"السجائر" الإلكترونية غير آمنة.. دراسة حديثة تربطها بـ"سرطان الفم" لايف ستايل
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
لايف ستايل، السجائر الإلكترونية غير آمنة دراسة حديثة تربطها بـ سرطان الفم،حذّرت دراسة طبية حديثة من الاعتقاد السائد بأن السجائر الإلكترونية بأنواعها آمنة أكثر .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "السجائر" الإلكترونية غير آمنة.. دراسة حديثة تربطها بـ"سرطان الفم"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حذّرت دراسة طبية حديثة من الاعتقاد السائد بأن السجائر الإلكترونية بأنواعها آمنة أكثر من السجائر التقليدية، مشيرة إلى أن هذه الفرضية غير مدعومة بأدلة بحثية أو طبية.
وأوضحت الدراسة -التي نشرتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات وأشرف عليها 6 أطباء- أن التحليل السمي لسائل السجائر الإلكترونية والهباء الجوي كشف عن وجود العديد من المواد السامة المعروفة بأنها مسببة للسرطان.
وأضافت الدراسة أن تجويف الفم يعد موقعا رئيسيا للتعرض لكل من دخان السجائر والهباء الجوي، وأظهرت العديد من الدراسات الحديثة أنه يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من الأحداث الجزيئية المسببة للسرطان في خلايا الفم.
وأكدت أن تأثيرات استخدام السجائر الإلكترونية تؤثر على مقاومة علاج السرطان، والخلايا الجذعية السرطانية (CSCs)، والتهرب المناعي، وكلها قد تؤدي إلى زيادة الورم الخبيث وضعف تشخيص المريض.
وخلصت إلى أن السجائر الإلكترونية قد لا تكون آمنة كما يُنظر إليها، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد إمكاناتها الورمية بشكل قاطع.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "السجائر" الإلكترونية غير آمنة.. دراسة حديثة تربطها بـ"سرطان الفم" وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
باحثون كوريون يتغلبون على السرطان
في تقدم رائد في علاج السرطان، طور الباحثون في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا تقنية تحول خلايا سرطان القولون إلى خلايا شبيهة بالخلايا الطبيعية دون تدميرها.
ويمثل هذا النهج المبتكر، بقيادة البروفيسور كوانغ هيون تشو ، من قسم الهندسة البيولوجية والدماغية، ابتعاداً كبيراً عن علاجات السرطان التقليدية التي تعتمد على قتل الخلايا السرطانية، مما يؤدي غالباً إلى آثار جانبية شديدة ومخاطر تكرار المرض، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقال تشو: "إن حقيقة أن الخلايا السرطانية يمكن تحويلها مرة أخرى إلى خلايا طبيعية هي ظاهرة مذهلة، تثبت هذه الدراسة أنه يمكن إحداث مثل هذا الانعكاس بشكل منهجي".
وفي مقدمة ورقتهم البحثية، يشرح الباحثون بالتفصيل كيف أظهر البحث في سرطان الدم النقوي الحاد وسرطان الثدي وسرطان الخلايا الكبدية أن تشجيع الخلايا السرطانية على التمايز أو التمايز المتبادل يمكن أن يحقق هذا الانعكاس، غير أن تحديد المنظمومة الرئيسية المسؤولة عن هذه العمليات لا يزال يشكل تحدياً، وفي حال تم تحديدها، وتطبيقها على الخلايا السرطانية، فقد تقدم بديلاً واعداً لعلاجات السرطان الحالية.
توأم رقمي
واتبع فريق KAIST نهجاً مختلفاً جذرياً من خلال استهداف الأسباب العميقة لتطور السرطان، وتعتمد أبحاثهم على فكرة أن الخلايا السرطانية، أثناء تحولها من خلايا طبيعية، تتراجع على طول مسار التمايز - العملية التي تنضج بها الخلايا الطبيعية إلى أنواع وظيفية محددة - و لمعالجة هذا، أنشأ الباحثون توأما رقمياً لشبكة الجينات المشاركة في مسار تمايز الخلايا الطبيعية، سمح لهم هذا النموذج الحسابي بمحاكاة وتحليل التفاعلات الجينية المعقدة التي تنظم تمايز الخلايا.
ومن خلال المحاكاة، حدد الفريق مفاتيح جزيئية رئيسية قادرة على توجيه الخلايا من سرطان القولون إلى حالة شبيهة بالحالة الطبيعية، وقد تم التحقق من صحة هذه النتائج من خلال التجارب الجزيئية والدراسات الخلوية والتجارب على الحيوانات، مما يدل على فعالية هذا النهج.
نحو علاج السرطان القابل للعكس
إن الآثار المترتبة على هذا البحث عميقة فمن خلال تحويل التركيز من تدمير الخلايا السرطانية إلى عكسها، يمكن أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى صياغة فئة جديدة من علاجات السرطان، ومعالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحًا في علم الأورام.
وبينما ركزت الدراسة على سرطان القولون، يمكن توسيع المبادئ الأساسية لتشمل أنواعاً أخرى من السرطان، و من خلال تطبيق تقنية التوأم الرقمي على شبكات جينات السرطان المختلفة، يأمل الباحثون في تحديد مفاتيح جزيئية مماثلة في سياقات مختلفة، مما يمهد الطريق لعلاجات السرطان العكسية القابلة للتطبيق على نطاق واسع.