتحديات والمخاطر، وجاهزية القطاع للتغيرات المناخية والتحولات التقنية.
وأكد معاليه أن الإمارات تسعى لتطوير بنية تحتية مستدامة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مستشهدًا بمشروع أبوظبي للطاقة الشمسية الذي يعد الأكبر من نوعه عالميًا، ويجمع بين الطاقة الشمسية وبين بطاريات التخزين، مما يسهم في إنتاج 1 جيجاواط يوميًا من الطاقة المتجددة.
وأشار معاليه إلى جهود الدولة في تعزيز كفاءة الطاقة والمياه في المباني الحكومية، من خلال تقنيات حديثة توفر 27% من استهلاك الكهرباء و20% من التكاليف التشغيلية، وأن الوزارة أطلقت مشاريع مثل منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد ومنظومة البيانات الضخمة لتحسين التخطيط والإدارة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية.
وناقش معاليه أبرز التحديات، ومنها التمدن السريع، والنمو السكاني المتزايد، وارتفاع معدلات امتلاك المركبات، الذي يتجاوز المعدل العالمي بأربعة أضعاف، إضافة إلى تأثيرات التغير المناخي، مؤكداً أن الوزارة تعمل بخطوات استباقية للتغلب على التحديات.
واختتم معاليه الجلسة بتأكيد التزام الإمارات برؤية متكاملة لمستقبل البنية التحتية والنقل مستندة إلى شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، وضمان جاهزية الدولة لمواكبة التغيرات المستقبلية.
كيف ستغير التكنولوجيا الرعاية الصحية
وفي جلسة “إماراتي تيك: كيف ستغير التكنولوجيا الرعاية الصحية”أشارت سعادة نورة الغيثيوكيل دائرة الصحة – أبوظبي إلى بدء عصر جديد في مجال الرعاية الصحية، تخطط أبوظبي للاستفادة من فرصه، وتسخر البيانات والذكاء الاصطناعي لتتصدر طليعة هذا التغيير، وتتعاون مع قادة عالميين في أحدث التقنيات والابتكارات لجلب التطورات وتسخيرها لبناء نظام صحي أكثر ذكاءً وكفاءة، وتعزيز مجتمعات أكثر صحة، مع إعطاء الأولوية للرعاية الشخصية والوقائية، وتطرقت سعادتها إلى المخاطر والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بالاعتماد الواسع النطاق للتكنولوجيا في الرعاية الصحية، وكيف تواجه وزارة الصحة هذه التحديات.
أصول المستقبل الرقمية
وفي جلسة “أصول المستقبل الرقمية” استكشفت “ديبا راجا كاربون” المدير العام ونائب رئيس مجلس إدارة سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي (فارا)، التحديات والفرص الرقمية الهائلة، ودور VARA الرائد في تحقيق رؤية دبي المتمثلة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي، وتأكيد التزام دبي بإيجاد اقتصاد بلا حدود يسعى إلى تمكين نظام بيئي مالي فعال ومرن، بالتعاون مع الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، ومن خلال وضع معايير دولية للأصول الافتراضية، تساعد سلطة تنظيم الأصول الافتراضية على تعزيز وضمان احتفاظ إمارة دبي بمكانتها الرائدة عالمياً في عالم التمويل الرقمي.
آخر سنة اعتيادية في تاريخ الإنسانية
وضمن “جلسات خبراء المستقبل العالميين” تحدث فيشن لاكياني مؤسس شركة مايندفالي عن العام 2025 باعتباره آخر سنة اعتيادية في تاريخ الإنسانية، قائلا إن ما يميز دولة الإمارات هوطريقة قيامها بتصميم الأعمال والمشاريع للجاهزية للمستقبل على نطاق واسع لضمان نجاحها القادم، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي سيغير كل شيء بسرعة كبيرة لم بشهدها التاريخ سابقا، معتبرا أن التغيرات التكنولوجية التي يشهدها العالم بين العامين 2022-2026 تعادل المائة سنة السابقة، وهو ما يغير مفهوم الزمن والمستقبل لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى الساحة، والذي سينعكس على حياتنا من نواحٍ كثيرة أحدها التوازن بين العمل والحياة الشخصية خاصة مع التوقعات بأن نعمل 3 أيام أسبوعيا فقط بحلول العام 2030.
ماوراء توقعات المستقبل
وحملت الجلسة قبل الأخيرة عنوان “المستقبل: ما وراء التوقعات” تطرق فيها روهيت باجافا الكاتب العالمي ومؤسس شركةFuture Non-obvious إلى ضرورة تحديد ما سيكون اعتياديا في المستقبل بدل التركيز على رسم ملامح سيناريوهات المستقبل حيث تناول أفكارا جديدة حول مفاهيم عملية للتعامل مع المستقبل، داعيا إلى تبني التفكير العملي للتمكن من بلوغ ما يتجاوز توقعاتنا.
جي بي تي الحكومي
واستعرض الملتقى مجموعة من التجارب التنفيذية الناجحة للجاهزية للمستقبل التي حققت نتائج ، وتحدث سعادة الدكتور أحمد الجنيبي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية الرقمية الحكومية والتحول والحوكمةفي”دائرة التمكين الحكومي” في أبو ظبي حيث قام بعرضمشروع”جي بي تي الحكومي”(GovGPT) لبناء حكومة معززة بالذكاء الاصطناعي، وتبسيط العمليات اليومية وتعزيز إنتاجية الإدارات والوصول بسرعة إلى الموارد والمعلومات، بالاعتماد على ميزات الخدمة الذاتية وحزمة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وتبسيط عملية اتخاذ القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية داخل القطاع العاممع التركيز على تحسين الكفاءة ورضا المستخدمين من المواطنين والمقيمين. من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
التاكسي الجوي
وعرض خالد العوضي مدير إدارة أنظمة المواصلات في هيئة الطرق والمواصلات في دبي مشروع “التاكسي الجوي” الذي سيجعل دبي أول مدينة في العالم تتمتع بالنقل الجوي في المناطق الحضرية، باستخدام مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تتسبّبُ بأية انبعاثات وبمستوى ضجيج منخفض وتمتاز بالأمان والراحة والسرعة وسهولة التنقل لعدد من المواقع الحيوية في مدينة دبي، تماشيا مع مستهدفات الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات 2024 – 2030 الهادفة للريادة العالمية في التنقل السلس والمستدام لجعل كل رحلة في دبي تجربة عالمية المستوى تتميز بأعلى معايير الصحة والسلامة والأمن وتحقق سعادة العملاء
الزيتون الاماراتي
بينما سلطبالدكتور أحمد سعيد خميس المزروعي مدير بلدية مدينة كلباء الضوء على مشروع “مزرعة الزيتون – جبل ديم”الأولى من نوعه في إنتاج الزيتون الجبلي في مدينة كلباء بإمارة الشارقة، والذي يهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائيومواكبة توجه الحكومة الاتحادية لتشجيع الزراعة وتوفير بيئة مستدامة في الدولةوتحفيز التنمية الاقتصادية المحلية، وتعزيز التنوع البيئي وزيادة المساحات الخضراء، انطلاقًا من رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة وبناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلق المشروع في جبل الديم وفي عام 2024 تم حصاد 29 نوعا من 3,165 شجرة زيتون،وإنتاج مشتقاته، متوقعا زيادة الإنتاجية البالغة طنا بنسبة 50%.
التشخيص الاستباقي
وشارك في جلسة “تشخيص استباقي: تكنولوجيا المستقبل الدقيقة” الدكتورة أمينة الجسمي مدير إدارة الأشعـة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وتطرقت إلى مشروع “التشخيص الدقيق بالذكاء الاصطناعيمن خلال توظيفه للكشف الاستباقي المبكر عن الأمراض المستعصية والمعدية وحماية صحة الأفراد والمجتمع، تحقيقًا لرؤية دولة الإمارات في التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في القطاعات الحيوية.
إنذار مبكر
فيما عرض الدكتور رمضان البلوشي مستشار المدير العام- هيئة الصحة بدبي، نظام الإنذار المبكر “إنذار”للكشف عن الأمراض المعدية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز منظومة الوقاية من الأوبئة والأمراض المعدية وضمان استدامة الأمن الصحي لأفراد المجتمع.وتحدث عن أهمية أنظمة الإنذار المبكر في الجاهزية للكوارث والأزمات الصحية،حيث تؤدي دورا حيويا في الكشف المبكر عن الأوبئة والأمراض المعدية،وتقديم تنبؤات للمساعدة في الاستجابة السريعة. للحد من انتشار المرض وحماية المجتمعات.
المستقبل بمجهود الشباب
وشارك في جلسة ” فرص المستقبل بمجهود الشباب” شركتين من ضمن مبادرة 100 شركة من المستقبل حيث استعرض كل منمطر المهيري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميراناللتكنولوجيا، والمتخصصةبتطوير حلول ذكية مبتكرة تعيد تعريف التخطيط والعمليات التجارية، حيث تعمل ميرانا على تمكين المؤسسات من التقنيات التحويلية وأفضل الممارسات من خلال الجمع بين الاستشارات المتخصصة والمنتجات المصممة خصيصًا والخدمات المدارة المتطورة.
وشاركت في الجلسة أيضالطيفة بن حيدر رائدة الأعمال ومؤسسة مبادرة “بيتكم” المتخصصة بالتكنولوجيا المالية، التي تسعى من خلال مشروعها لمعالجة التحديات المرتبطة بالاستثمار العقاريوتبسيطه وإتاحته للجميع، معتمدة مبدأ التمكين من خلال التعليم، حيث يعمل بيتكم على تثقيف المستثمرين على جميع المستويات، لتمكينهم من اتخاذ قرارات استثمارية عقارية مستنيرة وواثقة.
ثقافة الجاهزية للمستقبل
ويعتبر “ملتقى الإمارات للمستقبل” منصة وطنية وحلقة وصل رئيسة بين القيادات والمختصين بالجاهزية للمستقبل في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لتبادل الخبرات والتجارب العملية بما يعكس روح الجاهزية المتكاملة للمستقبل بين سائر القطاعات، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.ويبرز الملتقى روح الجاهزية المتكاملة للمستقبل والاهتمام الذي توليه الإمارات للجاهزية واستشراف وتصميم المستقبل وإيمانها بدوره الحيوي، وأهمية دعم الجهود التنموية.