السفيرة الأمريكية تشيد بالجهود المصرية في دعم قضايا تمكين المرأة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعربت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر هيرو مصطفى جارج عن تقديرها للجهود التي تبذلها مصر في دعم قضايا تمكين المرأة ودعم الإرادة السياسية لهذا الملف، كما أعربت عن سعادتها بالشراكة القوية مع مصر، مؤكدة دعم الولايات المتحدة لهذه الجهود وتعزيز التعاون مع مصر في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال زيارة السفيرة الأمريكية، إلى المجلس القومي للمرأة بهدف التعرف على جهود مصر في مجال تمكين المرأة ولبحث سبل التعاون بين الجانبين في هذا الصدد.
من جانبها، رحبت رئيسة المجلس القومي الدكتورة مايا مرسي، بالسفيرة هيرو مصطفى في أول زيارة لها للمجلس بعد توليها المنصب، مشيدة بالشراكة الفعّالة بين البلدين في تمكين المرأة عبر جميع القطاعات متطلعة إلى مزيد من التعاون خلال الفترة القادمة.
وأكدت مايا مرسي أن النجاح الهائل الذي تحقق في ملف تمكين المرأة في مصر خلال السنوات الماضية يرجع إلى الدعم والمساندة القوية والمباشرة من الإرادة السياسية لهذا الملف.
واستعرضت هيكل المجلس وتشكيله وآليات عملة واختصاصاته، وقانون تنظيم عمله، مشيرة إلى المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير 2022، للارتقاء بجودة حياة المواطن والذي يتم من خلاله التكامل والتعاون والتنسيق بين العديد من الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ برامجه، وترتكز أهدافه في خفض معدلات الزيادة السكانية، وبالتالي يشعر المواطنون بعائد ما تقوم الدولة بتنفيذه من مشروعات.
ونوهت إلى جهود المجلس القومي للمرأة في ضوء المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في دعم تمكين المرأة المصرية اقتصادياً واجتماعياً من خلال العديد من البرامج والمبادرات مثل برنامج الشمول المالي للمرأة ومجموعات الادخار والإقراض الرقمي للسيدات في القرى بمختلف المحافظات، وبرنامج التثقيف المالي، وريادة الأعمال، والإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة.
ولفتت إلى دور مركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس والذي يعمل على تدريب السيدات في القرى والمراكز في مختلف محافظات الجمهورية على المنتجات الحرفية.
وقالت إن المجلس لديه مايقرب من 50 مشغلا ووحدة إنتاجية في المحافظات، ويعمل على تسويق منتجات السيدات من خلال مساعدتهن على المشاركة في المعارض التى يتم تنظيمها، مضيفة أن المجلس يعمل كذلك على تدريب العديد من الوافدات إلى مصر من مختلف دول الجوار من خلال مشاغل المجلس لمساعدتهن على تعلم حرفة لإنشاء مشروع صغير أو متناهي الصغير يدرعليهن دخلاً يحسن من مستوى معيشتهن هن وأسرهن.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه تم أيضا الانتهاء من نموذج تجريبي لابتكار أول علامة تجارية جماعية للسيدات "التلّى شندويل" بمحافظة سوهاج بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، وندرس حماية الملكية الفكرية لحرف تراثية فى سيناء وسيوة.
واستعرضت جهود مصر في مجال مناهضة العنف ضد المرأة والتي يأتي من بينها جهود مصر للقضاء على ختان الإناث من خلال تغليظ عقوبة ختان الإناث وعقوبات رادعة تصل إلى السجن المشدد لموجهة هذه الجريمة كذلك مواجهة العنف السيبراني والعنف الناتج عن استخدام وسائل التكنولوجيا واللذان يمثلان جريمة عالمية تواجهها النساء ليس في مصر فقط بل في جميع أنحاء العالم والذي يعوق مشاركة المرأة في الحياة العامة ووصلها إلى المواقع القيادية.
وأشارت إلى برنامج " نورة " والذي يأتي ضمن " الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات" تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، لافتة إلى أن برنامج نورة يقوم حالياً بتدريب ثمانية آلاف "نورة" في 18 قرية بمحافظتي سوهاج وأسيوط، وتم تخريج خلال الشهر الماضي ما يزيد على 1000 "نورة" أكملن رحلة الـ40 أسبوعا، ونحلم بأن نصل إلى أول مليون "نورة" في كل محافظات مصر، قائلة" إننا نعمل على دمج أهالي الفتيات أيضاً ضمن البرنامج لتغيير الفكر".
وسلطت الضوء على تكليفات رئيس الجمهورية للحكومة والمجلس القومي للمرأة خلال كلمته في احتفالية " المرأة المصرية والأم المثالية 2024" بانشاء متحف المرأة المصرية لحفظ تراث المرأة المصرية وتوثيق تطوير تمكين المرأة على مدى العصور القديمة والحديثة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفيرة الأمريكية تمكين المرأة قضايا المرأة مايا مرسي المرأة المصریة المجلس القومی تمکین المرأة من خلال مصر فی
إقرأ أيضاً:
العالم يتحدث: رفض مصري عنيد لمطالب ترامب.. والقاهرة وعمان يفضلان الأمن القومي على المساعدات الأمريكية
-إطلاق سراح الرهائن هو مشهد مؤلم للعائلات في إسرائيل
-في تل أبيب بكاء وهتافات بعد الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن
-بيوت مؤقتة وجرافات وخيام بأنتظار دخول قطاع غزة
تناولت الصحف العالمية تسليم المقاومة الفلسطينية في غزة للأسرى الإسرائيليين، بعد جهود الوساطة المصرية والقطرية والتداعيات التي يمكن أن تترتب على تمسك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخطة تهجير سكان قطاع غزة.
وقالت شبكة بي بي سي البريطانية، إن عملية إطلاق سراح الرهائن هذا الصباح منظمة بشكل جيد مثل عمليات الإفراج السابقة.
خرج الرهائن الثلاثة في حالة بدنية أفضل
كانت عروض السلاح من قبائل الفصائل المسلحة الفلسطينة ببنادق هجومية إسرائيلية الصنع وشعارات وصفوف متراصة من المسلحين ارتدوا الزي الرسمي الجديد، كلها مصممة لإظهار القوة والسلطة.
هذا ما دعا الإسرائيليين إلى القول أنه بعد ستة عشر شهراً من الهجوم العسكري الإسرائيلي العنيف على غزة فإن "النصر الكامل" لا يزال مجرد وهم لا يمكن ولا ينبغي لنا أن نسعى إلى تحقيقه".
واعتبر المراقبين إن عودة ثلاثة رهائن آخرين إلى ديارهم أمر يستحق الاحتفال بالنسبة للجميع.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء قولهم إن القاهرة وعمَّان تفضلان المخاطرة بفقدان أي دعم أمريكي تجنبًا لإحداث فوضى وإخلال بالأمن القومي.
وأضاف الخبراء أن ترامب يتجاهل الحسابات الأمريكية السابقة بشأن أهمية الاستقرار في مصر والأردن، وتعاونهما مع الولايات المتحدة .
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إنه قد قالت لوسي إيستوب -المستشارة في مجال الاستجابة للكوارث والتعافي منها- إن إعادة بناء غزة ليست مستحيلة إذا سمحت إسرائيل بها وكانت هناك إرادة عالمية لذلك.
وأكدت إيستوب على وجوب بقاء الفلسطينيين في قلب كل شيء، وقالت إنه كلما كان ذلك أسرع كان أفضل.
واعتبرت إن الحديث الدائر يفتقد إلى أسس واقعية فما قامت عقود عليه من الدبلوماسية والنهج الامريكي يريد ترامب هدمه.
وذكرت مجلة نيوزويك في مقال إن الطلب الأساسي الآن في أن يرفض الشعب الأمريكي نفسه خطة ترامب لتهجير سكان غزة.
واعتبرت المجلة ، إن الخطة تمثل جنونا مفرطا، مشيرة إلى أن سكان غزة العاديين سيقاتلون إلى جانب حركة حماس للدفاع عن وطنهم.
وأكدت ما ير يده ترامب لا يعدو كونه فرط مخططات واهية لايؤيده الواقع، وإن على الأمريكيين الوقوف أمام ذلك فهذا التغير الذي يريده ترامب ليس مفيدًا .
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن خطة ترامب لتهجير سكان غزة “ليست في مصلحة إسرائيل لأنها ستقوّض اتفاقات السلام مع مصر والأردن”، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقات تمثل البنية السياسية التي تقوم عليها اتفاقيات أبراهام.
وأعربت الصحيفة، عن اعتقادها بأن من الأفضل أن يغير ترامب وبنيامين نتنياهو نهجيهما، وأن يتوقفا عن تخريب أسس السلام في الشرق الأوسط.
وقالت إذاعة مونت كارلو الفرنسية، إنه قد تجمّع المئات في ما صار يعرف ب"ساحة الرهائن" في تل أبيب حاملين لافتات كتب عليها "آسفون ومرحبا بكم" و"استكملوا وقف إطلاق النار".
وذرف أصدقاء وأقارب الرجال المفرج عنهم وهم الإسرائيلي الأمريكي ساجي ديكل حن (36 عاما) والإسرائيلي الروسي ساشا تروبانوف (29 عاما) والإسرائيلي الأرجنتيني يائير هورن (46 عاما) - دموع الفرح وهم يتابعون بثا مباشرا عبر شاشة عملاقة لعملية الإفراج عن أحبائهم في غزة.
وأُخذ الرجال الثلاثة كرهائن من منازلهم في كيبوتس نير عوز خلال الهجوم غير المسبوق لحماس في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل حرب استمرت 15 شهرا في غزة.
وكانت أفيتال، زوجة ديكل حن التي أنجبت ابنتهما الثالثة بعد شهرين من خطف زوجها، تنتظره في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل.
وقالت بعد إطلاق سراحه في مكالمة مع أختها بثت على قناة "كان 11" الإسرائيلية "عادت أنفاسي. يبدو وسيما للغاية".
وفي كفار سابا بالقرب من تل أبيب، قالت روني ميلو صديقة عائلة هورن للقناة الإسرائيلية إنها لم تجد الكلمات لوصف شعورها لدى رؤية يائير على شاشة التلفاز.
وأضافت أنها تعرفت على العائلة جيدا في الأشهر التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر، لا سيما والدة هورن.
وقالت ميلو "لكن رؤيته فجأة يخرج من بين الحشود ويقف على قدميه أمر مذهل".
وتابعت : "نحن بحاجة إلى رؤية جميع الرهائن الآخرين يُفرج عنهم، بما في ذلك شقيق يائير الذي لا يزال هناك".
وفي رامات جان القريبة أيضا من تل أبيب صفّق أصدقاء وعائلة تروبانوف وهتفوا وذرفوا الدموع، وهم يشاهدون الشاب البالغ من العمر 29 عاما والذي كانت تحتجزه حركة الجهاد وهو يخرج من سيارة في غزة.
وقال بيان صادر عن "منتدى عائلات الرهائن" إن عائلة تروبانوف ممتنة لرؤيته وهو يعود إلى أهله.
وأضاف البيان "أخيرا، يمكن لساشا أن يحيط به أحباؤه ويبدأ مسارا جديدا"، مشيرا إلى أنهم ما زالوا لا يعرفون ما إذا كان تروبانوف "على علم بأن والده فيتالي قُتل في السابع من أكتوبر".
قالت شبكة فرانس إنه استكمالا لتنفيذ صفقة التبادل بين حركة حماس واسرائيل ضمن المرحلة الأولى أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس عن نيتها لإطلاق سراح 3 محتجزين اسرائيليين مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين الذين حكم عليهم بالمؤبد ومن اعتقلهم الجيش الاسرائيلي بعد عملية السابع من أكتوبر.
أنهت حركة حماس استعداداتها لتسليم الاسرى الثلاثة لهيئة الصليب الأحمر الدولي بحضور شعبي جنوبي القطاع.
جاء ذلك بعد مخاض عسير وتعليقها لعملية التبادل لعدم التزام اسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والبيوت المؤقتة والخيام، إلى جانب المعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الضحايا.
يقول المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنه لم يدخل الى القطاع أية كرفانات أو معدات واليات ثقيلة من المتواجدة على الجانب المصري من معبر رفح البري جنوبي القطاع، معربا عن أمله أن تدخل خلال الساعات القادمة، بحسب تطمينات الأطراف الوسيطة ضمن البروتوكول الإنساني، ووفقا للأصناف والكميات المحددة والمواعيد المقررة مسبقا.