المحكمة الدستورية: اختصاص جهة القضاء العادي بنظر المنازعات المتعلقة بعقود الوكالة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر رئيس المحكمة، بالاعتداد بالحكم الصادر من جهة القضاء العادي دون الحكم الصادر من جهة القضاء الإداري بشأن نزاع أطراف توكيل رسمي عام حول إلغائه، وإلزام مصلحة الشهر العقاري بذلك.
موعد مباراة بروسيا دورتموند و شتوتجارت بالدوري الألماني
وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أن مقتضى نص المادة ( 188 ) من الدستور، والمادة ( 15 ) من قانون السلطة القضائية الصادر بقرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 46 لسنة 1972، انعقاد الولاية لمحاكم جهة القضاء العادي بالفصل في كافة المنازعات والجرائم، عدا ما تختص به جهة قضاء أخرى، بما مؤداه اختصاصها بنظر كافة المنازعات الناشئة عن تطبيق روابط القانون الخاص.
وكان عقد الوكالة من بين العقود المسماة في القانون المدني، ولازمه أن يكون انعقاد الوكالة أو إلغاؤها وسائر الأحكام المتصلة بها، أدخل إلى اختصاص جهة القضاء العادي حتى لو أفرغت الوكالة في صورة رسمية يلزم معها تدخل جهة الإدارة، ما دام أن المنازعة الناشئة عنها تدور، أصالة بين أطرافها، وتتحدد أسبابها على ضوء الأحكام العامة أو الخاصة للعقود، ولا تخاصم فيها جهة الإدارة إلا بوصفها القائمة على إجراء التوثيق اللازم لانعقاد الوكالة، أو إلغائها، وما دامت الخصومة لم تستطل إلى عوار شاب إجراء التوثيق في ذاته
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا المستشار بولس فهمي جهة القضاء العادي المحكمة الدستور جهة القضاء العادی
إقرأ أيضاً:
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعلن عن تقديم خمسة ملايين دولار لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا
تقدم الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خمسة ملايين دولار من المساعدات الإنسانية لدعم اللاجئين المتواجدين في ليبيا بسبب النزاع الدائر في السودان والأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 2,2 مليون شخص اضطر إلى الفرار من السودان منذ بدء
26 أيلول/سبتمبر 2024
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات الصحفية
press@usaid.gov
26 أيلول/سبتمبر 2024
بيان صحفي
تقدم الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خمسة ملايين دولار من المساعدات الإنسانية لدعم اللاجئين المتواجدين في ليبيا بسبب النزاع الدائر في السودان والأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 2,2 مليون شخص اضطر إلى الفرار من السودان منذ بدء الأزمة بحثا عن ملاذ آمن في بقعة أخرى من المنطقة، بما في ذلك في ليبيا.
تقدم هذه المساعدات لشريكين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ألا وهما منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة. وستساهم هذه المساعدات في تلبية الاحتياجات الطارئة للأسر السودانية التي اضطرت إلى الفرار من منازلها إلى ليبيا. ويساعد الدعم المقدم لليونيسف آلاف الأطفال ما دون الخمسة أعوام بالدعم الغذائي الحيوي، بما في ذلك فحص سوء التغذية وعلاج سوء التغذية الشديد والمتوسط. ويوفر الدعم المقدم لبرنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية حيوية للأسر السودانية بغية مساعدتها على تلبية أكثر احتياجاتها إلحاحا.
تواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب المتأثرين بهذه الأزمة، وتثني على ليبيا لمواصلتها استضافة اللاجئين من السودان. ونحث الجهات المانحة الأخرى على الانضمام إلينا وزيادة مساهماتهم لدعم المتأثرين بالأزمة، سواء تواجدوا في السودان أو مختلف أنحاء المنطقة.