رسالة لمعالي الرئيس البرهان
الموضوع: صلاحيات #جهاز_المخابرات
في حالة الحرب يعطى الجندي حق الضبطية العسكرية ليساهم في رد العدوان استباقا؛
فما بالك بامثال فرسان #جهاز_المخابرات الوطني ؛ ابطال المعلوماتية وهدهد الاختراق ؟
ان عودة الصلاحية لقوانين الجهاز الملغاة – وفقا لعقيدة وطنية منتقاة – تعني تمكين كادر وطني مدرب لحماية البلاد وقمع الأعداء؛
تعني رد الاعتبار لاقوى جهة معلوماتية لمد صانع القرار والمخطط السياسي والعسكري بما يحتاجه
لا يحتاج مثلك لنذكره ب 400 شهيد من الجهاز في معركة امدرمان الأولى ايام خليل كانوا سببا في اضعاف هجوم المتمردين
لا يحتاج مثل معاليك لتذكيره بأن 12 ألف هم قوة هيئة العمليات قد خاضوا اشرس المعارك فساهموا في تحرير أبو كرشولة ودارفور واستتب الأمن في ربوع السودان بمساعدتهم؛
لا يحتاج أمثالك ان يذكروا بأن أقل نسبة تجاوب مع الجنجويد وسط النظاميين هي لمنسوبي الجهاز
بالتأكيد لديك المعرفة باستجابة مفصولي الجهاز لمعركة اليوم والبسالة التي أظهروها والنتائج التي حققتها قوات العمل الخاص
نعرف ان سيادتك مناور بارع يرغب في استخدام الكرت لتحقيق هدف سياسي؛
لكن القضية فيها خياران؛
اما أن تجعل الصلاحيات معلقة محاولا ابعاد عدوك عنك؛ وهنا ستخسر طاقة هؤلاء الجند الاوفياء
واما أن تعيد الصلاحية فتناور بهذه المجموعة مستخدما طاقتها كاملة لصد العدوان وبناء استراتيجية هجومية قوية عبرها وبها
وهذا ما نظنه صوابا
لقد ظللنا ولا زلنا نراهن على وطنيتك وحسن قيادتك
وننتظر منك الأحسن
فيعلم معاليك ان العدو مستبق في التخطيط لديه جهات عالمية تسانده
لكن التاريخ اثبت أن الوطنية اقوى من اي سلاح
حتى اطفال السودان اصبحوا يرددون فخورين #أمن_يا_جن
حفظ الله الرئيس البرهان ومساعديه
وحفظ الله الفريق مفضل الذي استطاع أن يعيد البريق لجنده
ورحم الله شهداء المخابرات
وثبت مقاتليهم
وشفا جرحاهم
وفك اسراهم
—
سعادة الرئيس #البرهان
ننتظر منك الاعلان التالي:
يا اهل الجزيرة وسنار والبطانة:
من قبض منكم جنجويدي فله سلبه تاتشر كان أم سلاح ام مال
ايها الجنجويد من رمى منكم سلاحه وخلع كدموله ولبس عراقي وقد السلك فهو آمن حتى حين
أيها الخونة والمتعاونون لا مكان لكم بيننا ؛ #بل_بس
#دبل_ليهو
محمد هاشم الحكيم
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: قمة فلسطين رسالة دعم من مصر .. والعدوان على غزة وصمة عار
رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي بضيوف القمة العربية الطارئة، مؤكدًا أن مصر، أرض الكنانة، ستظل دائمًا منحازة للحق والعدل مهما اشتدت الأزمات، مشيرًا إلى أن انعقاد القمة يأتى استجابة لنداء فلسطين يجسد التزام العرب الثابت تجاه قضايا الأمة المشروعة.
وأضاف السيسي، خلال كلمته بالقمة المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المنطقة تواجه تحديات جسيمة تهدد الأمن والاستقرار وتنال من وحدة الدول العربية، لافتًا إلى أن ذاكرة الإنسانية لن تنسى ما وقع في غزة، وما خلفه العدوان من وصمة عار تجسد غياب العدالة وانتشار الكراهية.
وشدد الرئيس السيسي على الرفض القاطع للاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكدًا إدانة مصر الشديدة لأي مساس بالمسجد الأقصى.
أوضح أن القدس ليست مجرد مدينة، بل رمز لهوية الأمة، مطالبًا بوقف جميع الممارسات العدوانية ضد المقدسات وحقوق الفلسطينيين المشروعة، مشددًا على استمرار الجهود المصرية لحماية الحقوق الفلسطينية والتوصل إلى حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني.