مكسيكو-سانا

أعلنت المكسيك القطع الفوري لعلاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور بعد أن اقتحمت الشرطة الإكوادورية السفارة المكسيكية لاعتقال نائب الرئيس السابق خورخي غلاس.

وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على موقع إكس ..”إن اقتحام سفارتنا في كيتو يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وسيادة المكسيك”، فيما أكدت وزيرة الخارجية أليسيا بارسينا أن المكسيك قطعت بشكل فوري علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور رداً على هذا الاعتداء، مشيرة إلى أن إصابات لحقت بالطاقم الدبلوماسي المكسيكي أثناء عملية التدخل في السفارة.

من جانبها أعلنت الحكومة الإكوادورية في بيان أصدرته وزارة الاتصالات أن خورخي غلاس إسبينيل الذي حكم عليه القضاء الإكوادوري بالسجن وضع رهن الاعتقال.

وكانت المكسيك منحت حق اللجوء لخورخي غلاس الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهم فساد، ولجأ إلى سفارتها في كيتو منذ الـ17 من كانون الأول الماضي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مصر تواصل خطواتها الدبلوماسية.. دعم ثابت لقطاع غزة والقضية الفلسطينية

استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها بعنوان «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، ما ترتب على وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن الاتفاق جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.

ترامب وبايدن يتنافسان

ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.

وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير.

إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.

مصر والحلم الفلسطيني

وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.

ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • كلوب أمريكا يقسو على خواريز في الدوري المكسيكي
  • حارس جيرونا إلى الدوري المكسيكي
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الإكوادور
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب الإكوادور
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يهز الإكوادور
  • زلزال يضرب الإكوادور
  • مصر تواصل خطواتها الدبلوماسية.. دعم ثابت لقطاع غزة والقضية الفلسطينية
  • الرئيس عباس يهنئ أحمد الشرع لمناسبة توليه رئاسة الجمهورية السورية
  • «الماتادور» راموس يطرق أبواب مونتيري المكسيكي
  • رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية الإستثنائية