طرق الدقهلية.. الإهمال يجعلها مصائد للأرواح

الطرق الفرعية بمحافظة الدقهلية لا تقل أهميتها عن الرئيسية التى تنفذها الدولة حاليًا ضمن المشروعات القومية، ورغم توجيهات القيادة السياسية بتطويرها إلا أنه حتى الآن لم يتحرك المسئولين بالدقهلية لرصف الطرق الفرعية بين المراكز والقري.

وتستمر معاناة الأهالى مع حالة الأهمال والتهالك التى تعيشها الطرق الفرعية، ويزداد الأمر صعوبة عندما تفتقد أبسط الخدمات من إضاءة ورصف، ما يؤدي إلى تكرار الحوادث، للتحول إلى مصائد للأرواح.

البداية هنا من طريق سندوب دماص الذى يعد من أسوأ الطرق بمحافظة الدقهلية من حيث ضيق المساحة ويعمل فى اتجاه واحد، بالإضافة إلى تهالك الطبقة الأسلفتية أوإختفائها تماما بالعديد من المناطق وانتشار المطبات العشوائية.

 وترجع أهمية الطريق أنه يمر بثلاث مراكز كما أنه يقوم بربط  محافظه الدقهلية الشرقيه  يتحول هذا الطريق إلى برك ومستنقعات مع موسم الشتاء بسبب كثرة الحفر والمطبات ونتيجة لسوء حالة الطرق وزيادة حركة السير يؤدى إلى وقوع العديد من الحوادث ولذلك يطلق عليه «طريق الموت». ورغم أنه تم البدء فى إعادة رصفه نسافة تقل عن 2كيلو مترإلأ أنه توقف العمل فيه لأسباب لاأحد يعلمها.

وقال يوسف الشحبور أحد الأهالى، إن طريق سندوب دماص من أسوأ الطرق ضيقا وتنتشر فيه  المطبات لذلك طوال الوقت مزدحم ورغم ضيق مساحته إلا أن سيارات النقل الثقيل تتخذ أماكن عديدة منه جراجا على جانبيه مما يزيد من الزحام والتكدس ووقوع الحوادث ولابد من تدخل أعضاء مجلس النواب والشيوخ لإستكمال العمل فيه.

ويضيف حمدى الخميسى، أن طريق  طريق سندوب دماص مظلم بصورة مرعبة وأن ذلك أدى لوقوع حوادث وانقلاب السيارات وحصد أرواح أسر كاملة وشباب فى مقتبل العمر ولابد من التنسيق بين هيئة الطرق والكهرباء لإنارة الطريق للحد من حوادث الطرق. 

طريق أجا  – سمنود

ويشهد طريق أجا  – سمنود  بطول 4 كيلو متر والذى يربط بين محافظتى الدقهلية، والغربية   حالة من التردى والإهمال منها  فالطريق ضيق جدا داخل قرية منية سمنود  ولم يتم رصفه منذ عشرات السنوات ويعانى دائما من التكدس المروري والزحام الشديد.

ويقول محمد أحمد  صاحب محل جزارة بمدينة أجا  إنه يتعرض للخطر يوميا بسبب كثرة الحفر والمطبات بطريق  أجا  – سمنود أثناء ذهابه وإيابه بسيارته إلى سوق المواشى أو  المتواجد بمدينة سمنود  مما يعرض سيارته والمواشى للخطر.

ويوضح  محمود النواجى  أن الطريق به العديد من المدارس الحكومية  ولكثرة الحفر وتهالك الطريق وضيقه يتعرض معظم الطلاب للخطر بسبب اصطدامهم بسقف السيارة ورعونة السائقين. 

ويعد طريق أجا السنبلاوين من الطرق المهمة والحيوية التى تربط العديد من قرى ومدن محافظات الدقهلية والشرقية والغربية ويعانى الأهالى وقائدو السيارات من تهالك وضيق وكثرة المطبات والحفر بالطريق.

 وقد وصقه الأهالى بطريق الهلاك إنه الطريق الرابط بين مركز أجا ومركز السنبلاوين.. هذا الطريق الذى يخدم يوميا ما لا يقل عن نقل نصف مليون نسمة، ورغم ذلك إلا أنه سقط من ذاكرة المسئولين، ووصل إلى حالة مزرية  ويشهد هذا الطريق حوادث عديدة  بسبب ما آل إليه من إهمال شديد ، فهذا الطريق الحيوى أصبح مصيدة للحوادث التى تزهق عشرات الأرواح شهريا  ومع ذلك لم يتحرك المسئولين لإعادة تأهيله ووضعه ضمن خطة الرصف لأهميته الكبيرة فهو يخدم عشرات القرى وتمر من عليه الشاحنات العملاقة والسيارات النقل والأجرة والملاكى. 

ويشير أحمد الشناوى من فرية  منشية الإخوة التابعة لمركز أجا التابعة للدقهلية ، إن هذا الطريق له أهمية كبيرة حيث يمر من عليه يوميًا مئات السيارات والشاحنات النقل الثقيلة، وعندما يتوقف عليه سيارة يقف الطريق بالكامل، ويؤدى هذا الطريق إلى العديد من القرى التجارية التى تشتهر بحركة التجارة وله أهمية كبيرة ولا يجب تجاهله تمامًا ويجب رصفه خاصة ، ووقعت عليه عشرات الحوادث المميتة دون أن ينظر إليه أحد من المسئولين، مشددًا على ضرورة رصفه لأهميته الحيوية، وطالب الدكتورأيمن مختار محافظ الدقهلية  بالنظر إلى هذا الطريق ووضعه ضمن خطة الرصف لأهميته الكبيرة فهو يخدم عشرات القرى وتمر من عليه الشاحنات العملاقة والسيارات النقل والأجرة والملاكى.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد