انهزام الصليبيين بالمنصورة.. أحداث في ذاكرة 6 إبريل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
منذ قرون وحتى العصر الحديث، تمتلئ صفحات التاريخ بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، السادس من إبريل والذي صادف العديد من المناسبات الدينية والسياسية الهامة، وفي السطور التالية، نستعرض مجموعة من الأحداث المهمة والمميزة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم.
1250 – انهزام الصليبيين في المنصورة بمصر خلال الحملة الصليبية السابعة، وأسر ملك فرنسا لويس التاسع.
1814 - نفي الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت إلى جزيرة إلبا في البحر الأبيض المتوسط.
1896 - افتتاح أول دورة ألعاب أولمبية في أثينا.
1919 - بدء ثورة مهاتما غاندي في الهند.
1992 - دول المجموعة الأوروبية تعترف باستقلال البوسنة والهرسك.
2008 - إضراب عام في مصر ضد الغلاء والفساد يؤدي إلى اعتقال عدد من المعارضين ووقوع أحداث شغب في مدينة المحلة الكبرى، وتأسيس حركة شباب 6 أبريل.
2009 - زلزال يضرب مدينة لاكويلا بإقليم أبروتسو وسط إيطاليا بلغت قوته 6.4 على مقياس ريختر وأدى إلى وقوع 150 قتيل و1500 جريح.
2010- الرئيس الأمريكي باراك أوباما يكشف عن العقيدة النووية الجديدة للولايات المتحدة بحيث أنها لن تستخدم أبدًا السلاح النووي ضد عدو لا يملك هذا السلاح ويحترم قواعد معاهدة عدم الانتشار النووي، على أنه ستستثنى إيران وكوريا الشمالية من هذه القاعدة.
2016 - انتخاب عبد الرحمن السويحلي رئيسا لمجلس الدولة في ليبيا.
2018 - مقتل 70 شخصًا على الأقل وإصابة نحو 500 آخرين في هجومٍ كيماويّ في مدينة دوما بريف دمشق سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأبيض المتوسط إضراب عام الانتشار النووي البحر الأبيض المتوسط البوسنة والهرسك الحملة الصليبية السلاح النووي العصر الحديث المحلة الكبرى المناسبات الدينية كوريا الشمالية مدينة المحلة الكبرى معاهدة عدم الانتشار النووي مقياس ريختر نابليون بونابرت
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.