انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء عن عودة المطربة بوسي، إلى زوجها السابق رجل الأعمال هشام ربيع، عقب انفصالهما رسميًا الفترة الماضية، بعد زواج استمر عاما واحدا فقط.

تفاصيل صلح بوسي وهشام ربيع

ونفى أحمد مدير أعمال هشام ربيع خبر عودة بوسي إلى زوجها السابق، وقال في تصريحات له: "هما حاليا أصدقاء وغير صحيح أنهما عادا للارتباط مجددا، ولا أعتقد أن هذا سيحدث".

ومن جانبه، أكد مدير أعمال المطربة بوسي، أن الأخبار المتداولة حول عودة هشام ربيع وبوسي غير صحيحة، قائلا: غير صحيح خبر عودتهما، هما بينهما كل الحب والاحترام، ومبقاش في قضايا حاليا الحمد الله، وهشام متجوز أصلا ومش صح أنهما عادا لبعضهما، ولا في كلام عن الرجوع بينهما.

بوسي تفتح النار على طليقها: كان بيتعشى معايا يوم الحلقة بعد هجوم طليقها.. 10 صور رومانسية جمعت بين بوسي وهشام ربيع

وكان أعلن هشام ربيع انفصاله رسميًا عن بوسي،  بعد زواج عاما واحدا فقط، وقال إنها لم تقف بجانبه بعد دخوله السجن بسببها، موضحًا: "وقفت معاها لأن أي راجل مراته هتتعرض لابتزاز أكيد مش هيسكت، وأنا جبت لها حقها، ولكن ملقتش اللي كنت منتظره من بوسي".

وأضاف هشام ربيع: "أنا اتسجنت بسببها أربعة أشهر وطبعا كانت قضية ملفقة، لأنهم كانوا بيبتزوها وعايزين فلوس وأنا طبعا لن أسمح بده، فملاقوش قدامهم غير إنهم يعملوا لي مشكلة، وملقتهاش جنبي، أم ولادي كانت يوميًا بتنزل تتابع الشغل وتجيبلي أكل".

والجدير بالذكر، أن هشام ربيع يعد واحدا من أبرز رجال الأعمال، ولمع اسمه في مجال تصفيف الشعر الرجالي، وشقيقه سعيد ربيع خبير التجميل، وهو صديق العديد من الفنانين، أبرزهم خالد سليم، حمادة هلال، وحسن شاكوش.

القصة الكاملة لـ خلافات بوسي وطليقها 

وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا من هشام ربيع طليق الفنانة بوسي تضمن تضرره من زوجته بوسي بسرقة مبلغ مالي وبعض المشغولات الذهبية من الفيلا الخاصة به، حيث ادعى بقيامها بسرقة مبلغ 50 ألف دولار ومصوغات ذهبية منه.

وتبين من التحريات وجود خلافات زوجية سابقة بين الطرفين ادعت من خلالها بوسي بوقوع الطلاق الشفهي بينها وبين طليقها هشام ربيع، ثم حضر اليها طليقها في محل إقامتها وقام بالتعدي عليها بالسب والقذف والضرب بدون إحداث إصابات بها، وأحدث بعثرة وتكسير في عدد 2 قطعة كريستال متواجدة على منضدة في الرسيبشن.

بوسي تفتح النار على طليقها: كان بيتعشى معايا يوم الحلقة بعد هجوم طليقها.. 10 صور رومانسية جمعت بين بوسي وهشام ربيع

وبسؤال بوسي عن الواقعة انكرت الاتهامات الموجهة اليها من طليقها وأنه كان في حالة عدم اتزان حينما حضر اليها، وقام بطلب الدخول وصرحت له الخادمة الخاصة بها بذلك وعقب الدخول تعدى عليها بالسب والقذف والضرب بدون إحداث وإحداث تكسير وبعثرة في قطع كريستالية متواجدة على منضدة واتهمها بسرقة مصوغات ذهبية ومبلغ 50 ألف دولار.

ومن جانبها قررت جهات التحقيق، صرف رجل الأعمال هشام ربيع، وطليقته المطربة بوسي، من سرايا النيابة؛ بعد واقعة التعدي على المطربة بوسي في التجمع، بضمان محل إقامتهما، وذلك بعد التصالح في سرايا النيابة، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن المطربة بوسي ابلغت الأجهزة الأمنية بقيام طليقها بالتعدي عليها بالسب والقذف والضرب.

وسبق، وتحدثت الفنانة بوسي، كواليس زواجها من هشام ربيع، مؤكدةً أنه لم يكن متزوجا عندما عقدا القران، كما أنها لم تجبره على تطليق أم أبنائه، ومشيرةً إلى أن كل الخير والاحترام يجمعهم رغم وقوع الطلاق بينهما. 

وأضافت بوسي، خلال لقائها مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج "العرافة" المذاع على قناة النهار، أنه أعاد أم أبنائه إلى ذمته مرة أخرى بسبب طلبها، وذلك حفاظا على مصلحة الأبناء، لافتةً إلى أنه طلب منها الوقوف بجانبه، وصدقته: «وقتها لم أكن أعرفه جيدا، أحببنا بعضنا وتزوجنا». 

وتابعت، أن هشام دخل السجن حتى يحميها من بعض من أسمتهم بـ"العصابة" الذين كانوا يريدون إلحاق الشر والضرر بها، مواصلة: "انفصلنا لأن فيه ناس كتير مش حابين وجودنا مع بعض، للأسف العصابة دي كانوا بيستغلوني 10 سنين وكانوا بياخدوا فلوسي، والراجل ده اتحبس بسببي". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوسي المطربة بوسي رجل الأعمال هشام ربيع برنامج العرافة المطربة بوسی هشام ربیع

إقرأ أيضاً:

الأزهر يقدم نصائح لتعزيز السكينة في الحياة الزوجية

في إطار جهوده لدعم الاستقرار الأسري، نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية توصيات مهمة للزوجات، تساعدهن على تعزيز السكينة والطمأنينة في العلاقة الزوجية. 

 

وأوضح المركز، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أهمية تفهّم الزوجة لحالة زوجها النفسية والجسدية، لا سيما في أوقات العمل أو الإرهاق، وتجنّب إثارة الخلافات في تلك الأوقات.

نصائح الأزهر للحفاظ على الاستقرار الأسري

استشهد المركز بقول الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً" [الروم: 21]، مشيرًا إلى أن السكن والمودة والرحمة أسس رئيسية في الحياة الزوجية.

كما شدد المركز على أهمية التواصل الجيد والقول اللين في التعامل بين الزوجين، محذرًا من أثر الكلمات القاسية والسلوكيات السلبية التي قد تصنع المشكلات وتضخّم الصغائر.

الحب كأساس لتجنب المشكلات

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن غياب الحب المتبادل يُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء كثرة الخلافات بين الأزواج. وأكد أن الحب يعني العطاء، ومع وجوده يتجاوز الزوجان كثيرًا من العقبات.

المشاكل المادية ليست السبب الرئيسي

من جانبه، أشار الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، إلى أن المشكلات المادية وحدها ليست سببًا كافيًا لفشل الزواج أو التفكير في الطلاق. وأوضح أن حسن معاملة الزوجة لزوجها يمكن أن يدفعه لتحسين ظروفه المادية، مما يخلق استقرارًا وأمانًا أسريًا.

 

تُظهر هذه النصائح أهمية التفاهم المتبادل بين الزوجين لتجاوز التحديات اليومية، وتعزيز أسس المودة والرحمة لضمان استقرار الحياة الزوجية بعيدًا عن الخلافات.

 

مقالات مشابهة

  • الأزهر يقدم نصائح لتعزيز السكينة في الحياة الزوجية
  • خنقا بالغاز.. تفاصيل جديدة في وفاة ربة منزل بطوخ
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة للأسد في سوريا
  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • عودة محمد عبد المنعم إلى الأهلي قبل مونديال الأندية.. القصة كاملة
  • تفاصيل جديدة في حادث الدهس بألمانيا
  • غادر ولم يعد.. ربيع بشارة مفقود
  • بوسي لـ «الأسبوع»: تكريم نورالشريف بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية شيء مشرف
  • خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل
  • شاهيناز تطرح أغنية "الجواز".. فيديو