فيديو يمثل ظاهرة كسوف الشمس الكلي على الطبيعة.. المنتظر حدوثها يوم 8 إبريل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يترقب العالم يوم 8 إبريل الجاري للنظر إلى سماء الكوكب بسبب حدوث ظاهرة كسوف الشمس الكلي، التي ستحجب أشعة الشمس بالكامل عن كوكب الأرض خلال ساعات النهار في مناطق متفرقة من العالم، وذلك لمدة 5 دقائق تقريبًا.
وكالة ناسا الفضائية قالت إن القمر سيمر ما بين الشمس وكوكب الأرض وسيحجب أشعة الشمس عن الأرض بشكل جزئي خلال النهار ثم سيكون الكسوف كليا بعد ذلك، وهي ظاهرة ينتظرها الملايين حول العالم، وتتكرر مرة كل 375 عامًا.
ونشرت بعض الصحف المهتمة بعلوم الفضاء، فيديو يوضح على الطبيعة ما سيحدث يوم الكسوف الكلي للشمس وبالتحديد في المحيط الهادي، إذ أظهر الفيديو القمر يقترب من الشمس في البداية حجب أشعتها بشكل جزئي ثم استمر حتى حجبها بالكامل، وتحول النهار إلى ليل وأصبحت السماء سوداء، وذلك لمدة 5 دقائق فقط.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Abdelrahman Abdallah (@galaxeeco)
«واشنطن بوست» تنشر صورة لتجربة كسوف الشمس الكليكما نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية ملفا خاصا يتناول تفاصيل الكسوف الكلي للشمس، وقالت إنه من خلال الصدفة الكونية يظهر القمر والشمس بنفس الحجم تقريبًا في السماء عندما يحجب القمر وهج الشمس، سيكون الغلاف الجوي الخارجي للشمس أو الإكليل مرئيًا لفترة وجيزة.
وأرفقت «واشنطن بوست» صورة متحركة يمكن من خلالها تجربة الكسوف الكلي للشمس عن طريق تحريك القمر تدريجيًا حتى يغطي قرص الشمس بالكامل.
كما نشرت وكالة ناسا الفضائية أيضًا فيديو، يوضح كيفية حدوث كسوف الشمس من السماء يوم 8 أبريل، التي أظهر أيضًا تغطية القمر لقرص الشمس بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس كسوف الشمس الكلي الكسوف ظاهرة الكسوف ناسا کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية قيام الليل وفضله العظيم، مستندة إلى ما ورد عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من أحاديث شريفة توضح مكانة هذه العبادة وأثرها على حياة المسلم.
وفي منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضحت الدار أن قيام الليل يحمل خمس فضائل كبرى كما جاء في حديث رواه الطبراني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».
وأوضحت الدار أن الليل هو وقت النفحات الإلهية والرحمات الربانية، مستشهدة بحديث شريف ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».
دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيبوفي حديثها عن التأثير الروحاني لهذه العبادة، أكدت دار الإفتاء أن البيوت التي يشع منها نور صلاة قيام الليل تكون محل اهتمام الملائكة، حيث تنظر الملائكة من السماء إلى الأرض لترى النور الصادر من تلك البيوت، كما ننظر نحن إلى النجوم في السماء.
وأضافت أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية بيت معين مضيئًا بعبادة أهله ثم وجدته مظلمًا في ليلة ما، فإنها تسأل عن أهل هذا البيت. ويقال لها إنهم ربما أصيبوا بمرض أو يمرون بحالة من الهم أو غير ذلك، فتبدأ الملائكة بالدعاء لهم بما يناسب حاجتهم، سواء بالشفاء أو تفريج الكرب.
وفي ختام رسالتها، دعت دار الإفتاء جميع المسلمين إلى الحرص على هذه العبادة المباركة، كلٌّ حسب استطاعته، مشددة على أن قيام الليل ليس عبادة ثقيلة بل وسيلة للاقتراب من الله وطلب العفو والرحمة.
كما ذكّرت بقول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: 54)، مؤكدة أن الطاعة هي الطريق إلى الهداية والسكينة.
وشددت الدار على أن قيام الليل يحمل في طياته أسرارًا عظيمة وآثارًا إيجابية لا يشعر بها إلا من واظب عليها، سواء على المستوى الروحي أو النفسي أو حتى الجسدي، ما يجعله عبادة تستحق أن تكون جزءًا أساسيًا من حياة المسلم اليومية.